بتهمة الفساد.. إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ 5 سنوات سجن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قضت المحكمة الجنائية المختصة في الجرائم المتعلقة بالفساد في موريتانيا، مساء اليوم الإثنين بإدانة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالفساد، وحكمت عليه بالسجن خمس سنوات نافذة مع مصادرة حقوقه المدنية.
وأدانت المحكمة خمسة متهمين فيما برأت خمسة آخرين.
وجاءت إدانة الرئيس الموريتاني السابق بعد محاكمة امتدت من يناير الماضي وجهت له اتهامات بالفساد والإثراء غير المشروع وغسيل الأموال، بناء على تقرير أعدته لجنة برلمانية عام 2020، وأحالته إلى وزارة العدل التي أحالته هي الأخرى إلى القضاء.
وطيلة المحاكمة رفض ولد عبد العزيز جميع التهم الموجهة له، وظل يتمسك بالمادة 93 من الدستور الموريتاني التي يقول إنها تمنحه الحصانة بصفته رئيسًا سابقا للجمهورية.
وكانت شرطة الجرائم الاقتصادية قد حجزت أكثر من 41 مليار أوقية قديمة في إطار تحقيقاتها ضمن ملف العشرية، أغلبها من ممتلكات ولد عبد العزيز وبعض المقربين منه.
وطلبت النيابة العامة خلال المحاكمة أن يحكم على الرئيس السابق بعشرين سنة مع مصادرة ممتلكاته.
وبعد عدة أيام من المداولات قررت المحكمة أن تحكم على الرئيس السابق بالسجن خمس سنوات نافذة مع مصادرة ممتلكاته ودفع غرامة، ومصادرة حقوقه المدنية.
اقرأ أيضاًسفير مصر في موريتانيا يستقبل ممدوح عيد وبعثة بيراميدز
الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.. موريتانيا تستعد لاستقبال أبناء الجالية للاقتراع
الرئيس السيسي يهنئ موريتانيا بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موريتانيا الرئيس الموريتاني السابق الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
رفض استئناف مستريح البورصة.. تأييد حبس محمد الماوي 9 سنوات بتهمة النصب
أسدلت المحكمة المختصة، الستار على إحدى قضايا النصب المثيرة للجدل، حيث قضت برفض الاستئناف المقدم من دفاع رجل الأعمال محمد الماوي، صاحب شركة الشروق لتداول الأوراق المالية، لتأييد حكم حبسه 9 سنوات في 3 قضايا نصب واحتيال على مواطنين.
وصدر الحكم على المتهم في وقت سابق بعد تقدم عدد من الضحايا ببلاغات يتهمونه فيها بالاستيلاء على أموالهم بزعم تحقيق أرباح من خلال نشاطات وهمية في البورصة، مستخدمًا أساليب احتيالية أوهم بها ضحاياه.
وبحسب جهات التحقيق، فإن محمد الماوي – المعروف إعلاميًا بـ"مستريح البورصة" – استغل ثقة المواطنين في شركته لتداول الأوراق المالية، وأقنعهم باستثمار أموالهم مقابل أرباح خيالية، قبل أن يتوقف عن السداد ويختفي عن الأنظار.
وبذلك يصبح حكم السجن الصادر بحقه نهائيًا في تلك القضايا، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد التحقيق تتعلق باتهامات مماثلة.