ليبيا تخطط لطرح عطاءات للتنقيب عن النفط والغاز في 2024
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال فرحات بن قدارة، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن الشركة تمضي صوب زيادة طاقة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا في غضون ثلاثة إلى خمسة أعوام، وتعد خططا لطرح عطاءات بشأن مناطق التنقيب بحلول نهاية عام 2024.
وأضاف خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب28) أن الشركة تأمل في زيادة إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا بحلول نهاية 2024 بالإضافة إلى 1.
كما أشار إلى أن جولة عطاءات بشأن مناطق التنقيب يمكن أن تشمل حقولا بحرية وبرية للنفط والغاز، ومع ذلك فإن عدد المناطق لم يتقرر بعد.
وقال بن قدارة "نرى الكثير من الاهتمام... لا أستطيع أن أذكر أسماء، لكن شركات أمريكية، شركات أوروبية، شركات من الشرق الأقصى".
وأضاف أن الاستثمار الأجنبي ضروري لأن موارد البلاد محدودة، وأن المؤسسة الوطنية للنفط تتطلع إلى جعل الاستثمار أكثر جاذبية للشركات الأجنبية.
وقال "يجب أن يكون الوضع مربحا للجانبين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوب28 النفط ليبيا نفط طاقة كوب28 النفط نفط
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بخطط رفع الطاقة الإنتاجية للنفط
أكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال ملتزمة بتحقيق طاقتها الإنتاجية المخطط لها البالغة 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027.
وذكرت الوزارة في بيان لها أنه لا تغيير في هدفها فيما يتعلق بطاقة الإنتاج.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شدد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، على أهمية دور دولة الإمارات في منظمة البلدان المصدر للنفط "أوبك" وتحالف "أوبك بلس"، مشيراً إلى دعم الإمارات لكل قرارات تحالف "أوبك بلس"، بهدف تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وقال إن بلاده تبذل جهوداً كبيرة تفوق تلك، التي يبذلها أي منتج آخر في العالم، من أجل تحقيق توازن سوق النفط العالمي مشددا على أن "سياسة بلاده تنطلق من حرصها على تحقيق توازن السوق العالمي".
وعبّر عن ارتياحه لعودة حصة "أوبك" إلى الأسواق تدريجياً، لافتاً إلى عدم تأثيرها بالسلب على استقرار الأسعار، الأمر الذي يثبت أن المنظمة ومجموعة "أوبك بلس" كانتا على دراية كاملة باحتياجات السوق.
وتوقع أن تزداد حصة المجموعة بفضل الاستثمارات المتوقعة، والدول الأعضاء مثل دولة الإمارات، التي ضخت استثمارات كبيرة لزيادة قدرتها الإنتاجية.
وأوضح أن الزيادات التدريجية في حجم الإنتاج جاءت بشكل مدروس، وكان لها دور إيجابي أسهم في تعزيز التوازن واستقرار الأسعار عند مستويات متقاربة، ظلت تقريباً عند المستوى نفسه مع تسجيل ارتفاع طفيف يعكس تحسّن الطلب العالمي على النفط.