محافظ القاهرة: المشاركة في الانتخابات الرئاسية لها دور إيجابي في مسيرة الوطن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، باعتبارها واجب وطني على الجميع، واستحقاق دستوري لحماية مسيرة التنمية التي تشهدها مصر، مشيرا إلى أنه على المواطن أن يدرك أن مشاركته لها دور إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية وصنع مستقبله، والحفاظ على استقراره.
وشدد المحافظ على أن مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، كانت ملحمة وطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة، بحضور نواب المحافظ للمناطق الأربعة، والسكرتير العام والمساعد ورؤساء الأحياء، ومديري مديريات الخدمات وعدد من التنفيذيين.
وأكد «عبد العال» أن محافظة القاهرة أطلقت حملة توعية كبرى في مناطق وأحياء العاصمة كافة، لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وممارسة حقهم الدستوري.
ولفت إلى أن المحافظة نظمت العديد من المؤتمرات والندوات بمختلف مناطق وأحياء العاصمة، وفي المدن التي أقامتها الدولة بديلا للمناطق غير الآمنة.
وأشار محافظ القاهرة، إلى أن حملة التوعية تتم بالأماكن العامة والتجمعات والمقاهي والنوادي ووسائل المواصلات، والمنافذ والسلاسل التجارية والأسواق والمستشفيات، وتوزيع البروشورات من خلال مديريات الشباب والرياضة والتضامن والصحة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى لتشجيع الأهالي، ونشر التوعية بين المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
أهمية التصويت في الانتخاباتوتستهدف حملة التوعية بمحافظة القاهرة، تحفيز المواطنين للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لتوصيل رسالة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية قوية وديمقراطية يقرر أبنائها مصيرها، وأن المصريين سيشاركون بقوة في صناعة القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحياء العاصمة الانتخابات الرئاسية المشاركة فى الانتخابات محافظة القاهرة محافظ القاهرة انتخابات الرئاسة المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
عمر عزام قصر العيني.. قلعة طبية في خدمة كل ربوع الوطن
تواصل كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة والدكتور حسام صلاح مراد عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، جهودها المكثفة لترسيخ دورها كـ "قلعة طبية" لا تقتصر خدمتها على العاصمة فقط، بل تمتد لتشمل كافة المحافظات المصرية.
تأتي القوافل الطبية والمبادرات المجتمعية لتجسد هذا التوجه، خاصة تلك الموجهة لخدمة فئة المحاربين القدامى، تقديرًا لتضحياتهم الجليلة.
وللوقوف على الأبعاد الاستراتيجية لهذه الجهود والآثار المترتبة عليها، التقت "جريدة جريدة الفجر " بالدكتور عمر عزام، وكيل كلية طب قصر العيني لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يكشف الدكتور عزام في حواره عن دوافع القوافل الطبية، بدءًا من الوفاء لأبطال الوطن ومرورًا بالالتزام بتوصيل الخدمة الطبية المتخصصة للجميع، وصولًا إلى الدور المحوري للكلية في دعم استراتيجية الدولة نحو الرعاية الصحية الشاملة. كما يشدد على أهمية التلاحم بين المؤسسات الصحية لتحقيق أقصى استفادة للمواطن، مبرزًا الأثر النفسي والمجتمعي الذي تخلفه هذه المبادرات على نفوس المرضى.
دكتور عمر، ما هي الرسالة التي توجهونها للمحاربين القدامى الذين تكرس قصر العيني جهودًا خاصة لخدمتهم؟
المحاربون القدامى هم الأساس. هم سبب وجودنا اليوم في دولة مستقرة آمنة مرفوعة الرأس. لقد قدموا تضحيات يعجز أي عقل عن استيعابها في سبيل رفعة الوطن. هم مثال حي لنا في تحدي الإعاقة وقوة الإرادة، ومنهم أبطال عالميون في الرياضة والفن والإبداع. وهنا، يجدر بنا أن نتوجه بالشكر للقيادة السياسية وفخامة الرئيس السيسي على الرعاية الشخصية المستحقة التي يوليها لهؤلاء الأبطال. قصر العيني دومًا في خدمة الوطن وأبطاله.
مبادرة تحالف وتنمية تستهدف تحويل التحالفات إلى محركات اقتصادية جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس والدفعة 14 للصيدلة الإكلينيكية جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" مصر تطلق منصة دولية رائدة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية القصر العيني خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين جامعة العاصمة تعلن هويتها في مؤتمر صحفي موسّع بحضور قيادات الجامعة وممثلي الصحف المصرية قنديل يعلن تغيير الشعار والهوية بعد تغيير المسمى لجامعة العاصمةما هي القناعة التي تنطلق منها كلية طب قصر العيني لتنظيم هذه القوافل الطبية المكثفة والوصول إلى مختلف المحافظات؟
تنبع هذه القوافل من قناعة قصر العيني وجامعة القاهرة بأهمية توصيل الخدمة الطبية إلى كل ربوع الجمهورية. قصر العيني هو قلعة من قلاع الطب في مصر، وبالتالي، من الضروري أن يخدم مصر كلها. دورنا لا يقتصر على استقبال المرضى في القاهرة، بل يجب أن نصل نحن بالخدمة المتخصصة إليهم.
كيف تصفون أهمية التعاون بين المؤسسات الجامعية، الحكومية والأهلية والخاصة، في إطار خدمة المجتمع؟
التعاون والتفاعل بين المؤسسات الجامعية بقطاعاتها المختلفة يثري أي فاعلية، خاصة في مجال خدمة المجتمع. جامعة القاهرة، وكلية طب قصر العيني في القلب منها، هي الأجدر والأولى بأن تمد يدها وتدعم كل المؤسسات الشريكة.
هذا يضمن لنا تحقيق الاستفادة القصوى وضمان جودة واستدامة الخدمات الطبية العلاجية والتوعوية للمواطن المصري الذي توليه الدولة أقصى الاهتمام.
ما هي الآلية التي تضمنون بها استدامة وجودة الخدمات المقدمة في القوافل؟
الاستدامة والجودة تتحققان عبر أمرين: أولًا، الشراكة والتكامل مع المؤسسات الأخرى كما ذكرت. وثانيًا، ربط القافلة بالمؤسسة الأم. ففي القوافل، لا نكتفي بالفحص الأولي ونشر الوعي الصحي، بل يتم تحويل الحالات الأشد التي تحتاج إلى تدخلات متقدمة إلى مستشفيات قصر العيني لتلقي الرعاية اللازمة، سواء كانت عمليات جراحية، أو حجز داخلي، أو فحوصات متقدمة.
كيف هو إقبال المرضى على هذه القوافل؟ وهل لمستم أثرًا نفسيًا أو مجتمعيًا يختلف عن الأثر العلاجي؟
إقبال المرضى يكون بحماس شديد وترحاب، ويشعرون بقيمة أن الأطباء جاؤوا إليهم. أما الأثر النفسي والمجتمعي فهو لا يوصف. التلاحم بين الأطباء والمرضى في القوافل يخلق أثرًا يتجاوز مجرد العلاج؛ فهو يزيد من التلاحم والمواطنة والارتباط بالمؤسسات الوطنية.
بالإضافة إلى أن معاينة المريض في بيئته يعطي الأطباء أبعادًا أشمل تساعد في نجاح خطة العلاج.
كيف ترون موقع القوافل الطبية في سياق التوجه الأكبر للدولة المصرية نحو تطبيق منظومة الرعاية الصحية الشاملة؟
الرعاية الصحية الشاملة هي التوجه الذي نسير فيه جميعًا. هذه المنظومة تمثل توسعًا في فكرة ومفهوم القوافل، حيث إنها تعمل على إلغاء مركزية العلاج وتجعل الخدمة أقرب للمريض. وهذا هو الهدف الجوهري لعمل القوافل. كل خطوة نخطوها اليوم تهدف إلى أن تكون جزءًا من استراتيجية أكبر تضمن أن الخدمات العلاجية والتوعوية تصل إلى جميع المواطنين المصريين، وهو ما يصب دومًا في صالح المواطن المصري.
في الختام، يوضح الدكتور عمر عزام أن جهود كلية طب قصر العيني تتجاوز النطاق الأكاديمي والعيادي التقليدي، لتمثل نموذجًا للالتزام الوطني والمجتمعي. من تكريم المحاربين القدامى والوفاء لتضحياتهم، إلى نشر الوعي الصحي وتوفير العلاج المتقدم في كل ربوع مصر، تؤكد الكلية على دورها كركيزة أساسية لدعم خطط التنمية الصحية في البلاد.
لقد أوضح الحوار أن القوافل الطبية ليست مجرد زيارات علاجية عابرة، بل هي منظومة متكاملة تضمن تحويل الحالات الحرجة ومتابعتها، بالاعتماد على شراكة فعالة بين مؤسسات الدولة المختلفة. هذا التلاحم، وفقًا للدكتور عزام، هو الضمانة الرئيسية لاستدامة وجودة الخدمة، والدافع وراء نجاح القوافل في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية للمواطن. وبهذا، يظل قصر العيني، بتاريخه العريق، شريكًا أساسيًا وفعالًا في بناء منظومة صحية شاملة وعادلة تليق بالمواطن المصري، وتجسد أعلى معاني الانتماء وخدمة الوطن.