تدشين حملة "ملف طبي لكل أسرة" بمنشآت الرعاية الصحية بدمياط
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تم تدشين حملة "ملف طبي لكل أسرة" بمنشآت الرعاية الصحية الأولية المستهدفة بتطوير الخدمات الصحية المقدمة بها خلال الفترة من الأحد ٢٦ نوفمبر وحتى الخميس ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بدمياط.
تم خلالها إنشاء ١٦٦٣٤ ملف عائلي لعدد ١٦٦٣٤ أسرة وذلك من خلال الفرق الطبية بالوحدات والمراكز والفرق المتنقلة بالمنشآت الحكومية ومن شقة لشقة وتكثيف دور الرائدات الريفيات والمثقفين الصحيين في نشر الوعي بين المواطنين بأهمية إنشاء الملف الطبي.
الجدير بالذكر أن إنشاء ملف طبي بأقرب منشأة رعاية صحية أولية يتيح لكل فرد الفحص الطبي الشامل سنويا متضمن الفحص الاكلينيكي والتحاليل المعملية وفحص الأسنان والذي يتم من خلاله الاكتشاف المبكر للإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض الضغط والسكري وغيرهم ويتيح علاجها ومتابعتها للحد من مضاعفاتها.
كما يتيح المتابعة الدورية لنمو وتطور الأطفال أقل من 5 سنوات وكذلك المتابعة الدورية للحوامل وصرف ومتابعة وسائل تنظيم الأسرة وتقديم خدمات المشورة والصحة الإنجابية وخدمات الرعاية الصحية والنفسية للمسنين بالإضافة لخدمات المبادرات الرئاسية للصحة العامة.
وفي هذا الصدد تناشد مديرية الصحة جميع المواطنين للتوجه لأقرب وحدة أو مركز صحي وإنشاء ملف طبي حرصا منا على تحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين باختلاف فئاتهم العمرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الاكتشاف المبكر التغطية الصحية الشاملة الأمراض المزمنة الخدمات الصحية الخدمات الصحي التغطية الصحية الأمراض ملف طبی
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: تطبيق نموذج طب الأسرة واعتماد السجلات إلكترونيا
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في الجلسة رفيعة المستوى حول "تعزيز نظم الرعاية الصحية الأولية والصحة الرقمية في أفريقيا كمحور أساسي لبناء مستقبل صحي مستدام"، وذلك بدعوة كريمة من دولة كينيا، على هامش أعمال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة خلال شهر مايو الجاري بمدينة جنيف السويسرية.
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور السبكي التجربة المصرية في الرعاية الصحية الأولية وتطبيق نموذج طب الأسرة والسجلات الصحية الإلكترونية، وأكد أن الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية والتحول الرقمي يُعد الطريق الأهم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مشيرًا إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في هذا المجال من خلال تطبيق نموذج طب الأسرة، واعتماد السجلات الصحية الإلكترونية، وتفعيل منصات التطبيب عن بُعد.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية: "نعمل على تعزيز استدامة نظم الرعاية الصحية من خلال رقمنة الخدمات، وتوسيع الشراكات الدولية، وتقديم خدمات صحية متمركزة حول الإنسان، تضمن العدالة والكفاءة والجودة."
التغطية الصحية الشاملةوعلى هامش الجلسة، التقى الدكتور أحمد السبكي مع الدكتورة ماري موريوكي، وزيرة الدولة للصحة العامة بدولة كينيا، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالات تدريب الكوادر الصحية ونقل التجربة المصرية في إصلاح القطاع الصحي، لاسيّما فيما يخص التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية الأولية والتحول الرقمي.
وأكد الدكتور السبكي خلال اللقاء: "نسعد بتبادل الخبرات مع أشقائنا في أفريقيا، ومصر مستعدة لنقل تجربتها الناجحة في إصلاح القطاع الصحي، والمبنية على دعم سياسي غير مسبوق من القيادة السياسية الحكيمة."
وفي سياق متصل، عقد الدكتور أحمد السبكي اجتماعًا مع السيد باباتوندي أوميليولا، مدير إدارة الصحة العامة والتغذية والحماية الاجتماعية في البنك الإفريقي للتنمية، حيث ناقشا سبل دعم المرحلة الثانية من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، بما يسهم في تسريع وتيرة التغطية الصحية الشاملة وتعزيز استدامة النظام.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور السبكي ملامح الطفرة التي يشهدها القطاع الصحي المصري في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الهيئة تعتمد نهج الإصلاح المؤسسي والتحول الرقمي والتدريب المستمر كركائز رئيسية لضمان نجاح المنظومة.
واختتم قائلًا: "نطمح إلى شراكات فاعلة مع المؤسسات الدولية التنموية لدعم مسار الإصلاح الصحي الشامل الذي تنتهجه الدولة المصرية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للخبرات الصحية والتدريب وبناء القدرات."
من جانبه، أعرب السيد باباتوندي عن إعجابه بالتجربة المصرية، مؤكدًا حرصهم على دراسة فرص دعم التوسعات المستقبلية للمنظومة، نظرًا لأثرها المجتمعي الكبير والرؤية الاستراتيجية الطموحة التي تنفذها الدولة المصرية.