برامج مشتركة تعيد رسم ملامح التعليم الآمن للأطفال.. ووزارة المرأة ترحب بالجهود
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أشادت وزارة الدولة لشؤون المرأة بالجهود المبذولة في قطاع التربية والتعليم من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في التربية الإيجابية وتعزيز حماية الأطفال، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.
وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً بارزاً للتعاون بين مؤسسات الدولة في مجال حماية الطفل وتمكينه، مشيرة إلى أن التربية الإيجابية تشكل أحد الأسس المهمة لبناء جيل واثق، آمن، ويستفيد من بيئة تعليمية سليمة وصديقة للأطفال.
وأوضحت الوزارة أنها تولي اهتماماً بالغاً بحقوق الطفل داخل الأسرة والمدرسة، وتدعم كل الجهود التي تسهم في الحد من العنف وتعزيز الوعي التربوي، وتمكين المعلمات والأمهات بأدوات وأساليب تواصل فعّالة تضمن فهماً أعمق لاحتياجات الأطفال.
كما أعربت الوزارة عن تقديرها للخبيرة دفوزية بن غشير على جهودها داخل وزارة التربية والتعليم وتعاونها مع الجهات الدولية لتطوير برامج مشتركة تعزز حماية الأطفال، وتدعم دور المرأة كعنصر أساسي في بناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للنمو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليونيسف حكومة الوحدة الوطنية وزارة التربية والتعليم وزارة الدولة لشؤون المرأة
إقرأ أيضاً:
بعد كارثة المدرسة الدولية.. سؤال برلماني حول سياسات حماية التلاميذ
وجّه النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب سؤالاً إلى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، محذّرًا من «غياب الدور الحقيقي للوزارة» تجاه التلاميذ المتضررين في واقعة المدرسة الدولية، مؤكداً أن الأطفال ما زالوا في منازلهم «دون أي خطوات فعلية من الوزارة لحمايتهم أو تقديم الدعم النفسي لهم»، بحسب ما أكده فريق دفاع الضحايا.
وقال «زين الدين» في سؤاله الموجّه للوزير إنّ ما ورد على لسان دفاع الضحايا بأن الوزارة «اكتفت بالاتصالات الهاتفية لمعرفة تطورات القضية» دون التدخل الميداني، يعدّ قصورًا خطيرًا لا يتناسب مع حجم الواقعة ولا مع مسؤولية الوزارة تجاه أبنائها.
وأضاف قائلاً : «هل يكفي أن تصدر الوزارة بيانات وتصريحات إعلامية بينما التلاميذ المتضررون يعيشون حالة رعب وخوف داخل منازلهم؟ أين التدخل الحقيقي؟ وأين الدعم النفسي؟» مؤكداً أنه يتفق تمامًا مع ما طرحه فريق الدفاع بشأن ضرورة تحرك عاجل وجاد من الوزارة، لأن المسؤولية المجتمعية والمؤسسية للدولة لا تسمح بالاكتفاء بالمشاهدة أو التعليق من بعيد.
وتقدم النائب محمد زين الدين ب 5 تساؤلات للوزير وهى :
1. لماذا لم تنتقل لجان من الوزارة إلى المدرسة وأسر الضحايا حتى الآن لتقييم الوضع وحماية الأطفال؟
2. هل اكتفت الوزارة حقًا بالاتصالات الهاتفية فقط؟ وما سبب عدم اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض؟
3. هل تم توفير أي دعم نفسي متخصص للتلاميذ المتضررين؟ ومن المسؤول عن تأخر هذا الدعم؟
4. ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه إدارة المدرسة؟ وهل تم فتح تحقيق تربوي شامل؟
5. ما خطة الوزارة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث؟ وهل سيتم مراجعة سياسات الأمان والانضباط داخل المدارس الخاصة؟
مطالباً من الوزير تشكيل وحدة تدخل سريع داخل الوزارة لتتحرك فور وقوع أي حادث يخص الطلاب، وتضم متخصصين في الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني وإعداد بروتوكول إلزامي للدعم النفسي في جميع المدارس ليتلقى الطلاب الدعم فور تعرضهم لأي صدمة أو واقعة خطيرة مع مراجعة وتحديث معايير الأمان والانضباط في المدارس الخاصة والدولية وتشديد الرقابة الميدانية بدلاً من الاكتفاء بالتقارير الورقية وتدريب المعلمين والإدارات على التعامل مع الأزمات المدرسية بمشاركة خبراء في علم النفس والتربية ، بالإضافة إلى إنشاء خط ساخن مباشر للطلاب وأولياء الأمور لتلقي الشكاوى المتعلقة بالعنف أو الإساءات داخل المدارس، مع ضمان سرية كاملة ، خاصة أن حماية الأطفال ليست ترفًا إداريًا أو ملفًا ثانويًا، بل واجب وطني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل.