قيادة وكوادر هيئة الأدوية تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد وروضة الشهداء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الثورة نت|
زارت قيادة وكوادر الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وخلال الزيارة قرأ رئيس الهيئة الدكتور علي عباس ومديرو وموظفو الهيئة الفاتحة إلى أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكافة شهداء الوطن.
وزارت قيادة الهيئة والموظفون معرض الرئيس الشهيد الصماد الذي احتوى على صور ومجسمات توثق جانباً من سيرة حياته النضالية والوطنية ومواقفه البطولية والإنسانية وزياراته لمختلف جبهات العزة والكرامة، وكذا معارض الشهداء في ميدان السبعين.
وأكد رئيس هيئة الأدوية أهمية زيارة ضريح الرئيس الصماد لاستحضار معاني التضحية والفداء التي قدمها في سبيل الدفاع عن الوطن، والسير على نهجه ومشروعه النهضوي “يد تحمي ويد تبني”.. لافتاً إلى أن الرئيس الصماد هو النموذج والقدوة لكافة قيادات مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد قدم من خلال المدرسة القرآنية نموذجا فريدا في مفهوم الدولة والمسئولية، وأثمرت تضحياته اليوم في مواجهة قوى الاستكبار العالمي الصهيوني الأمريكي.
وتطرق عباس إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية، مؤكداً وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، تحت قيادة قائد الثورة، في خوض ملحمة تحرير فلسطين، وطرد الكيان الصهيوني من كل شبر في أرض فلسطين.
واعتبر ما قامت به القوات المسلحة من عمليات في باب المندب واجباً دينياً مقدساً، وموقفاً عملياً تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة من عدوان بربري.
كما زار رئيس الهيئة والموظفون روضة الشهداء في شارع الخمسين وتمت قراءة الفاتحة.. مشيرين إلى مكانة الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في مواجهة العدوان، مؤكدين السير على دربهم حتى تحقيق النصر.
وأكدوا أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس في الدفاع عن الوطن والشعور بالمسؤولية كلاً من موقع عمله في خدمة الوطن وتخفيف معاناة المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الشهید الصماد
إقرأ أيضاً:
العاطفي والغماري في برقية للرئيس المشاط: ماضون في درب المقاومة وصون سيادة الوطن
يمانيون |
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أعضاء المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وجاء في البرقية أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة تمثل محطة خالدة في وجدان الشعب اليمني، وتجسّد أعظم صور التضحية والفداء في مسيرة نضال اليمنيين ضد المستعمر البريطاني الغاشم، مؤكدَين أن روح ثورة أكتوبر ما زالت حيّة ومتجددة في قلوب الأحرار الذين يواجهون اليوم عدواناً أمريكياً سعودياً لا يقل وحشية عن الاستعمار القديم.
وأكد وزير الدفاع ورئيس الأركان أن اليمنيين، وهم يحتفلون بهذه الذكرى المجيدة، يجددون العهد بالسير على خطى الثوار الأوائل في مقاومة كل أشكال الوصاية والاحتلال، مشيرَين إلى أن ثورة أكتوبر لم تكن حدثاً عابراً، بل كانت تحوّلاً استراتيجياً في وعي الأمة اليمنية ومسارها التحرري، وهي اليوم تلهب جذوة الصمود في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية.
وأشارت البرقية إلى أن التحديات الراهنة التي يواجهها الوطن في ظل العدوان والحصار تماثل في جوهرها معركة التحرر من الاستعمار البريطاني، وأن العدو وإن تعددت وجوهه، إلا أن هدفه واحد، يتمثل في الهيمنة على قرار اليمن ونهب ثرواته وتقسيم أرضه، لكن إرادة الشعب اليمني ستبقى عصيّة على الكسر.
كما تناولت البرقية الوضع الإقليمي وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان صهيوني مدعوم أمريكياً، معتبرة أن ما تحقق في غزة من انتصار عبر “الطوفان المبارك” يؤكد أن القضايا العادلة لا تموت، وأن محور المقاومة بات اليوم جبهة واحدة تمتد من صنعاء إلى القدس، تتشارك المعاناة والمصير والهدف.
وقال العاطفي والغماري في البرقية: “إننا، وفي ظل قيادتكم الحكيمة، ووفق الرؤية الاستراتيجية لقيادتنا الثورية المظفرة بقيادة السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – نعلنها صريحة: سنواصل مسيرة النضال والمقاومة دون كلل أو ملل، وسنجعل من جبهات القتال ساحات فخر وعزة، وسنرد على كل عدوان بحزم وإصرار، ولن نتردد في استخدام كافة القدرات العسكرية المتاحة لمواجهة أي تهديد، والدفاع عن سيادة الوطن ومقدسات الأمة.”
وأكدت البرقية أن القوات المسلحة اليمنية باتت اليوم أكثر جاهزية واقتداراً بفضل الرعاية والدعم الكبيرين من الرئيس المشاط وقيادة الثورة، وأنها تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز منظومة الردع الوطني وبناء القدرات الدفاعية المتطورة التي تضمن حماية اليمن من أي عدوان.
واختتم وزير الدفاع ورئيس الأركان برقيتهما بالتأكيد على الوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى، وتجديد العهد بالسير على دربهم حتى يتحقق النصر المبين.