أفادت وكالة الأنباء السورية بأن قوات إسرائيلية توغلت، السبت، باتجاه تل أحمر الغربي في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، في خرق جديد لاتفاق فض الاشتباك وقرارات الأمم المتحدة.

وذكرت الوكالة الرسمية أن "دبابتين وسيارتين عسكريتين للاحتلال توغلت من نقطة تل أحمر الشرقي باتجاه تل أحمر الغربي، ورفعت علم الاحتلال قبل أن تنسحب بالاتجاه ذاته الذي قدمت منه".



‼️????⚡️تم رفع العلم الإسرائيلي في منطقة القنيطرة السورية بعد دخول قوات الجيش الإسرائيلي إليها. pic.twitter.com/RsKnm4DZl8 — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) November 22, 2025

وأوضحت أن "دورية أخرى للاحتلال مكونة من ست آليات عسكرية توغلت أيضا باتجاه بلدات بئر عجم وبريقة وقرى زبيدة الغربية والشرقية في ريف القنيطرة الجنوبي".

وتابعت "تزامن ذلك مع دخول دورية أخرى إلى قرية عين الزيوان، حيث سلكت الطريق المؤدي إلى قرية أبو قبيص في الريف الجنوبي أيضا، ثم انسحبت في وقت لاحق".

والجمعة، توغلت دوريات إسرائيلية باتجاه بلدات وقرى الصمدانية الشرقية وأم العظام وبريقة في ريف القنيطرة، وفق المصدر نفسه.

وتواصل إسرائيل اعتداءاتها على الأراضي السورية، في انتهاك لاتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974 وللقواعد الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ولم يصدر تعليق فوري من دمشق بشأن تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.

وهذه الاتفاقية تم توقيعها عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، عقب أشهر من حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.

في وقت سابق، أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي أن التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية غير شرعية وغير قانونية وتقوض جهود الحكومة السورية في حماية الاستقرار والأمن الإقليمي.

وأوضح علبي لقناة الإخبارية السورية الرسمية عقب جلسة لمجلس الأمن، أن هذه الرسالة وجهت بشكل مباشر للسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، مؤكداً أن سوريا ماضية في طريق الدبلوماسية والحوار، وهو النهج الذي اختارته منذ البداية ولا تزال مصرة عليه.




وقال علبي: "شاركت إسرائيل في جلسة مجلس الأمن لأول مرة لمناقشة الوضع السوري، وحاولت تبرير وجودها وعملياتها داخل الأراضي السورية"، لافتاً إلى أن "النهج السوري يقوم على عدم الرد على الاستفزازات وتبني الحلول الدبلوماسية، بما يعزز مكاسب سوريا في المحافل الدولية ويزيد من عزلة إسرائيل سياسيا".

وأكد مندوب سوريا أن الصبر الاستراتيجي لسوريا بعد التحرير وضع "إسرائيل" أمام تحديات سياسية وإقليمية، وأن تجنب الرد على الاستفزازات يعزز موقف دمشق ويثبت قوة الحكومة السورية أمام المجتمع الدولي، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقوم بدور الوسيط والضاغط لتوضيح خطورة الأفعال الإسرائيلية بعد زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الاحتلال الشرع سوريا لبنان احتلال غزة الجيش السوري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يجدد توغله في ريف القنيطرة

دمشق- جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 21 نوفمبر 2025، توغله في ريف القنيطرة على الطريق الواصل بين بلدة جباثا الخشب وقريتي عين البيضا وأوفانيا جنوبي سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "قوة تابعة للاحتلال مؤلفة من سيارتين توغلت في الطريق الواصل الطريق الواصل بين بلدة جباثا الخشب وقريتي عين البيضا وأوفانيا وتوقفت في المنطقة وأجرت عمليات تفتيش للمارة".

وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت قناة "الإخبارية" السورية (رسمية) أن قوة إسرائيلية "توغّلت في محيط قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة، ونصبت حاجزا في المنطقة يفصل بين القرية ومزرعة المغاترة" دون مزيد من التفاصيل.

والخميس، أفادت "سانا" بتوغل قوة إسرائيلية مؤلفة من 3 آليات عسكرية غرب قرية صيدا الحانوت ونصبت حاجزا للتفتيش بين القرية ومزرعة المغاترة.

ولم يصدر تعليق فوري من دمشق بشأن تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.

وهذه الاتفاقية تم توقيعها عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، عقب أشهر من حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.

وتصاعدت مؤخرا الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات نحو أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.

ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال ترفع العلم الإسرائيلي جنوب سوريا
  • قوة إسرائيلية ترفع علم إسرائيل في ريف القنيطرة جنوب سوريا (فيديو)
  • قوة إسرائيلية ترفع علم إسرائيل في ريف القنيطرة جنوب سوريا
  • توغل إسرائيلي جديد بريف القنيطرة الجنوبي
  • فيديو.. قوات ترفع علم إسرائيل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا
  • إعلام عبري: ترامب لا يتوقع انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها جنوب سوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يجدد توغله في ريف القنيطرة
  • سوريا.. الجيش الإسرائيلي يتوغل مجدداً في ريف القنيطرة
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل لاحترام اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا