آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 9:54 ص بقلم: د.خالد القرة غولي لا أدري لمَ أتذكر كيف اصيب بالصداع المزمن كلما اقترب موعد جديد لانتخابات جديدة ونحن مقبلون على الدورة السابعة البرلمانية المقبلة , أو تقرر تشكيل كتل وائتلافات وقوائم وفرق وتجمعات جديدة من الأحزاب الحديثة الدينية والطائفية والعرقية والمذهبية والقومية والعشائرية والمناطقية والجهوية .

. وحسب الطلب والتي انتشرت بشكل واسع في جميع مدن وقصبات العراق اليوم وتحت مسميات الحيتان الكبيرة التي عثت وتعث بأرض العراق فساداً , والمضحك أكثر المرشحين لبسوا قبل وبعد الانتخابات عباءة جديدة ولباس جديد وظهر كل مرشح عنترياته ووطنياته ونزاهته وإخلاصه المغرض يُطبق بها في الغالب على المساكين والغلاب في عراقنا الجريح , والكثيرون منهم لا يعلمون أن شاشة العراق السياسية لا تعرض أفلام روائية طويلة ! إن ( العراق ) لا يستوعب هؤلاء رجال ونسبة كبيرة منهم من الجهلة فكرياً وسياسياً , الدرس الأبرز في التاريخ الذي يفيد بأن جميع الذين تعاونوا مع احتلال بلادهم وقواته واجهوا مصيراً حالك السواد ، بعد أن تخلى المحتلون عنهم وهروبهم تحت جنح الظلام مهزومين ، ولكن لا نفهم أن يقع في هذه الخطيئة سياسيون وشيوخ عشائر ورجال دين كبار يرتدون العمائم بمختلف ألوانها ، وبعض هؤلاء دكاترة ومن خريجي جامعات غربية أو حوزات علمية مشهود لها في العلوم الدينية والفقهية , تعالوا لنجري جردة حساب لما جرى في العراق بعد سنوات الغزو منذ ( 22 ) عاماً , والانجازات التي تحققت بفضل هذا الاحتلال وما إذا كانت تستحق الثمن الباهظ المدفوع من دماء العراقيين , والأمريكيين وثرواتهم , يتباهى الأمريكيون وحلفاؤهم .. بأنهم أطاحوا بنظام ( صدام حسين ) حسب تعبيرهم ، وهذا صحيح ، فنظام صدام لم يعد يحكم العراق ، ولكن هناك الملايين من الأيتام ، ومليون أرملة ، ومليوني شهيد ، وخمسة ملايين مهجر ونازح ومشرد داخل العراق وخارجه , وستة ملايين جريح نسبة كبيرة منهم في حالة إعاقة كاملة ، علاوة على إن العدد نفسه بقي في المنافي ولم يتحقق حلمه بالعودة إما الطبقة الوسطى عماد المجتمع العراقي فقد اختفت بالكامل وكذلك الخدمات الأساسية من تعليم وطبابة وماء وكهرباء وخدمات عامة للمواطنين ، لم تكن هناك طائفية ، ولا تفتيت مذهبي وعرقي , نأمل أن نرى ( حكومة عراقية مقبلة ) حقيقية في أوساط العراقيين في المستقبل القريب ، عنوانها محاسبة كل الذين تورطوا في جرائم الحرب هذه ، والعراقيون منهم خصوصاً ، إمام محاكم دولية وإذا تعذر ذلك فمحاكم عراقية عادلة ، ولكننا نخشى من أمر واحد وهو أن تحرمنا الحرب الزاحفة .. وشبه المؤكدة من تحقيق هذه الأمنية ! ولله .. الآمر.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يستقبل السفير العراقي بالقاهرة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير دكتور/ قحطان طه خلف الجنابي، سفير جمهورية العراق في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وفي مستهل اللقاء، طلب رئيس الوزراء نقل تحياته لأخيه محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، مُعرباً عن التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الأضحي المبارك، وأيضًا نجاح جمهورية العراق الشقيق في تنظيم القمة العربية الأخيرة المُنعقدة في العاصمة العراقية بغداد.

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية في ظل حرص القيادة السياسية في البلدين الشقيقين على دعم التعاون الثنائي.

من جانبه، أكد السفير دكتور/ قحطان طه خلف الجنابي، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطلع بلاده لدعم العلاقات مع مصر في مختلف المجالات.

وأشار سفير جمهورية العراق في القاهرة إلى العديد من المجالات التي يمكن الاستفادة منها في إطار اللجنة العليا المشتركة وبالتعاون مع القطاع الخاص، مُنوهاً إلى العديد من المشروعات التي تعاقد عليها القطاع الخاص المصري في العراق مُؤخرًا.

وأعرب السفير دكتور/ قحطان طه خلف الجنابي، عن إمكانية دعم التعاون بين البلدين في مجال السياحة، خاصةً السياحة العلاجية، بجانب التعاون في تسهيل إجراءات تسجيل الطلاب العراقيين في الجامعات المصرية.

وأعرب سفير العراق بالقاهرة، عن تطلع بلاده كذلك للتعاون مع مصر في مجال قطاع البترول والثروة المعدنية.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن في ضوء حرص الدول الثلاث على دعم آلية التعاون الثلاثي، خاصةً من خلال تفعيل الاتفاقيات والمبادرات المشتركة بين الدول الثلاث.

وأكد رئيس الوزراء حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعم العراق الشقيق من أجل تنفيذ عملية إعادة الإعمار، مٌشددًا على ما يمثله العراق من كونه إحدى الدول الكبرى في عالمنا العربي بكل ما يحظى به من مقومات وموارد وخيرات يمكن استغلالها لتحقيق تطلعات الشعب العراقي الشقيق.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه في ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس، تسعي الحكومة المصرية لدعم العلاقات الثنائية مع العراق، وكذا التعاون الثلاثي مع الأردن.

وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية لديها الإرادة السياسية لدعم التعاون مع العراق، مُقترحاً أن يتم بحث عدد من الملفات ذات الأولوية لتحقيق تقدم في التعاون بها خلال الفترة المقبلة.

طباعة شارك مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يبحث مع السفير العراقي الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • عاجل- مدبولي يستقبل السفير العراقي: دعم إعادة الإعمار وتعاون ثلاثي مع الأردن
  • رئيس الوزراء يستقبل السفير العراقي بالقاهرة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • دونجا: هناك ملايين كانت تنتظر خسارة بيراميدز أمام صن داونز
  • دونجا: «هناك ملايين كانوا ينتظرون خسارة بيراميدز أمام صن داونز»
  • تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّا
  • دفعة واحدة.. توافق في البرلمان لتمرير سفراء العراق
  • نائب:الكويت تسرق النفط العراقي مقابل رشوة تصل إلى (6) ملايين دولار شهرياً
  • 20 مليون دولار هبة من العراق لإعمار لبنان.. والرئيس عون: نشكر الدعم العراقي