مسقط- الرؤية

نظم البنك الوطني العماني فعالية "توقعات الأسواق العالمية 2024" لعملائه التجاريين، وذلك في المبنى الرئيسي للبنك، إذ تهدف الفعالية إلى تمكين عملاء البنك وتعزيز نموه أعمالهم من خلال تزويدهم برؤى ومعلومات مثرية حول التوقعات الاقتصادية لعام 2024 وأثرها الإقليمي.

وتضمنت الفعالية جلسة نقاشية بين جيريدار فارادتشاري المدير العام ورئيس الإدارة المالية والعمليات في البنك الوطني العماني، ونفيد كمال رئيس مجلس إدارة الخدمات المصرفية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في سيتي بنك.

وتطرقت الجلسة إلى المؤشرات الاقتصادية الجوهرية مثل توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي، ومعدلات التضخم، وتوجهات قطاع الصناعة، كما هدفت الجلسة إلى تقديم نظرة شاملة عن المشهد الاقتصادي في عام 2024 وأيضا التحديات والفرص المحتملة.

وقال محمد بن يحيى الجابري مساعد المدير العام ورئيس إدارة المعاملات المصرفية: "ندرك في البنك الوطني العماني أهمية المعلومات والمؤشرات المالية والرؤى المصرفية في اتخاذ قرارات مدروسة للعملاء التجاريين، وانطلاقا من التزامنا تجاه عملائنا بإيجاد قيمة لهم في جميع تعاملاتهم معنا، قدمنا لهم هذه الفعالية لتزويدهم بالأدوات الأساسية اللازمة لتحقيق النمو المنشود وتحقيق أهدافهم المرجوة".

وأضاف: "نعيش في عالم يشهد تغيرات متسارعة، وفي ضوء ذلك نعي المتطلبات المتغيرة لعملائنا، ويمر الاقتصاد العالمي بتحولات مستمرة تعزى إلى عوامل جيوسياسية مختلفة، مما يؤثر على قرارات العملاء من الشركات فيما يتعلق بالاستثمار وإدارة السيولة، ونحرص في البنك الوطني العماني على توطيد علاقتنا مع عملائنا، وبالتالي تقديم الدعم لهم من خلال مجموعة شاملة من المنتجات".

ويقدم البنك الوطني العماني مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية للشركات بمختلف أحجامها، بما في ذلك حلول رأس المال العامل، وإدارة السيولة والنقد، وخدمات المعاملات المصرفية، والخدمات الاستشارية، وخدمات الخزينة، والخدمات التجارية، وتمويل المشاريع، والحسابات متعددة العملات وغيرها من الخدمات، وذلك لتزويد العملاء بالأدوات والخبرات اللازمة لتعزيز عملياتهم التشغيلية، وتخفيف المخاطر، واتخاذ قرارات مدروسة.

ويوفر البنك أيضًا مجموعة من الحلول الرقمية لعملائه التجاريين، مثل منصة الخدمة المصرفية للشركات عبر الإنترنت، وتعد هذه المنصة الأمنة محطة واحدة للعملاء من الشركات، إذ تعزز سلاسة العمليات المالية اليومية، والتحويلات المالية ودفع الفواتير، والخصم المباشر، ومنصة التجارة الإلكترونية مع تقليل الحاجة إلى زيارة الفروع.

وبالإضافة إلى ذلك، يقدم البنك خدمة إيداع الشيكات عن بعد، وهي خدمة شاملة لتحصيل الشيكات تمكّن الشركات من إرسال صور الشيكات لمعالجتها عن بعد. وتعزز هذه الخدمة إدارة رأس المال العامل، وتتبع حالات الشيكات بكفاءة، وتقلل أيضا من وقت معالجة الشيكات المرتجعة، وتوفر معلومات حول الشيكات المرفوضة. وعلاوة على ذلك، يوفر البنك حسابات الضمان لتعزيز ثقة المستثمرين مع تسهيل الخدمات المالية للمطورين العقاريين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: مصر رسمت خطوطاً حمراء أنقذت ليبيا من السقوط الكامل

أكد خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي، أن اللقاء بين الرئيس  عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر لا يمكن فصل أهميته عن المشهد الداخلي الليبي شديد التعقيد والتشظي إلى درجة تمنع الاعتماد على البعثة الأممية ومبادراتها.

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي: نبذل جهودا لإعادة جثمان آخر محتجز من غزة الهلال الأحمر يدفع بـ 256 ألف سلة غذائية وأكثر من 55 ألف قطعة ملابس شتوية عبر قافلة «زاد العزة» إلى غزة

 

وأشار إلى أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 وحتى اليوم، مروراً بعشرة مبعوثين أمميين، من عجز كامل في التقدم نحو استحقاقات أساسية مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإقرار الدستور وبناء الدولة المدنية.

وأضاف في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الوضع الأمني في غرب ليبيا يزداد تعقيداً، ما دفع وفوداً متعددة من هذه المناطق إلى زيارة بنغازي ولقاء المشير حفتر لطلب الدعم في مواجهة الميليشيات والقوات الأجنبية والعصابات المسلحة التي تفرض سيطرتها على مناطق واسعة، مواصلا، أن هذه الزيارات اكتسبت أهمية خاصة في ظل إخفاق المسارات الأممية وتزايد الحاجة إلى حلول ليبية مدعومة إقليمياً.

وأشار رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي إلى أن الأيام الماضية شهدت خروج تظاهرات في مناطق عدة، من الجبل الغربي وجبل نفوسة والزنتان وصولاً إلى المناطق الشرقية، حيث طالب المحتجون مجلس النواب بالتحرك نحو انتخابات رئاسية مباشرة.

وشدد على أن الاعتماد على برامج البعثة الأممية لم يعد مجدياً، بل تسبب في دوران البلاد داخل دوائر مغلقة لسنوات طويلة.

وأردف، أن جانباً كبيراً من الحوار بين الرئيس السيسي والمشير حفتر ركّز على هذه الملفات الداخلية الملحّة، مؤكداً أن مصر معنية بشكل مباشر باستقرار ليبيا وحماية مناطقها الحيوية.

وأوضح أن التدخل المصري سابقاً ورسم خطوط حمراء من سرت إلى الجفرة كان له دور محوري في ضبط الأوضاع ومنع تدخلات أجنبية كانت تستهدف الوصول إلى المناطق النفطية والحقول والموانئ الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • مستشفى السبعين في الأمانة ينظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • بورصة مسقط تنظم يومها المؤسسي بالتعاون مع مجموعة جيفريز المالية في دبي
  • رجي التقى نظيره العماني: عُمان تؤكد دعمها لبسط سلطة الحكومة اللبنانية واسترجاع قرارها الوطني
  • «بي بي في إيه» يحصل على الموافقة المبدئية لترخيص الفئة الرابعة من «أبوظبي العالمي»
  • الوطني الاتحادي يوافق على الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2026
  • البنوك تبدأ فعاليات اليوم العالمي لذوي الهمم .. أهم الخدمات المقدمة للعملاء
  • رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: مصر رسمت خطوطاً حمراء أنقذت ليبيا من السقوط الكامل
  • المتحف القبطي ينظم يوما حافلا بالأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة
  • موانئ دبي العالمية تُطوّر مرافق حدودية إستراتيجية في أفغانستان
  • موانئ دبي العالمية تُطوّر مرافق حدودية استراتيجية في أفغانستان