بين الصدمة والنكران.. لقطات توضح حجم تأثير وانهيار ريهام عبد الغفور (صور)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور والفيديوهات، للفنانة ريهام عبد الغفور توضح مدى تأثير وانهيار النجمة بعد إعلان وفاة والدها الفنان القدير أشرف عبد الغفور إثرا تعرضه لحادث تصادم بطريق مصر إسكندرية الصحراوي بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد، أمام ماونتن فيو.
لقطات توضح انهيار ريهام عبد الغفور بعد وفاة والدها
انتشرت مجموعة من الفيديوهات والصور عبر وسائل السوشيال ميديا، والتي كشفت عن دخول الفنانة ريهام عبد الغفور في حالة من الانهيار والبكاء الشديد، فكانت الصور الأولى من داخل مستشفى زايد التخصصي، بعد أن تلقت النجمة خبر وفاة والدها ودخلت في حالة من الصدمة ولم تصدق الخبر، وظهر في الصور عدد كبير من نجوم الوسط الفني كان أبرزهم الفنانة دينا الشربيني والنجمة سوسن بدر التي رفقتها طوال اليوم.
أما عن الصور الثانية فقد وضحت حالة الصدمة والألم التي تمر بها ريهام عبد الغفور أثناء جنازة والدها والتي خرجت من مسجد الشرطة عقب صلاة الظهر بحضور عدد كبير من نجوم الفن.
تفاصيل وفاة الفنان أشرف عبد الغفور
تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة، قسم أول أكتوبر بلاغًا من مستشفى زايد التخصصي بوصول كل الفنان عبدالغفور محمد عبدالجواد، وشهرته أشرف عبدالغفور، البالغ من العمر 81 عامًا، (متوفى)، وزوجته البالغة من العمر 70 سنة، مصابة بكسور متفرقة وكدمات بالجسم.
وبعد التحريات تبين أن الفنان أشرف عبدالغفور، كان يقود سيارته الملاكي على الطريق الدائري اتجاه الواحات، واصطدمت بهم من الخلف سيارة، كان يقودها شاب يدعى "مهند. ا"، يبلغ من العمر 33 سنة، وهو فنان تشكيلي، ما أدى إلى تهشم الجزء الخلفى للسيارة بالكامل، وتهشم السيارة المتسببة من الأمام، تم التحفظ على السيارة مرتكبة الحادث وقائدها، وتكثف الأجهزة الأمنية من تحرياتها.
ريهام عبد الغفور تعلق على وفاة والدها
علقت الفنانة ريهام عبد الغفور على وفاة والدها وذلك خلال منشور كتبته عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام قائلة :" إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى ربنا انا لله وانا إليه راجعون.. مش مصدقة والله إني بكتب عنك انت كده ..حتوحشني أوي يا حبيبي، توفي إلي رحمة الله تعالي أبويا وحبيبي وكل حاجة عندي في الدنيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريهام عبد الغفور ريهام عبدالغفور الفنانة ريهام عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور وفاة أشرف عبد الغفور سبب وفاة أشرف عبد الغفور حادث أشرف عبد الغفور حادث سيارة أشرف عبد الغفور صور حادث سيارة أشرف عبد الغفور تفاصيل وفاة أشرف عبد الغفور أشرف عبد الغفور أشرف عبدالغفور أعمال أشرف عبد الغفور اخر اعمال أشرف عبد الغفور جنازة أشرف عبد الغفور صور جنازة أشرف عبد الغفور ریهام عبد الغفور وفاة والدها أشرف عبد
إقرأ أيضاً:
ما تأثير دمج الخوذ البيضاء في الحكومة السورية الجديدة؟
دمشق- أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري، المعروفة بمسمى "الخوذ البيضاء"، اندماجها الكامل ضمن الحكومة السورية، ونقل برامج الاستجابة الطارئة إلى وزارة الطوارئ والكوارث، كما أُعلن نقل الملفات الأخرى التابعة للمنظمة -ومنها ملفات العدالة والمحاسبة والمناصرة- إلى الوزارات والهيئات المختصة، بحسب طبيعة كل ملف.
وأشارت المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن تنفيذ الإجراءات القانونية والإدارية المرتبطة بعملية الاندماج سيتم خلال فترة انتقالية، "وفق أعلى درجات المهنية"، وبما يتماشى مع القوانين السورية والدولية والالتزامات السابقة، حيث أعلنت المنظمة تشكيل لجان قانونية وتقنية متخصصة لقيادة المرحلة الانتقالية.
ويأتي هذا القرار بعد انعقاد الاجتماع السنوي العاشر للمنظمة في العاصمة دمشق، حيث اتُّخذ باتفاق أغلبية أعضاء الهيئة العامة، وهي الهيئة التشريعية العليا في المؤسسة. واعتبرت المنظمة أن هذا الاندماج خطوة نحو توحيد الجهود وتطوير الاستجابة للطوارئ على المستوى الوطني، ضمن إطار مؤسساتي حكومي.
أكد مدير الدفاع المدني السوري منير مصطفى، في حديث للجزيرة نت، أن القرار لا يتضمن إنشاء كيان جديد، بل يعني استمرار العمل الإنساني والإغاثي الذي قامت به المنظمة سابقا، ولكن ضمن وزارة الطوارئ والكوارث السورية، وهي الجهة الرسمية التي باتت مسؤولة عن برامج الاستجابة الطارئة.
وأضاف أن مهام مثل الإنقاذ، والإطفاء، والإغاثة، التي كانت تُدار سابقا بصفتها أنشطة منبثقة عن المجتمع المدني، ستُنفّذ الآن ضمن إطار حكومي موحد وبسياسات وطنية شاملة.
أما الملفات التي كانت تمثل جانبا أساسيا من عمل "الخوذ البيضاء" -ولا سيما العدالة والمناصرة- والتي تضمنت توثيق جرائم الحرب، والانتهاكات بحق المدنيين، وجمع الأدلة حول المقابر الجماعية والمفقودين، فستُنقل إلى الهيئات المختصة، مثل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية التي أُنشئت بمرسوم رئاسي مؤخرا، و"هيئة المفقودين" التي ستعمل بالتنسيق المباشر مع فرق الدفاع المدني السابقة.
إعلانوأشار مصطفى إلى أن المنظمة تمتلك أرشيفا غنيا من الأدلة الموثقة، يتضمن شهادات ومقاطع فيديو مُصوّرة بكاميرات صغيرة، مما يجعلها طرفا فاعلا في توثيق الجرائم والانتهاكات، بما فيها الهجمات الكيميائية والمجازر.
وأكد المسؤول أن هذا الدور سيتواصل، ولكن ضمن الإطار المؤسسي الحكومي، لضمان المساءلة وفق آليات عدالة وطنية، بدلا من العمل بشكل مستقل عن الدولة كما كان سابقا.
المرحلة الانتقاليةوفي سياق متصل، أكد مصدر في وزارة الطوارئ والكوارث السورية للجزيرة نت أن الوزارة بدأت بالفعل إدارة المرحلة الانتقالية، عبر تشكيل لجان تقنية مختصة تشرف على نقل برامج الاستجابة الطارئة من منظمة الدفاع المدني إلى الوزارة.
وأشار المصدر إلى أن العملية تسير بسلاسة، دون تحديات تُذكر، مع ضمان استمرارية الخدمات الطارئة، مؤكدا أن مديريات الدفاع المدني المنتشرة في المحافظات السورية ستُدمج مباشرة ضمن الهيكلة الجديدة للوزارة، بكوادرها ومتطوعيها، مما يضمن الحفاظ على الخبرات وتوظيفها بشكل فعّال.
أما بخصوص الكوادر العاملة، فقد شدد المصدر على عدم وجود نية للاستغناء عن أي من العاملين أو المتطوعين، موضحا أن "جميع الكفاءات التي اكتسبت خبرات ميدانية خلال السنوات الماضية ستستمر في أداء دورها ضمن الوزارة الجديدة".
وأضاف أن عملية الاندماج لا تقتصر على وزارة الطوارئ والكوارث فقط، بل تأتي ضمن إطار أوسع لدمج الدفاع المدني في هيكل الحكومة السورية بالكامل، مع إحالة ملفات مثل العدالة والمحاسبة والمناصرة إلى الجهات المختصة بحسب طبيعة كل ملف.
وأوضح المصدر أن اللجان القانونية والتقنية ستقوم بدراسة كل برنامج أو ملف على حدة، لتحديد الجهة الحكومية الأنسب لتسلّمه، مؤكدا أن "ملف المفقودين مثلا قد يُحال إلى هيئة متخصصة بذلك الشأن".
وأكّد المصدر أن هذا الدمج سيُعزز من مستوى الاستجابة الطارئة على مستوى البلاد، لا سيما في ظل تولي الوزارة مسؤوليات شاملة تشمل الكوارث الطبيعية، والحرائق، وحالات الطوارئ المتنوعة. كما نوّه إلى أن دمج الدفاع المدني مع أفواج الإطفاء والكوادر الحكومية سيؤدي إلى رفع كفاءة العمل الوطني.
إعلانوعن مستقبل التعاون مع الشركاء والداعمين الدوليين، أشار المصدر إلى أن جميع المشاريع ومذكرات التفاهم الموقعة مع الدفاع المدني السوري ستُستكمل حتى نهاية مدتها، موضحا أن الوزارة -بالتنسيق مع الحكومة- ستكون الجهة الراعية لهذه الاتفاقات، مع الحفاظ على إمكانية التعاون مع مختلف الجهات الدولية مستقبلا.
كما وجّه المصدر رسالة طمأنة إلى المواطنين السوريين، قائلا إن "الخدمات ستستمر كما هي، ولن يطرأ أي تغيير على مستوى أو نوعية الخدمات التي كانت تقدمها منظمة الدفاع المدني، وأن ما حدث هو مجرد اندماج إداري وهيكلي، يهدف إلى ضمان استدامة العمل وتحسين الأداء في المستقبل".
مخاوف وتحفظاتمن جانبه، يرى الخبير السياسي عبد الله الخير أن القرار "متسرع" إلى حد ما، لكون وزارة الطوارئ والكوارث تفتقر في الوقت الراهن إلى الإمكانيات المالية اللازمة لمواصلة العمل الذي كانت تقوم به "الخوذ البيضاء"، خصوصا أن المنظمة كانت تتلقى دعما أوروبيا سنويا بمبالغ كبيرة.
وأضاف الخير، في حديث للجزيرة نت، أن المانحين قد يتوقفون عن دعم المنظمة بعد حلّها ودمجها ضمن الحكومة السورية، التي تعاني أصلا من أزمة مالية حادّة نتيجة التضخم وآثار الحرب ودمار البنية التحتية.