الجديد برس:

واصل وزير التراث في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عميحاي إلياهو تصريحاته المتطرفة، إذ طالب الإثنين، بإعدام الأسرى الفلسطينيين، حتى لا يتم إطلاق سراحهم في أي أنواع من المفاوضات.

وفي مقابلة مع موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، تطرق إلياهو إلى إطلاق النار الذي وقع في القدس قبل أيام والذي أدى إلى مقتل يوفال كاستلمان، وهو مستوطن إسرائيلي “ساعد في تحييد الإرهابيين”، حسب تصريح الوزير الذي ينتمي إلى حزب “عوتسما يهوديت”.

وتابع إلياهو: إن هذه “مسألة جديرة بالملاحظة. المواطنون في هذه الحرب هم الذين يتصرفون بشكل صحيح، وهم الذين يحرسون. علينا أن نثق بهم. يجب الاعتراف بالعائلة من قبلنا ومن قبل جميع الأشخاص الذين أنقذهم. كان هناك خلل، وهذا أمر مؤسف للغاية”.

ودعا وزير التراث الإسرائيلي إلى “إعدام الإرهابيين في الميدان”، مضيفاً: “نحن دولة قانون، لكننا بحاجة ماسة إلى إحالة هؤلاء الإرهابيين إلى الله، حتى لا يتم إطلاق سراحهم في صفقات”، حسب زعمه.

وكان وزير التراث بحكومة الاحتلال الإسرائيلي عميحاي إلياهو قال في نوفمبر الماضي، إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، مضيفاً أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، الأمر أثار موجة استنكار على المستويين العربي والدولي.

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات أحد وزراء الاحتلال عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة تعكس إرهاب حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا.

وينتمي إلياهو لحزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وهو حزب يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنى أفكاراً يهودية متطرفة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: لن نتمكن من إعادة كل الأسرى عبر العمليات العسكرية

قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي بثته قناة "12" العبرية: "لن نتمكن من إعادة جميع الأسرى عبر العمليات العسكرية".

وجاءت تصريحات هاغاري خلال كلمة أعلن فيها مقتل 8 من جنود الاحتلال في كمين برفح في قطاع غزة.

وأقر الجيش الإسرائيلي، السبت، بمقتل 8 عسكريين في صفوفه بمعارك جنوبي قطاع غزة.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس تنفيذ "كمين مركب" استهدف جنودا إسرائيليين وإيقاعهم بين قتيل وجريح في مدينة رفح جنوبي القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إن 8 عسكريين قتلوا في معارك جنوبي قطاع غزة.3



ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 658، بينهم 306 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

كما تشير المعطيات إلى إصابة 3 آلاف و835 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 1936 في المعارك البرية.

ولم يذكر الجيش الإسرائيلي تفاصيل بشأن مكان مقتل عسكرييه جنوبي القطاع، لكن "القسام" قالت عبر بيان في وقت سابق السبت، إنه "مع صبيحة يوم عرفة، نفذ مجاهدونا كمينا مركبا ضد آليات العدو المتوغلة في منطقة الحي السعودي بتل السلطان غربي مدينة رفح".

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن قتلى الجيش الثمانية كانوا يستقلون مدرعة قرب مخيم تل السلطان في رفح، حيث اصطدمت بعبوة ناسفة وهي في طريقها لأحد أماكن تمركز القوات جنوبي القطاع.



كما أشارت قناة "13" العبرية الخاصة إلى أن الجيش ما زال ينشط في مكان استهداف المدرعة.

وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • مدير أمن عدن يثير الجدل بتصريحاته حول اعتقال المصور صالح العبيدي (فيديو)
  • زلزال عنيف يضرب 3 دول| عالم هولندي يثير الجدل أول أيام عيد الأضحى
  • جيش الاحتلال: لن نتمكن من إعادة كل الأسرى عبر العمليات العسكرية
  • هيرنانديز يثير الجدل بشأن رحيله
  • العالم الهولندي يثير الجدل مجدداً بتوقع زلزال في 3 دول بالمنطقة
  • خبراء أمميون يدينون استخدام "إسرائيل" المساعدات غطاء لمجزرة النصيرات
  • ”خادم”...مدير أمن عدن يثير الجدل بمكالمة هاجم فيها الإعلامي العبيدي
  • اقتحامات بالضفة وسرايا القدس تنعى اثنين من قادتها
  • إسرائيل تواصل نحر الفلسطينيين وتحول مسجد معبر رفح لمطعم وملهى
  • ميسي يثير الجدل بشأن مشاركته في كأس العالم 2026