واشنطن.. التوصل إلى تسوية في السودان لا يعني العودة إلى ما قبل 15 أبريل
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن واشنطن التوصل إلى تسوية في السودان لا يعني العودة إلى ما قبل 15 أبريل، رصد 8211; نبض السودان أكدت الخارجية الأميركية استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات إضافية في إطار فرض العقوبات. وقال مسؤول في .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات واشنطن.
رصد – نبض السودان
أكدت الخارجية الأميركية استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات إضافية في إطار فرض العقوبات. وقال مسؤول في الخارجية، رفض الكشف عن اسمه: «منذ اندلاع أعمال العنف في السودان، عملت الولايات المتحدة مع حلفائها في المنطقة لوقف العنف وتحسين الوضع الإنساني الكارثي، ومنع انتهاكات حقوق الإنسان هناك. نحن نعمل مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة و(إيغاد) والشركاء المحليين والدوليين؛ لحث طرفَي النزاع على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية».
وتابع المسؤول: «في إطار دعم هذه الجهود، اتخذنا خطوات لفرض عقوبات على طرفي الصراع، بما فيها إدراج 4 شركات تابعة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ونحن مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية».
ويقول دونالد بوث، المبعوث الخاص السابق إلى السودان: إن «العقوبات الفردية ترسل رسائل مهمة، لكنها تحتاج إلى تحقيق أهدافها المرجوّة. فعقوبات من هذا النوع يجب أن يتم دعمها من قِبل الدول التي تحتاج إلى فرضها».
ويشير بوث في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «بعض اللاعبين المحليين يستطيعون وضع ضغوط فعالة ومباشرة على قوات الدعم السريع والقوات المسلحة، أكثر من الضغوط التي تمارسها العقوبات الأحادية الأميركية».
ويتابع قائلاً: «التحدي الأساسي هو إقناع اللاعبين الخارجيين الأساسيين بأن مصالحهم في السودان ستكون أفضل من خلال وقف القتال ودعم المفاوضات بين السودانيين العسكريين والمدنيين، للتوصل إلى اتفاق حول حكم السودان بطريقة سلمية وشاملة».
ويكرر السفير الأميركي إلى السودان، جون غودفري، موقف الإدارة الأميركية القاضي بأن الحل في السودان «ليس عسكرياً»، فيدعو في تغريدة له الأطراف العسكرية إلى «العثور على مخرج تفاوضي من الأزمة»، عادّاً أن الدعوات من بعض الأصوات في صفوف الأطراف العسكرية وغيرها لرفض أي تسوية تفاوضية للصراع والاستمرار بالقتال، هي «غير مسؤولة ولا تتناسب مع رغبة الشعب في إسكات السلاح».
ويختم غودفري بلهجة حاسمة قائلاً: «التوصل إلى تسوية تفاوضية لا يعني ولا يمكن أن يعني العودة إلى ما كانت عليه الأمور قبل 15 أبريل »
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على مركز صيني تجبر ناقلات النفط على تحويل مساراتها
ذكرت مصادر تجارية وبيانات شحن أن شركات تجارية حولت ما لا يقل عن خمس ناقلات نفط، من ميناء رئيسي في شرق الصين بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على محطة استيراد هناك.
وقد عطّلت العقوبات الأمريكية خطط مصافي التكرير الصينية لتفريغ شحناتها في ميناء لانشان، مركز التكرير في مقاطعة شاندونج.
وقد يُسبب تحويل مسار السفن ازدحامًا في الموانئ البديلة، لا سيما في تشوشان، الواقعة جنوب ساحل مقاطعة تشجيانج، حيث أُعيد توجيه العديد من السفن، وفقًا لما ذكره العديد من مصادر السوق.
وفرضت الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي عقوبات على محطة ريتشاو شيهوا للنفط الخام في لانشان، المملوكة جزئيا لشركة سينوبك كانتونز القابضة، وهي وحدة تابعة لشركة سينوبك، والمعروفة أيضا باسم الصين للبترول والكيماويات، لاستقبالها النفط الإيراني على متن السفن الخاضعة للعقوبات.
وبحسب مسؤولين تنفيذيين ومحللين في الصناعة، فإن خمس واردات شركة سينوبك من النفط الخام تمر عبر محطة ريتشاو شيهوا.
وردًا على ذلك، بدأت مصافي التكرير الصينية بنقل سفنها بعيدًا عن المحطة.
وقامت شركة يونيبك، الذراع التجاري لشركة سينوبك، أكبر مصافي آسيا، بتحويل مسار ناقلة النفط الخام العملاقة "نيو فيستا"، القادرة على حمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، إلى مينائي نينجبو وتشوشان، حيث تنتظر حاليًا تفريغ حمولتها.