أكد مسؤول في المخابرات التركية اليوم الاثنين أن تركيا حذرت إسرائيل من تبعات خطيرة في حالة محاولتها ملاحقة مسؤولين من حركة حماس خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك في تركيا.

‏الصليب الأحمر الدولي لسكاي نيوز عربية: نطالب بتحرك سياسي لوضع حد للأزمة الإنسانية في غزة ‏الصليب الأحمر الدولي: الوضع الإنساني في قطاع غزة اقترب من الانهيار الحرب علي غزة.

. تعرف علي حروب نتنياهو الخمس في القطاع المحتل رد حاسم.. عملاق تركيا يحسم مصير صفقة "منبوذ النصر السعودي" رسميا

 

تركيا تحذر إسرائيل من عواقب اغتيال قادة حماس على أرضها

وأوضح المسؤول أن التحذيرات اللازمة تم توجيهها للمسؤولين الإسرائيليين استنادًا إلى تقارير حول تصريحات قادة إسرائيليين. وتم إبلاغ إسرائيل بأن محاولة مثل هذا العمل ستكون لها عواقب وخيمة.

 

في سياق متصل، صرح رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت رونين بار في تسجيل بُثَّ عبر هيئة البث العامة الإسرائيلية يوم الأحد الماضي، بأن إسرائيل ستواصل مطاردة حركة حماس في لبنان وتركيا وقطر، حتى لو استغرق الأمر سنوات.

وأضاف بار: "حدد المجلس الوزاري المصغر أهدافًا لجهاز المخابرات، وهي القضاء على حماس، ونحن مصممون على تحقيق ذلك. إنها ميونخ الخاصة بنا".

يُشير بار هنا إلى سلسلة اغتيالات نفذتها إسرائيل ضد ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية بعد هجوم منظمة "أيلول الأسود" في دورة الألعاب الأولمبية في سبتمبر عام 1972، والذي أسفر عن مقتل 11 رياضيًا.

وجاءت تلك الاغتيالات التي سميت باسم "غضب الرب"، بناء على توجيهات من رئيسة الوزراء حينها، غولدا مائير.

لكن الفلسطينيين ردوا بعمليات انتقامية استهدفت ضابطا في جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" في أوروبا، وأطلق حينها على العمليات والعمليات المضادة اسم "حرب الأشباح".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تركيا حماس اغتيال اغتيال قادة حماس تركيا تحذر إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!

في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، قال تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال لقاء تلفزيوني على قناة “العربية” أمس الثلاثاء، إنه لا يستطيع التأثير على قرارات حركة “حماس”، مؤكدًا بطريقة لاذعة أن قادة الحركة “لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون لتوجيهي أنا؟”.

وجاء هذا التصريح خلال مداخلة مع المذيعة التي طلبت منه تقديم نصيحة لقادة “حماس” في ظل الظروف الراهنة، خاصة في إطار البنود التي وردت في البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك برعاية السعودية وفرنسا.

ويأتي تعليق الأمير تركي الفيصل في سياق نقاش متزايد حول الأوضاع السياسية في المنطقة، ودور الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً حركة “حماس”، في إدارة الصراع مع إسرائيل، وسط استمرار الجدل حول مبادرات الوساطة والدبلوماسية الإقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.

في هذا الصدد، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية، والتي تؤكد على التزام الدول المشاركة بحل الدولتين، حيث تُقام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، على أن تكون الحدود آمنة ومعترف بها دولياً.

وقد أثار تصريح الأمير تركي الفيصل تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت آراء المتابعين بين مؤيد لرؤيته وانتقاد لأسلوبه، مع تركيز على طبيعة العلاقة بين السعودية وحركة “حماس”، ومدى إمكانية تأثير الرياض على قرارات الحركة.

يُذكر أن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك كان خطوة بارزة في إطار الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام، وسط تحديات كبيرة تواجه تطبيق بنوده على الأرض.

آخر تحديث: 30 يوليو 2025 - 17:53

مقالات مشابهة

  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!
  • ‎الأمير تركي الفيصل: قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى فهل سيسمعوا كلامي.. فيديو
  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
  • من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات
  • بذكرى اغتيال هنية.. حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي نصرة لغزة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
  • الإعلامي الذبحاوي مخبراً سرياً
  • منظمة دولية تحذر من تداعيات الهجمات المسيّرة وقطع الرواتب على اقليم كوردستان
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة