إيلون ماسك يكشف ميزة جديدة على إكس لتوضيح مصداقية الحسابات
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
بدأت منصة إكس X، التابعة لـ إيلون ماسك في طرح ميزة جديدة على حسابات المستخدمين تهدف إلى زيادة الشفافية والتحقق من مصداقية الحسابات.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch”، تعرض هذه الميزة معلومات حول الحساب تشمل موقعه الجغرافي، عدد مرات تغيير اسم المستخدم، تاريخ إنشاء الحساب، وطريقة تنزيل تطبيق إكس.
. هل سيصبح أول تريليونير في التاريخ؟
وتهدف الشركة من خلال هذه الميزة إلى الحد من التفاعل غير الحقيقي على المنصة، مثل الحسابات الآلية التي تنتحل شخصيات بشرية، وهي مشكلة قد تصبح أكثر تعقيدا في عصر الذكاء الاصطناعي.
وقد أعلن عن هذه الميزة لأول مرة في أكتوبر الماضي، حين أوضح رئيس قسم المنتجات في إكس، نيكيتا بير، أن الشركة ستبدأ التجربة بعرض المعلومات على حساباته وحسابات موظفي إكس أولا.
وتعد الفكرة من وراء ذلك هي تمكين المستخدمين من تقييم مصداقية الحسابات والتأكد مما إذا كانوا يتفاعلون مع حساب حقيقي أو روبوت أو جهة سيئة النية تسعى لنشر معلومات مضللة.
فمثلا، إذا ذكر الحساب في سيرته أنه من ولاية أمريكية بينما تظهر المعلومات أنه موجود في الخارج، فقد يشير ذلك إلى نوايا مشبوهة.
كما يمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه المعلومات عن طريق الضغط على تاريخ الانضمام في الملف الشخصي، لتظهر صفحة تعرض تاريخ انضمام الحساب، وموقعه الجغرافي، وعدد تغييرات اسم المستخدم وتاريخ آخر تغيير، إضافة إلى طريقة تنزيل التطبيق سواء من App Store أو Google Play.
وتتيح هذه الميزة للمستخدمين خيار عرض البلد أو المنطقة الجغرافية فقط، مع كون البلد هو الخيار الافتراضي، ويمكن تعديل ذلك من إعدادات الخصوصية والأمان ضمن قسم "حول حسابك".
كما أظهرت بعض التحليلات أن إكس يعمل على ميزة إضافية قد تحذر الحسابات التي تستخدم VPN لإخفاء موقعها، لتنبه الآخرين إلى أن البلد أو المنطقة قد لا تكون دقيقة.
وجاء طرح الميزة بعد تفاعل المستخدمين على المنصة، حيث طلب أحدهم من إيلون ماسك إجبار الحسابات على عرض موقعها، ليرد بير قائلا: "أعطني 72 ساعة"، ومنذ ذلك الحين بدأت الميزة بالظهور تدريجيا على بعض الحسابات.
ولا تزال الميزة غير متاحة بعد على حسابات المستخدمين الآخرين بشكل كامل، ربما لمنحهم الوقت لمراجعة بياناتهم وتحديثها قبل التوسع في طرحها.
ويذكر أن إكس ليست أول منصة اجتماعية تقدم هذا المستوى من الشفافية، حيث توفر إنستجرام منذ فترة طويلة ميزة مشابهة باسم "About this account".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكس إيلون ماسك ميزة جديدة تطبيق إكس إیلون ماسک هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة أحداث الساحل السوري إلى 18 و25 كانون الأول.. واستفهامات حول مصداقية المسار القضائي
بحسب وسائل الإعلام الرسمية، فإن التهم المطروحة تشمل "إثارة الفتنة، والتحريض على حرب أهلية، والاعتداء على قوات الأمن، والقتل، والنهب، وتشكيل عصابات مسلحة".
أُجلت أول محكمة علنية لـ14 متهماً بارتكاب انتهاكات خلال أحداث الساحل في مارس الماضي، إلى فترتين منفصلتين في ديسمبر، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا".
في القسم الأول من المحاكمة، عُلّقت جلسات محاكمة سبعة موقوفين موالين للنظام السابق، المُتهمين بإثارة الفتنة الطائفية، والسرقة، والاعتداء على قوى الأمن الداخلي وقوات الجيش السوري، حتى 18 ديسمبر المقبل.
وفي القسم الثاني، أُجلت جلسات محاكمة سبعة آخرين من عناصر الأمن، متهمين بجرائم قتل وسرقة، حتى 25 ديسمبر، وهو يوم عطلة رسمية في سوريا بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح.
وقد عُقدت الجلسة الافتتاحية الثلاثاء في قصر العدل بحلب، وهي الأولى ضمن سلسلة محاكمات تتعلق بأحداث العنف التي أحالت النيابة العامة 563 مشتبهاً بهم إلى القضاء، بعد تحقيق حكومي استمر شهوراً.
وشملت إجراءات الجلسة، التي بُثت أجزاء منها على التلفزيون، استفسار القاضي عن الصفة القانونية للمتهمين، إن كانوا عسكريين أم مدنيين.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، فإن التهم المطروحة تشمل "إثارة الفتنة، والتحريض على حرب أهلية، والاعتداء على قوات الأمن، والقتل، والنهب، وتشكيل عصابات مسلحة".
وجاءت هذه المحاكمة في أعقاب تقريرين متباينين حول الأحداث. فقد خلص تحقيق حكومي في يوليو/تموز إلى مقتل أكثر من 1400 شخص من الطائفة العلوية، معظمهم من المدنيين، مع عدم وجود أدلة – وفقاً للجنة – على تورط القادة العسكريين الجدد في التخطيط لهجمات ضد المجتمع الطائفة.
Related 40 يوماً على مجازر الساحل: بوادر تعافٍ ودعوات لتعزيز الاستقرار والانتعاش الاقتصاديتوتر في ريف حماة بعد اختطاف عنصر أمن.. قتيل وجرحى ومخاوف من تكرار مجازر الساحلبينهم "أبو عمشة".. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على كيانات وأفراد لارتباطهم بمجازر الساحل السوريفي المقابل، ذكرت تقارير أممية أن الهجمات التي استهدفت المدنيين العلويين كانت "واسعة النطاق ومنهجية"، مشيرة إلى عمليات مداهمة لمنازل في مناطق علوية، وطرح أسئلة على المدنيين حول هويتهم المذهبية، تليها احتجاز وإعدام الرجال والفتيان من العلويين.
وقال خبير قانوني ــ فضل عدم ذكر اسمه ــ لــ"يورونيوز" إن الجلسة التي جرت اليوم تمثل خطوة إيجابية في مسار العدالة بسوريا، واصفاً إياها بأنها "أول محكمة علنية حقيقية تشهدها البلاد"، وتُعد مؤشراً على بداية تفعيل القضاء في معالجة ملفات العنف الطائفي، شريطة أن تتوسع في المرحلة القادمة لتشمل جميع المتهمين دون تمييز.
في المقابل، أعربت سيدة تدعى مرح من بلدة بانياس لـ"يورونيوز" عن شكوكها تجاه هذه المحاكمة، مشيرة إلى تساؤلات حول اختيار مدينة حلب لعقد الجلسة بدلاً من الساحل السوري أو دمشق، حيث وقعت الأحداث، وقالت: "لماذا تُحاكم أحداث الساحل بعيداً عن مكان الواقعة؟ كان من المنطقي أن تعقد المحاكمة في المنطقة المتضررة".
وأضافت: "نلاحظ أن الصور التي بُثت خلال الجلسة تظهر فقط عناصر يصفهم الإعلام بالانتماء إلى فلول النظام، بينما لم تُنشر صورة واحدة لأولئك الذين ارتكبوا المجازر بحق المدنيين. كيف لنا كعائلات ضحايا أن نعرف هوية الفاعلين الحقيقيين ونرفع دعاوى ضد من قتل أبناءنا إذا ظل الوضع على هذا النحو؟".
خلفية الأحداث والضغوطواندلعت الاشتباكات في مارس/آذار إثر كمين نصبه مسلحون موالون للرئيس السوري السابق بشار الأسد لقوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة، ليتحول العنف سريعاً إلى هجمات طائفية انتقامية في مدن الساحل.
وتخضع السلطات الحالية لضغوط محلية ودولية للإسراع في تحقيق العدالة وإصلاح القضاء، في وقت تسعى فيه حكومة رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لإنهاء العزلة الدولية ورفع العقوبات تمهيداً لإعادة الإعمار.
ولم يُعلن عن مكان انعقاد الجلسة المقبلة، فيما لا تزال المدة المتوقعة لاستكمال الإجراءات القضائية غير واضحة نظراً لاتساع نطاق القضية وضخامة عدد المشتبه بهم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة