1600 هزة ارتدادية تضرب مقاطعة بجنوب الفلبين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ضربت أكثر من 1600 هزة ارتدادية مقاطعة بجنوب الفلبين، وذلك في أعقاب زلزال بلغت قوته 4ر7 درجة على مقياس ريختر أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإلحاق أضرار بمئات المنازل والمباني، حسبما ذكر مسؤولون اليوم الاثنين.
وكان من بين الهزات الارتدادية زلزالا شدته 8ر6 درجة وقع عند الساعة 49:3 صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي (1949 بتوقيت غرينتش يوم الأحد) في بلدة كاجويت في مقاطعة سوريجاو ديل سور، على بعد حوالي 100 كيلومتر من بلدة هيناتوان، مركز الزلزال الذي وقع السبت.
وذكر المعهد الفلبينى لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس) إنه سجل حتى الآن 1692 هزة ارتدادية منذ الثاني من ديسمبر/كانون الأول.
وقال مدير المعهد، تيريسيتو باكولكول، في مقابلة تلفزيونية، إن الناس يجب أن يتوقعوا المزيد من الهزات الارتدادية في الأسابيع القليلة المقبلة، لكن الهزات ستصبح أضعف وأقل تواترا.
وطالب باكولكول السكان المتضررين بعدم دخول منازلهم في حالة تعرضها لأضرار.
وقال “عليهم البقاء في مراكز الإخلاء والتشاور مع المهندسين المدنيين للتأكد مما إذا كان من الآمن بالفعل العودة إلى منازلهم”.
وتابع “إذا كان هناك شقوق واضحة أو أضرار واضحة، وإذا لم تنهار منازلهم أثناء الزلزال الرئيسي، فقد تنهار عند وقوع هزة ارتدادية قوية”.
وقد سجلت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث حتى الآن حالة وفاة واحدة. وتوفيت امرأة حامل بعد انهيار جدار منزلها عليها في مدينة تاجوم بمقاطعة دافاو ديل نورت. ووردت أنباء عن وقوع أربعة إصابات جراء الزلزال.
ولحقت أضرار بجسرين ولا يزالا غير صالحين للعبور، فيما عادت الكهرباء إلى معظم المناطق المتضررة.
وتقع الفلبين على حزام النار في المحيط الهادئ، حيث تحدث حوالي 90% من الزلازل في العالم.
وكان أحد أقوى الزلازل التي ضربت البلاد في تموز/يوليو 1990، عندما قتل أكثر من 2400 شخص في جزيرة لوزون شمالي البلاد في زلزال شدته 8ر7 درجة.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الفلبين زلزال هزة أرضية هزة ارتدادیة
إقرأ أيضاً:
بسبب الإعصار ووتيب.. إجلاء 7 ألف شخص من جنوب الصين
أجلت السلطات نحو 70 ألف شخص من جنوب الصين إثر فيضانات عنيفة سببها الإعصار ووتيب، وفق ما أفادت وسائل إعلام صينية اليوم.
وغمرت المياه مناطق واسعة من مدينة زاوشينغ في مقاطعة غوانغدونغ، واجتاحت الطرق والمحال، فيما استخدم المسعفون زوارق مطاطية لنقل السكان، وحمل بعضهم الأشخاص على ظهورهم عبر المياه المرتفعة.
وأثرت الفيضانات على أكثر من 183 ألف شخص في منطقة هوايجي وحدها، وشاركت أكثر من 10 آلاف من فرق الإغاثة لمساعدة المتضررين، بحسب وكالة "شينخوا".
وامتدت التأثيرات إلى كامل مقاطعة غوانغدونغ وأجزاء من منطقة قوانغشي المجاورة، وأظهرت مشاهد تليفزيونية فرق الإنقاذ وهي تدفع زوارق وسط مياه الأمطار التي بلغ منسوبها الركبة.
وتشهد الصين في السنوات الأخيرة تزايدًا في الظواهر المناخية القصوى خلال الصيف، من موجات حر وجفاف إلى أمطار طوفانية.
فيما تسعى البلاد لخفض انبعاثاتها الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2060، رغم كونها أكبر مصدر لغازات الدفيئة عالميًا.