المؤتمر: السيسي يحمل على عاتقه هموم الأمة العربية خاصة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر عن المصريين بالخارج، أن زيارة رئيس قبرص إلى مصر للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي تهدف إلى التباحث حول تقديم كافة الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، علاوة على ضرورة وقف إطلاق النار، وتعكس مدى قوة مصر للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح منصور، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى لانطلاق الحرب في 7 أكتوبر وهو يحمل القضية الفلسطينية على عاتقه وظهر ذلك من خلال اتصالاته ولقاءاته مع رؤساء وملوك دول العالم، لحل القضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي اتخذ مواقف وقرارات سيسجلها التاريخ له، من بينها توجيهاته كمرشح رئاسي لحملته الانتخابية الرسمية، بتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية للحدود الدنيا، لدعم أشقائنا في غزة، مما يؤكد مدى حرصه علي تخفيف الآثار الناجمة عن الحصار وما يشهده قطاع غزة من جرائم وانتهاكات إسرائيلية غير مبررة تتعارض مع أبسط مبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.
وتابع منصور، أن الرئيس السيسي يحمل على عاتقه هموم الأمة العربية ويضع القضية الفلسطينية أولوية ضمن أجندة السياسة الخارجية للدولة المصرية من خلال تبني رؤية حل عادل وشامل بوقف إطلاق النار وحل الدولتين وذلك للحفاظ على أرواح الأبرياء علاوة على تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي استطاع أن يعيد للدولة المصرية مكانتها وريادتها الإقليمية والدولية بين دول العالم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها.
يشار إلى أن يشار إلى أن التقى الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الرئيس السيسي قوة مصر القضیة الفلسطینیة أن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.