الحبسي يفتتح "معرض عمان للزراعة والثروة السمكية" بمشاركة 130 شركة عالمية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
افتتح معالي الدكتور حمود بن سعود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، معرض عمان للزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية في نسخته الخامسة، بتنظيم من شركة النمر للمعارض والشركة الدولية للمعارض، والذي يقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر الجاري، من الساعة 10 صباحا حتى السادسة مساء.
ويسلط المعرض الضوء على القطاع الزراعي والقطاع السمكي ومنتجاتهما والآلات والمعدات الزراعية ومستلزمات مزارع الدواجن والخضروات والفواكه العضوية، والأعلاف الحيوانية والأسمدة ومحسنات التربة ومنتجات النحل والمواشي والدواجن الحيَّة وطرق الري الحديثة والبيوت المحمية ومستلزماتها والحلول المختبرية، كما يبرز المعرض أهمية القطاع الزراعي والسمكي وكيفية استدامته واستغلال الموارد بشكل جيد للنهوض بالقطاعات الاقتصادية المرتبطة به.
ويقام المعرض بمشاركة متميزة من الشركات المحلية والتي ستستعرض أحدث منتجاتها ومعداتها في قطاعات الأغذية والزراعة ومصايد الأسماك، ويأتي على رأسها الشركة العمانية للاستثمار القابضة "نتاج" والشركات التابعة لها مثل شركة تنمية نخيل عمان، وشركة مزون والمطاحن العمانية، ومن الشركات المحلية أيضًا شركة الصفا للأغذية وشركة تنمية أسماك عمان، ومطاحن صلالة، والمدينة اللوجستية، وندى الربيع لمُعالجة المياه وشركة بيشك العالمية وغيرها من الشركات المحلية.
ويشارك في المعرض 130 شركة من الصين وبولندا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران ومصر والهند والأردن والكويت وليبيا وأفغانستان موريتانيا وإندونيسيا.
ويعتبر المعرض فرصة لإقامة شراكات فعالة مع الشركات المحلية والدولية الرائدة في القطاع، والتواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين وصناع القرار في القطاع الزراعي والسمكي والغذائي والأنشطة والصناعات ذات الصلة، كما يعتبر منصة مثالية لعقد الاتفاقيات التجارية بين المستوردين والمصدرين.
كما يساهم المعرض في تشجيع رواد الأعمال على دخول مجال الأعمال من خلال بحث الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال الشركات المشاركة والباحثة عن شركاء محليين في السوق العماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.