محافظ أسيوط يتفقد محطة رفع صرف صحى بتكلفة 120 مليون جنيه
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محافظ أسيوط يتفقد محطة رفع صرف صحى بتكلفة 120 مليون جنيه، تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أعمال تنفيذ محطة رفع صرف صحي قريتى الواسطى وأولاد سراج التابعة لمركز الفتح والتى يبلغ تكلفتها 120 مليون جنيه .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ أسيوط يتفقد محطة رفع صرف صحى بتكلفة 120 مليون جنيه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أعمال تنفيذ محطة رفع صرف صحي قريتى الواسطى وأولاد سراج التابعة لمركز الفتح والتى يبلغ تكلفتها 120 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 96%، وذلك ضمن مشروع صرف صحي قرى مركز الفتح، والذى يتكون من محطة معالجة بقرية عرب الكلابات و22 محطة رفع بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت 1.7 مليار جنيه، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري لتوصيل خدمات الصرف الصحي للقري الأكثر احتياجًا .
وقام محافظ أسيوط ومرافقوه بتفقد الأعمال التي يجرى تنفيذها بمحطة الرفع والتى تعدت نسبة التنفيذ بها 96% للأعمال الميكانيكية والمدنية وتبلغ طاقتها الاستيعابية 30 ألف م3 / يوم واستمع إلى شرح من المهندس ناجح عبدالرحمن عن المشروع الذي تنفذه شركة المقاولون العرب ويخدم قرى " الواسطى وأولاد سراج ومنشاة المعصرة وتل أولاد سراج " بإجمالى 28 ألف نسمة، ضمن مشروع الصرف الصحي المتكامل لقرى مركز الفتح ويتكون من محطة معالجة يجرى إقامتها على مساحة 20 فدان بقرية عرب الكلابات ، بطاقة إنتاجية تبلغ 20 إلى 40 ألف م3/ يوم و 22 محطة رفع ويخدم المشروع 24 قرية بمركز الفتح ويستفيد منه 450 ألف نسمة.
ووجه المحافظ مسئولي الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والشركة المنفذة بالالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ المشروع ومراعاة معايير الجودة في تنفيذ الأعمال.
وأكد اللواء عصام سعد ، أنه يجرى تنفيذ خطة متكاملة لاستكمال توصيل خدمات الصرف الصحي لجميع القرى بالمحافظة، لافتًا إلى إنه جارى تنفيذ 149 مشروع صرف صحي منها منها 144 محطة رفع وعدد 11 محطات معالجة بتكلفة 15 مليار جنيه ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومي لتطوير الريف المصري، والذي يستهدف إحداث تطوير شامل لكافة القطاعات الخدمية بالقرى وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتحقيق تنمية حقيقية غير مسبوقة على أرض الواقع باستثمارات عملاقة خاصة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجاً مشيرًا إلى أن نسب تنفيذ مشروعات الصرف الصحي وصلت إلي نسب مرضية وذلك في إطار حرص المحافظة علي النهوض بمستوي الخدمات المقدمة وتطبيق مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصرف الصحی ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية
تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم لخدمة نحو 4.5 مليون نسمة:
.. ويشاهد اصطفافا لسيارات ومعدات شركة صرف الإسكندرية المستخدمة في حالات الطوارئ والنوات
.. منظومة معالجة الحمأة تغطي نحو ٦٠٪ من احتياج محطة معالجة التنقية الشرقية من الطاقة
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمحطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم، وتخدم نحو 4.5 مليون نسمة، للاطمئنان على سير تشغيل المحطة، يرافقه مسئولو وزارة الإسكان، ورئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركتي مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه بمكونات المحطة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل المعالجة، والتي تُعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطي معظم مناطق شرق الإسكندرية، وتابع آلية عمل مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي نحو 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.
كما شاهد المهندس شريف الشربينى، اصطفاقا لمعدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التي تستخدم في حالات الطوارئ والتدخل السريع في أوقات النوات بفصل الشتاء، والتي تشمل سيارات شفاط وكباشات وسيارات وقود وغيرها، موجها بالاستعداد والجاهزية التامة لتلك المعدات للتدخل في حالات الطوارئ.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يهدف إلى تطوير وتحسين أداء المحطة، من خلال تنفيذ الأعمال التالية: إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، مما سيكون له أثر إيجابي في تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة وتحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها إنتاج غاز الميثان.
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يتكون من خزان دخول، و4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة، وخزان لتخزينها، ومبنى التوزيع، وخزانين للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية، ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، ونفذ المشروع اتحاد شركتى المقاولون العرب وسويز الفرنسية، باستخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع، كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء.
ونوه عن أن مراحل المعالجة بمحطة التنقية الشرقية: هي المعالجة الأولية وتتمثل في مرحلة التخلص من النفايات الصلبة والمتوسطة والرمال والزيوت التى من الممكن ان تتلف المعدات أو انسداد المواسير، ومرحلة المعالجة الابتدائية وتتمثل في فصل المواد الصلبة المترسبة (الحمأة) من خلال 16 حوض ترسيب ابتدائى، والمعالجة البيولوجية (الثانوية) ويتم خلالها تحويل المواد العضوية الذائبة إلى مواد عالقة قابلة للترسيب، وذلك عن طريق تنشيط البكتريا الهوائية والكائنات الحيه الدقيقة وذلك بعد تزويدها بالأكسجين فى احواض التهوية ثم الترسيب خلال احواض ترسيب خاصة، والتعقيم والتطهير، ومعالجة الحمأة (الهواضم)، والمعامل.
جدير بالذكر أن محطة معالجة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 ألف م3/يوم، والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد عن 60٪ من احتياجات المحطة من الكهرباء بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلًا عما وفرته للدولة من إنشاءات تخص البنية الأساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.