«أشغال» تحتفي بـ 115 من خريجي البرامج التدريبية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
احتفلت هيئة الأشغال العامة «أشغال» بتخريج الدفعة الثانية ممن استكملوا البرامج التدريبية الخاصة بالهيئة شهد الحفل سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الاشغال العامة وكل من مدراء الشؤون والإدارات، ومساعدي المدراء، ورؤساء الأقسام، والخريجون، شهد الحفل تخريج 115 موظفا ومهندسا من البرامج التدريبية التي أعدتها «أشغال» ممثلة بإدارة الموارد البشرية في الهيئة خلال الأعوام الماضية 7 برامج تدريبية معتمدة لتطوير الموظفين.
من جانبه، عبر الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس «أشغال» عن سعادته لتخريج الدفعة الثانية، مشيرا إلي أهمية تحقيق مورد بشري متميز، وتنميته، وتطويره ليكون قادرا على المواصلة بكفاءة عالية لمواكبة التقدم والتطور في المجال الهندسي، وللعمل على رسم الخطط المستقبلية للبنية التحتية للدولة، وأضاف أننا نهتم في تدريب وتطوير موظفينا ومهندسينا اهتماما شديدا، من خلال تقديم برامج تدريبية متنوعة تهدف الى تطوير الكفاءات الوظيفية والكوادر القطرية مما سينعكس بشكل إيجابي على أدائهم في مختلف وظائفهم.
وعبر السيد راشد سعيد آل فهيد الهاجري مدير إدارة الموارد البشرية، عن سعادته بتخريج نخبة من المهندسين والموظفين المتدربين من مختلف البرامج التدريبية، وأضاف نسعى في الهيئة من خلال قسم التدريب والتطوير الإداري إلى تقديم عمليّة تدريب وتطوير مستمرّة مدى الحياة، حيث لا ينتهي التزامنا عند تعيين الموظف، بل نحرص على توفير حلول تدريبية مخصصة تتناسب مع متطلبات التنمية المهنية للموظفين المهندسين وغير المهندسين. ونتطلع إلى زيادة البرامج التدريبية لتدريب عدد أكبر من الموظفين وتحقيق مزيد من التعاونيات المختلفة، وأشار إلى أن الهيئة أخذت على عاتقها الاهتمام المستمر بتطوير المورد البشري تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030.
وقالت السيدة روضة مساعد الناصر، رئيس قسم التدريب والتطوير الإداري بالإنابة في أشغال نفخر بتخريج نخبة من الكوادر القطرية المتميزة حيث إننا في أشغال نؤمن بأهمية تدريب وتطوير وتمكين الموظفين، فقد حرصت الهيئة على أعداد وتقديم مختلف البرامج التدريبية بما يتناسب مع المستويات الوظيفية لضمان تطوير الموظف وارتقائه في وظيفته وتتراوح مدة البرامج التدريبية بالهيئة ما بين 24-36 شهراً.
تشمل تلك البرامج؛ برنامج تطوير القيادات لشاغلي الوظائف الإشرافية، وبرنامج إدارة المشاريع وهو مصمم لتطوير قدرات المهندسين القطريين حديثي التخرج وبرنامج التعاقب الوظيفي وهو برنامج مصمم لتأهيل صف ثان من القياديين القطريين لشغل الوظائف القيادية بالهيئة مستقبلاً، وبرنامج تطوير الخريجين وهو مصمم لتطوير الخريجين الجدد (من غير المهندسين)، بالإضافة لبرنامج تطوير الوظائف الإدارية الذي تم تصميمه لتطوير الوظائف الكتابية بالإضافة إلى خطط لتطوير الأفراد مصممة لتطوير مهارات وقدرات القطريين. هذا بالإضافة إلى برنامج الشهادات المهنية وهو للموظفين القطريين المسجلين ضمن برنامج الشهادات المهنية. وقامت «أشغال» بمبادرة مختلفة في مجال التدريب والتطوير وذلك بهدف تحقيق المسؤولية المجتمعية من خلال تقديم التدريب العملي لعدد من طلاب الجامعات حيث تم تدريب 54 طالبا قطريا و11 طالبا غير قطري في كل من التخصصات الهندسية والإدارية شملت الجامعات المحلية والجامعات الدولية ولمدة 120 ساعة.
كما تم تدشين مبادرة مهندس المستقبل 2 مع النادي العلمي في أغسطس الماضي والتي ساهمت في تقديم مختلف الخبرات والمعرفة للطلاب من خلال تعريفهم على مختلف التخصصات الهندسية في الهيئة عبر التطبيق العملي المباشر في مختلف مراحل البرنامج في عدد من ادارات واقسام الهيئة حيث تم تصميم محتوى البرنامج ليتلاءم مع قدرات وإمكانات الطلاب وتحفيزهم للتفكير الابداعي، وتم التركيز على التطبيق العملي واستخدام التكنولوجيا الحديثة خلال مراحل البرنامج لتحفيز الطلاب لتنفيذ المشاريع وايجاد الحلول للعقبات اثناء التطبيق.
وخلال فعاليات الحفل، كرم سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي بعضا من الجهات الشريكة التي ساهمت في تقديم الدعم لمهندسي «أشغال» من خلال تطوير البرامج التدريبية بالإضافة للموظفين الفائزين بالمراكز الأولى الثلاثة في برنامج قيادات والذي أقيم بالتعاون مع مركز قيادات قطر.
الجدير بالذكر أن «أشغال» قامت بتخريج حوالي 200 خريج بالدفعة الأول من البرامج التدريبية في سبتمبر الماضي.
خريجون: الدورات تصقل المهارات القيادية
أعرب خريجون بالدفعة الثانية لبرامج تدريب» أشغال» عن سعادتهم بالتخرج في البرنامج الذي يضاف إلى سيرتهم الذاتية ويصقل مهاراتهم القيادية، وقالوا في تصريحات صحفية إن الدورات التدريبية التي خضعوا لها تضيف إلى خبراتهم العملية والنظرية الكثير، وأوضحوا أن برنامج الدورات كان حافلاً ويشمل الشقين النظري والعملي، مما اكسبنا مهارات كثيرة متنوعة تساعد على أداء المهام الوظيفية بشكل افضل.
قال السيد محمد الكبيسي الذي تخرج في برنامج تطوير المشاريع إنه سعيد بهذا الإنجاز، لاسيما وأن البرنامج امتد على مدار ثلاث سنوات وتضمن جوانب عديدة تصقل المهارات وتنمي الخبرات، التي سنوظفها في خدمة الوطن وتطوير ادائنا في الهيئة.
وقال السيد عبدالله محمد اليافعي الذي تخرج في دورة البرامج التدريبية للمهندسين تعلمنا في الدورة كيفية إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى تطبيق عملي للتعليم النظري في مختلف مجالات الدورات، وأضاف انا سعيد بتخرجي وما اكتسبته من خبرات ومهارات من البرنامج.
من جانبها قالت الشيخة سارة محمد آل ثاني التي تخرجت في دورة البرامج التدريبية للمهندسين إن الدورة ساعدتني كثيراً في تنمية المهارات القيادية، والتعاون مع المهندسين الآخرين، وأضافت تدربنا على الجانبين العملي والنظري، وكان الجانب العملي يتطلب زيارة ميدانية للمشاريع وقضاء بعض الوقت بها لاستكمال برامج التدريب العملي. بدورها قالت السيدة خولة ناصر البلوشي التي تخرجت في برنامج تطوير الخريجين «اخذنا اكثر من دورة على مدار سنتين تضمنت الصحة والسلامة المهنية والاسعافات الأولية، ودورات حاسب آلي، ومهارات العمل الجماعي، ودورات خاصة بكتابة التقارير والتخطيط والتنظيم، للوصول لأفضل الخيارات لإدارة الوقت وتنظيمه بما يخدم انجاز المهام في الأوقات المحددة. من جهتها أبدت السيدة مينا شكر الله سعادتها بالتخرج من دورة القيادات وبما اكتسبته خلال فترة التدريب، وأضافت سأستفيد من هذه الخبرات التي اكتسبتها خلال الدورة في خدمة البلاد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البرامج التدريبية هيئة الأشغال البرامج التدریبیة برنامج تطویر فی الهیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
بدية تحتفي بكتاب «رسائل الشيخ الحباسي»
نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة بلجنة الكتاب والأدباء بمحافظة شمال الشرقية بالتعاون مع فريق الواصل التابع لنادي بدية مساء أمس أمسية احتفائية لكتاب «رسائل الشيخ الحبّاسي» لعلي بن سالم بن ناصر الحجري، وهو من تحقيق الشاعر والكاتب إبراهيم بن سعيد الحجري والباحث والكاتب أحمد الحجري، أقيمت الأمسية بمزرعة سعل الخمائل للعمل التطوعي ببدية تحت رعاية فضيلة القاضي راشد بن ناصر الحجري بحضور جمع من المدعوين من المهتمين بالثقافة.
المحققان افتتحا الجلسة بالتعريف بصاحب الرسائل وهو الشيخ علي بن سالم الحجري والمعروف بالحبّاسي، فهو عالم لغوي ومؤرخ وفقيه وقاض وناسخ من بيت علم وأدب اشتهر بالتدين والصلاح والمعرفة. حيث كتب الحباسي عدة رسائل: الأولى عرفت عند الباحثين باسم (الأمهات الصالحات)، وظلت مخطوطة يتداولها الكتاب والمؤلفون ويستقون منها ويشيرون إليها في مصادرهم، ورسالته الثانية عن أعلام الحجريين نشرت في الجزء الثالث من كتاب (شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان) للمؤرخ القاضي محمد بن راشد بن عزيز الخصيبي، وله رسالة ثالثة في علم الفلك توجد النسخة المخطوطة الأصلية منها بمكتبة الشيخ أحمد بن محمد بن عيسى الحارثي.
وخلال الأمسية قال الباحث إبراهيم بن سعيد محقق الكتاب: إن الاهتمام بمثل هذه المؤلفات والعناية بها يسهم في الوعي الإنساني ويرتقي بالحاضر من خلال فهم أحداث الماضي، وهو محطة مهمة للمستقبل، حيث الثقافة تشكل رافعة تثري المجتمع وتبرز اهتماماته، وهذا ما لمسناه من خلال تحقيق كتاب رسائل «الحباسي» التي تضمنت أمانة التوثيق لشخصيّة تميزت بأسلوب خاص يحمل أمانة الباحث الملهم من خلال محافظته على ثقافته الشعبية والعناية بها وهي طريقة عمانية في التوثيق والتحري بأسلوب شخصي رائع وصور نادرة نحدها في تلك الرسائل النادرة التي تعتبر هدية ثمينة للأجيال اللاحقة كما أنها قدمت إضاءات مبهرة للحاضر والمستقبل، داعيا إلى ضرورة إطلاق مشروع بحثي مماثل لعدد من الشواهد في بلدة الواصل وصف من بينها بيت السيد فيصل ومنزل الشيخ راشد بن سعيد، والشواهد التراثية والثقافية التي تضم مخزونا معرفيا وثقافيا ينتظر البحث والتقصي.
أما محقق الكتاب أحمد الحجري فقد طاف على مجموعة من المواقف التي واجهته مع زميله إبراهيم بن سعيد، مؤكدا الجهد الكبير الذي بذل من قبلهما خلال فترة تحقيق الإصدار مستعرضا تجربته الشخصية في جمع الوثائق الأصلية ومقارنتها والتحقق من دقة المعلومات الواردة وفق تسلسلها الزمني من خلال الجلوس مع كبار السن والباحثين والرواة والمهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي الذين بادروا في تقديم المساعدة. وفي نهاية الأمسية دار حوار ثري بين الحاضرين تناولت الملاحظات والآراء حول كيفية الاعتناء بالموروث الثقافي والاجتماعي المادي والشفهي كي يرى النور.