روسيا – وفقا للدكتورة ناتاليا شيندريايفا أخصائية طب الأعصاب، يمكن أن ترتعش اليدين بسبب التوتر العاطفي والإجهاد وكذلك في حالة وجود مشكلات في الغدة الدرقية.

وتشير الطبيبة إلى أن رعشة اليدين يمكن أن تكون رد فعل طبيعي للجسم، تزول بعد استرخاء الشخص أو أخذ قسط من الراحة. ولكن يمكن أن تشير رعشة اليدين إلى مشكلات صحية خطيرة.

وتقول: “السبب الآخر لرعشة اليدين هو وجود خلل في الأجزاء الاستراتيجية من الدماغ: الجهاز الدهليزي والمخيخ. في مثل هذه الحالات، تكون الرعشة واضحة وواسعة النطاق ومميزة. ورعشة المخيخ غير قابلة للعلاج ولكن يجب معالجة المريض من قبل طبيب مختص باستخدام بالكلونازيبام أو البريميدون لتحسين حالته. كما قد تكون رعشة اليدين ناجمة عن مشكلات في الغدة الدرقية”.
وتنصح الطبيبة في مثل هذه الحالة باستشارة الطبيب الذي سيحدد حالة المريض بدقة ويصف العلاج.

ومن جانبها تشير الدكتورة أوكسانا بانوفا أخصائية الغدد الصماء إلى أن الشعور بالجوع والإثارة المفرطة ونوبات الهلع وتسارع ضربات القلب ورعشة اليد قد تكون ناجمة عن انخفاض حاد في مستوى الغلوكوز في الجسم.

المصدر:gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حملاوي: على كل طالبة أن تكون سفيرة للوعي ضد سرطان الثدي

أشرفت المرصد الوطني للمجتمع المدني، الدكتورة حملاوي ابتسام، بمعية الأمينة العامة لتكتل الطلبة الجزائريين الأحرار CEAL، بونعجة أمال، على اليوم التحسيسي التوعوي الذي احتضنته الإقامة الجامعية للبنات أمحمد يوسفي، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى الطالبات وترسيخ ثقافة الوقاية في الوسط الجامعي.

ويأتي هذا في إطار الحملة التحسيسية الوطنية للوقاية من سرطان الثدي.

وذلك بحضور مدير الخدمات الجامعية الجزائر وسط،  بن قارة خالد، مدير الخدمات الجامعية قسنطينة وسط، اليد بعوض لزهر، مديرة الإقامة الجامعية  شيتور كريمة، ورئيس قسم المراقبة والتنسيق، إلى جانب عدد من الطالبات والفاعلين في المجتمع المدني.

وفي كلمتها، أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني الدكتورة حملاوي ابتسام أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي داخل الإقامة الجامعية يُجسد الاهتمام بدور المرأة الجامعية في نشر الوعي الصحي والثقافة الوقائية، وأن توعية النساء بمختلف فئاتهن تمثل ركيزة أساسية في حماية الأسرة والمجتمع.

كما شددت على أهمية جعل الجامعة فضاءً لنشر المعرفة الصحية وترسيخ قيم المسؤولية والوقاية، حتى تصبح كل طالبة سفيرة للوعي الصحي في محيطها الاجتماعي.

وأضافت الدكتورة حملاوي ابتسام أن هذا المرض يمكن السيطرة عليه بفضل الكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة، مشيرة إلى أن الأمل في الشفاء يرتفع كلما زاد الوعي الصحي لدى النساء.

كما شددت على ضرورة كسر حاجز الخوف والصمت المحيط بالمرض، وتحفيز النساء على إجراء الفحوصات الدورية حفاظًا على صحتهن وسلامتهن.

من جهتها، أكدت اليدة بونعجة أمال أن تنظيم مثل هذه المبادرات المشتركة يعكس عمق التعاون بين الحركة الطلابية والمجتمع المدني، داعية إلى مواصلة الجهود لنشر الوعي الصحي في الأوساط الجامعية وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي الهادف.

وفي الختام، تم تكريم الإطارات والمشاركين في هذا اليوم التحسيسي عرفانًا بمساهماتهم في إنجاح الفعالية، وتثمينًا لجهودهم في دعم المبادرات التوعوية الرامية إلى تعزيز صحة المرأة وترقية الوعي المجتمعي

مقالات مشابهة

  • حملاوي: على كل طالبة أن تكون سفيرة للوعي ضد سرطان الثدي
  • طبيبة امتياز في قصر العيني ضمن أفضل 10 كتّاب بمسابقة دولية
  • فتاوى وأحكام| هل وفاة الجنين تشفع لوالديه؟.. ما حكم ترك المسكن في فترة العدة بسبب عدم الأمن؟.. كيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟
  • فرصة قد تكون الأخيرة
  • كيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟..الإفتاء تجيب
  • طبيبة توضح تأثير الأطعمة الموسمية على سكر الدم
  • الرعاية الصحية: تعزيز منظومة الأمان الدوائي ضمانة حقيقية لسلامة المريض
  • هل يمكن فصل التاريخ كما جرى عن التأريخ كما يُكتب؟ الطيب بوعزة يجيب
  • عروس الخريف... طرق علاج جفاف اليدين وتشققها
  • حاقان فيدان: يجب أن تكون غزة بإدارة فلسطينية