لأول مرة منذ جائحة كورونا.. السعودية توصي رعاياها بعدم السفر لهذه الدول
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أوصت هيئة الصحة العامة السعودية (وقاية) مواطني المملكة بتجنب السفر إلى العراق والسودان وسوريا ضمن دول أخري، بسبب انتشار أمراض معدية، وضعف الخدمات الصحية في تلك الدول.
وبحسب الهيئة السعودية؛ فقد تم وضع العراق وسوريا والسودان، ضمن قائمة من الدول ذات "تقييم أصفر"، ينصح بعدم السفر إليها، بسبب "الأمراض المعدية المنتشرة داخلها" و"نظرا لمستوى الخدمات الصحية" فيها.
جاء ذلك ضمن تحديث وزارة الصحة السعودية لتنبيهات السفر بعد توقف استمر لشهور من بعد جائحة كورونا، حيث نصحت هيئة الصحة العامة المسافرين للخارج والراغبين في السفر خلال الأشهر القادمة بعدم السفر إلى 25 دولة إلا في حالة الضرورة.
ونشرت "وقاية" أسماء الدول التي نصحت بعدم السفر إليها؛ وهي: تايلاند، وجنوب السودان، وسوريا، وأوغندا، والكونغو الديمقراطية، وسيراليون، والهند، وأثيوبيا، ونيجيريا، وباكستان، والفلبين، وغانا، وجواتيمالا، وتشاد، وكينيا، وبنغلاديش، وأفغانستان، والعراق، إضافةً إلى زيمبابوي التي جاءت ضمن التصنيف الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بعدم السفر
إقرأ أيضاً:
توسيع حظر السفر في عهد ترامب.. تركيا على قائمة الانتظار؟
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس توسيع قائمة حظر السفر إلى أمريكا لتشمل 36 دولة جديدة، معظمها من أفريقيا، إضافة إلى دول من آسيا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
اقرأ أيضازلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية بينغول
الأحد 15 يونيو 2025ويأتي هذا التوجه في سياق تشديد سياسة الهجرة والقيود الأمنية، وفقًا لما ورد في مذكرة سرّبتها وزارة الخارجية الأميركية ووقّعها وزير الخارجية ماركو روبيو.
دول عربية وأفريقية تحت التهديد.. هل تشمل القائمة تركيا؟
تشمل القائمة الموسعة 25 دولة أفريقية، من بينها دول تُعتبر شركاء استراتيجيين لواشنطن مثل مصر وجيبوتي. كما يُثار تساؤل حول ما إذا كانت تركيا مدرجة ضمن هذه القائمة، وهو أمر لم تُؤكده أو تنفه المذكرة.
وبحسب الوثيقة، فإن الدول المستهدفة مطالبة بتقديم خطة عمل أمنية مفصلة خلال 60 يومًا، تنتهي بحلول الساعة الثامنة صباحًا من يوم الأربعاء القادم، للامتثال للمعايير الجديدة.
أسباب الحظر: وثائق ضعيفة وفساد وهجرة غير شرعية
بررت المذكرة فرض القيود الجديدة بأن العديد من هذه الدول:
• تفتقر إلى حكومات مركزية فاعلة قادرة على إصدار وثائق هوية موثوقة.
• تعاني من فساد إداري وأمني مزمن.