غاية الأحبابي: العمل المناخي مسؤولية الجميع
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يزدان مؤتمر الأطراف «COP28» بنماذج لأطفال وشباب إماراتيين يخلقون بمبادراتهم المبدعة والمبتكرة وجهودهم الدؤوبة خلال الحدث أثراً مستداماً في مسار الجهود العالمية المبذولة، لتعزيز الاستدامة ومكافحة التغير المناخي.
وتعد غاية الأحبابي، أصغر سفيرة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» لمؤتمر الأطراف COP28، إحدى هذه النماذج الواعدة، فهي ابنة الإمارات التي تلقب ب«الفتاة الخضراء»؛ وذلك بفضل جهودها ومبادراتها البارزة في مجال البيئة والاستدامة.
وقالت في حديث لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش مشاركتها في «COP28».. إن الأطفال والشباب شركاء في العمل المناخي، وفي دعم كافة الجهود العالمية المبذولة من أجل حماية البيئة وصون مواردها وتعزيز الاستدامة في كافة مناحي الحياة.
وتفتخر أصغر سفيرة لليونيسيف بما يحظى به الأطفال والشباب في دولة الإمارات من دعم وتمكين من قيادة الدولة الرشيدة، وقالت في هذا الصدد، «إن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» يشهد للمرة الأولى هذا العام مشاركة واسعة من الأطفال والشباب تعد هي الأكبر في تاريخ مؤتمرات الأطراف».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.