5 قتلى بغارة أميركية استهدفت فصيلا مسلحا شمالي العراق
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نقلت رويترز عن 3 مصادر أمنية عراقية إن ضربة جوية أميركية قرب مدينة كركوك الشمالية أدت إلى مقتل 5 أعضاء في فصيل مسلح تدعمه إيران، في حين أكد مسؤول عسكري أميركي الضربة، مشيرا إلى أنها "للدفاع عن النفس".
وقالت المصادر الأمنية العراقية إن الضربة الجوية استهدفت أعضاء الفصيل المسلح بينما كانوا يستعدون لإطلاق مقذوفات متفجرة على قوات أميركية في العراق.
من جانبه، قال المسؤول الأميركي إن تنفيذ الضربة كان "للدفاع عن النفس ضد تهديد وشيك"، وإنها استهدفت موقعا يستخدم لإطلاق طائرات مسيرة بالقرب من مدينة كركوك شمال العراق بعد ظهر الأحد.
من جانبه، ذكر بيان صادر عن "المقاومة الإسلامية" في العراق -وهي مظلة تمثل عدة فصائل عراقية مسلحة- إن 5 من أعضائها قتلوا وتعهدت بالانتقام من القوات الأميركية.
وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجمات ضد القوات الأميركية أمس الأحد، من بينها استهداف القاعدة الأميركية في "القرية الخضراء" شرق سوريا.
كما قالت مصادر للجزيرة إن هجوما صاروخيا استهدف قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية غربي العراق.
وفي وقت سابق الأحد، قال مسؤول عسكري أميركي إن قوات أميركية ودولية تعرضت لهجوم بعدة صواريخ في منطقة إنزال رميلان في شمال شرق سوريا، لكن لم تخلف قتلى أو جرحى أو تلحق أضرارا بالبنية التحتية.
وأعلنت جماعات مسلحة عراقية مسؤوليتها عن أكثر من 70 هجوما مماثلا على قوات أميركية منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة.
وأسفرت تلك الهجمات، التي نُفّذت عبر مسيّرات أو صواريخ، عن إصابة 60 شخصا من بين القوات الأميركية، وفق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وتوقفت الهجمات خلال هدنة استمرت أسبوعا بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري.
واستهدفت ضربات أميركية أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مرتين مقاتلين في فصائل موالية لإيران في العراق، ردا على تلك الهجمات المتواصلة، كما قصفت واشنطن 3 مرات مواقع في سوريا.
ويتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية ومساعدتها في محاولة منع تنظيم الدولة من معاودة الظهور بعد أن استولى في 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق قبل دحره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة قوات أمیرکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
قبيل "محادثات إسطنبول".. مزاعم أوكرانية بهجوم "واسع النطاق" في قلب سيبيريا
زعمت أوكرانيا تنفيذ هجوم جوي "واسع النطاق" إستهدف قاعدة عسكرية روسية في عمق سيبيريا. ونقل مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن العملية استهدفت أكثر من 40 طائرة، بينها قاذفات استراتيجية من طرازَي "تو-95" و"تو-22". اعلان
كشفت مصادر في جهاز الأمن الأوكراني، الأحد، أن كييف نفّذت عملية عسكرية "واسعة النطاق" استهدفت الطيران الروسي بعيدًا عن خطوط الجبهة، حيث أصابت قاذفات استراتيجية متمركزة في قاعدة "بيلايا" الجوية الواقعة في منطقة إيركوتسك بشرق سيبيريا، على مسافة تزيد عن 4200 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
ووفقًا للمصدر الأمني، فإن العملية التي تنفذها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية تهدف إلى "تدمير قاذفات معادية بعيدة المدى تُستخدم في شنّ هجمات صاروخية على الأراضي الأوكرانية".
وأوضح أن الضربة استهدفت أكثر من 40 طائرة، بينها قاذفات استراتيجية من طرازي "تو-95" و"تو-22"، ما أدى إلى اندلاع حريق في المطار العسكري المستهدف. ولم يتسنّ التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة حتى اللحظة.
Relatedروسيا وأوكرانيا تتبادلان المئات من أسرى الحرب ضمن المرحلة الثانية من اتفاق اسطنبولبوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباتروسيا تحقق في "أعمال إرهابية" بعد تفجير جسرين قرب الحدود الأوكرانيةوفي تطور ميداني متصل، أعلنت السلطات الروسية، صباح الأحد، فتح تحقيقات في "أعمال إرهابية" عقب انهيار جسرين في منطقتي كورسك وبريانسك المحاذيتين لأوكرانيا خلال ليل السبت – الأحد. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، تأكيدها تصنيف الحادثين كأعمال إرهابية.
وفي خضم هذا التصعيد، توجه وفد روسي رسمي إلى مدينة إسطنبول التركية، حيث من المقرر أن تُعقد جولة جديدة من المحادثات مع الجانب الأوكراني، الإثنين. وأكدت وكالة "تاس" الروسية نقلاً عن مصادر مطلعة أن "فريق التفاوض الروسي غادر إلى إسطنبول".
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن وفد بلاده المفاوض سيكون برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف، مؤكدًا أن الجولة المقبلة ستُركّز على المطالبة بـ"وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، إلى جانب إعادة الأسرى والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم كييف موسكو بنقلهم قسرًا من الأراضي الأوكرانية.
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات بين الطرفين قد جرت في إسطنبول يوم 16 مايو/أيار الماضي، وأسفرت فقط عن اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى. ومنذ ذلك الحين، تتواصل الجهود الدبلوماسية وسط مناخ من التوتر وفقدان الثقة المتبادل، ما يعرقل تحقيق اختراق فعلي نحو إنهاء النزاع المستمر منذ 22 فبراير/شباط 2022.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة