جعلان بني بوحسن تحتفي بموسم حصاد وتبسيل نخلة المبسلي
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بدائرة الثروة الزراعية والسمكية بولاية جعلان بني بوحسن فعالية حصاد وتبسيل بسور المبسلي بمزرعة خميس بن حمد المشايخي بمنطقة فلج المشايخ بولاية جعلان بني بو حسن، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن علي بن عامر عكعاك والي جعلان بني بوحسن، بحضور شيوخ وأعيان البلاد وأصحاب المصالح الحكومية والخاصة.
وبعد المحاكاة شهد البرنامج تقديم ورقتي عمل لجمعية المزارعين الأولى بعنوان «تعزيز الاستثمار التسويقي» قدمها منصور بن ناصر السنيدي، والثانية قدمتها شركة تنمية زراعة عمان حول تسويق البسور وغيرها. وتكمن أهمية الموسم في مدى إسهامه في مجال الأمن الغذائي وتعزيز طرق تسويق منتجات النخيل وتعظيم العائد منها اقتصاديًّا في سلطنة عُمان، وتشجيع التجارب الرائدة في مجال استثماره والتركيز على الصناعات التحويلية النوعية من مستخلصاته.
وقال سالم بن سلطان العريمي مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية جعلان بني بوحسن: إن موسم حصاد نخلة المبسلي يعد من أهم المواسم لدى المزارعين، ويبلغ عدد النخيل في ولاية جعلان بني بوحسن 188502 نخلة، وتنتج الولاية ما يقدّر بـ12243 طنا وفق آخر إحصائية للوزارة.
ومن أبرز أصناف النخيل في ولاية جعلان بني بوحسن: نخلة المبسلي وأبودعن والنغال والجدمي والخلاص والبرني والمدلوكي وغيرها من الأصناف.
وحول مراحل عملية التبسيل، قال خميس بن حمد المشايخي أحد سكان فلج المشايخ: إن المرحلة الأولى من التبسيل هي عملية تنظيف المحصول من كافة الشوائب ومن ثم القيام بعملية الجداد التي تتم في الصباح الباكر، وبعدها فصل البسور عن العذوق المعروفة محليًّا بـ«الخراط»، وبعدها نقل البسور إلى الفاغور كما يسمى محليًّا «التركبة» ومن ثم عملية التسطيح «التجفيف» على الدعون.
وتعد هذه العملية من الأنشطة الزراعية التقليدية التي يحرص عليها المزارع العُماني سنويًّا، وهي من الحرف المجتمعية التي تحظى بإقبال واسع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جعلان بنی بوحسن
إقرأ أيضاً:
السفارة المكسيكية تحتفي بمرور 50 عاماً على العلاقات مع الأردن
صراحة نيوز-أقامت السفارة المكسيكية في عمان، مساء امس، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والمكسيك.
وحضر الاحتفال وزيرة الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة وعدد من المسؤولين والسفراء والأكاديميين والصحفيين والمدعوين.
وعلى هامش الحفل الذي أُقيم في مقر السفارة، جرى افتتاح معرض فني بعنوان “فريدا من خلال عيون فنانين أردنيين شباب”، بتنظيم مشترك بين جامعة اليرموك والسفارة.
وضم المعرض 77 عملاً فنياً مستوحى من أعمال الفنانة المكسيكية الأيقونية فريدا كالو، أبدعها أكثر من 70 فناناً وفنانة من الشباب الأردني، غالبيتهم من طالبات كلية الفنون الجميلة في الجامعة.
وأكد السفير المكسيكي خاكوب برادو أن العلاقات بين الأردن والمكسيك لا تقتصر على التطور الملحوظ في التبادل التجاري والإطار المؤسسي المتين، بل إن الروابط بين الشعبين تُعد المحرك الحقيقي لقوة ومتانة هذه العلاقة الثنائية.
وأشار إلى أنه خلال العقد الماضي فقط، زار الأردن نحو مئة ألف سائح مكسيكي، لافتا إلى الاتفاقيات العديدة الموقعة بين جامعات أردنية ومكسيكية، والتي تشمل التعاون في مجالات البحث العلمي المختلفة.
وأشاد السفير ببرامج تبادل الطلبة والأساتذة التي تبني جسور الفهم والصداقة بين الأجيال القادمة، على حد تعبيره.
كما أكد أن اللوحات الفنية المعروضة في المعرض تُعد دليلاً على العلاقة الخاصة التي بناها الفنانون الأردنيون الشباب مع المكسيك.
من جانبه، أكد المدير العام لإدارة الأميركيتين في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير خالد القاضي الصداقة التاريخية التي تجمع الأردن والمكسيك، مجددا التزام البلدين بالسعي نحو السلام والازدهار.
ويُفتح المعرض أمام الجمهور من الأحد إلى الخميس، من الساعة 9:30 صباحًا وحتى 3:30 عصرًا، في مبنى سفارة المكسيك.