البنك المركزي العراقي يعزز اليورو لتغطية الاستيرادات من تركيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ديسمبر 5, 2023آخر تحديث: ديسمبر 5, 2023
المستقلة/- كشف مصدر حكومي، عن أن البنك المركزي قام بتعزيز عشرات الملايين من اليورو كدفعة أولية لتغطية الاستيرادات من تركيا.
وقال المصدر لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة اليوم الثلاثاء، إنه “تنفيذاً لاتفاق الترتيبات المصرفية الذي تم مع تركيا خلال الأسبوع الماضي، قام البنك المركزي العراقي منذ الأحد الماضي الثالث من كانون الأول الحالي بتعزيز عشرات الملايين من عملة اليورو كدفعة أولية“.
وأضاف أن “ذلك يهدف لتغطية استيرادات تجار التجزئة من تركيا، وذلك من خلال قيام التجار العراقيين بالدفع بالدينار العراقي وقيام البنك المركزي بالتعزيز باليورو ليتم التسوية مع التجار الأتراك بالليرة التركية”.
أهمية تعزيز اليورو
يأتي تعزيز البنك المركزي العراقي لليورو، في إطار الاتفاق الترتيبات المصرفية الذي تم توقيعه بين العراق وتركيا خلال الأسبوع الماضي.
ويهدف هذا الاتفاق إلى تسهيل التجارة بين البلدين، وتعزيز التبادل التجاري بينهما.
وبحسب الاتفاق، سيتم تعزيز العملة المحلية لكلا البلدين، ليتم استخدامها في تسوية المعاملات التجارية بينهما.
فوائد تعزيز اليورو
يوفر تعزيز اليورو مجموعة من الفوائد للتجار العراقيين، منها:
تجنب الخسائر الناجمة عن تقلبات أسعار الصرف.الحصول على سعر صرف أفضل للعملة المحلية.تقليل المخاطر المرتبطة بالتحويلات المالية.توصيات
في ضوء فوائد تعزيز اليورو، يمكن تقديم مجموعة من التوصيات، منها:
ضرورة تعميم هذا الإجراء ليشمل جميع التجار العراقيين الذين يستوردون من تركيا.ضرورة تعزيز العملات الأخرى المتداولة في العراق، مثل الدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني.ويبقى تعزيز العملات الأجنبية خطوة مهمة في اتجاه تسهيل التجارة بين العراق والدول الأخرى، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البنک المرکزی من ترکیا
إقرأ أيضاً:
انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 9:54 ص بقلم: د.خالد القرة غولي لا أدري لمَ أتذكر كيف اصيب بالصداع المزمن كلما اقترب موعد جديد لانتخابات جديدة ونحن مقبلون على الدورة السابعة البرلمانية المقبلة , أو تقرر تشكيل كتل وائتلافات وقوائم وفرق وتجمعات جديدة من الأحزاب الحديثة الدينية والطائفية والعرقية والمذهبية والقومية والعشائرية والمناطقية والجهوية .. وحسب الطلب والتي انتشرت بشكل واسع في جميع مدن وقصبات العراق اليوم وتحت مسميات الحيتان الكبيرة التي عثت وتعث بأرض العراق فساداً , والمضحك أكثر المرشحين لبسوا قبل وبعد الانتخابات عباءة جديدة ولباس جديد وظهر كل مرشح عنترياته ووطنياته ونزاهته وإخلاصه المغرض يُطبق بها في الغالب على المساكين والغلاب في عراقنا الجريح , والكثيرون منهم لا يعلمون أن شاشة العراق السياسية لا تعرض أفلام روائية طويلة ! إن ( العراق ) لا يستوعب هؤلاء رجال ونسبة كبيرة منهم من الجهلة فكرياً وسياسياً , الدرس الأبرز في التاريخ الذي يفيد بأن جميع الذين تعاونوا مع احتلال بلادهم وقواته واجهوا مصيراً حالك السواد ، بعد أن تخلى المحتلون عنهم وهروبهم تحت جنح الظلام مهزومين ، ولكن لا نفهم أن يقع في هذه الخطيئة سياسيون وشيوخ عشائر ورجال دين كبار يرتدون العمائم بمختلف ألوانها ، وبعض هؤلاء دكاترة ومن خريجي جامعات غربية أو حوزات علمية مشهود لها في العلوم الدينية والفقهية , تعالوا لنجري جردة حساب لما جرى في العراق بعد سنوات الغزو منذ ( 22 ) عاماً , والانجازات التي تحققت بفضل هذا الاحتلال وما إذا كانت تستحق الثمن الباهظ المدفوع من دماء العراقيين , والأمريكيين وثرواتهم , يتباهى الأمريكيون وحلفاؤهم .. بأنهم أطاحوا بنظام ( صدام حسين ) حسب تعبيرهم ، وهذا صحيح ، فنظام صدام لم يعد يحكم العراق ، ولكن هناك الملايين من الأيتام ، ومليون أرملة ، ومليوني شهيد ، وخمسة ملايين مهجر ونازح ومشرد داخل العراق وخارجه , وستة ملايين جريح نسبة كبيرة منهم في حالة إعاقة كاملة ، علاوة على إن العدد نفسه بقي في المنافي ولم يتحقق حلمه بالعودة إما الطبقة الوسطى عماد المجتمع العراقي فقد اختفت بالكامل وكذلك الخدمات الأساسية من تعليم وطبابة وماء وكهرباء وخدمات عامة للمواطنين ، لم تكن هناك طائفية ، ولا تفتيت مذهبي وعرقي , نأمل أن نرى ( حكومة عراقية مقبلة ) حقيقية في أوساط العراقيين في المستقبل القريب ، عنوانها محاسبة كل الذين تورطوا في جرائم الحرب هذه ، والعراقيون منهم خصوصاً ، إمام محاكم دولية وإذا تعذر ذلك فمحاكم عراقية عادلة ، ولكننا نخشى من أمر واحد وهو أن تحرمنا الحرب الزاحفة .. وشبه المؤكدة من تحقيق هذه الأمنية ! ولله .. الآمر.