موقع 24:
2025-05-27@22:31:17 GMT

كيف يحاول حزب الله تقويض محاولة إبعاده عن الحدود؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

كيف يحاول حزب الله تقويض محاولة إبعاده عن الحدود؟

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه مع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، عاد تنظيم "حزب الله" اللبناني إلى مهاجمة إسرائيل من الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن السياسة التي يتبعها التنظيم تهدف إلى الحفاظ على حريته في العمل، رغم الضغوط السياسية التي يتعرض لها.

ونقلت "معاريف" عن أورنا مزراحي الباحثة الكبيرة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلية تحت عنوان "هكذا يتعامل حزب الله مع الضغوط المفروضة عليه"، أن انتهاء وقف إطلاق النار في غزة صاحبه استئناف القتال على الحدود اللبنانية في الأول من ديسمبر (كانون الأول)،  انطلاقا من المبدأ الذي وضعه حسن نصر الله زعيم "حزب الله" فيما يتعلق بالارتباط بين تصرفات إسرائيل في غزة وهجمات حزب الله ضد إسرائيل.

 

#إسرائيل ترتكب خطأ استراتيجياً فادحاً مع "حزب الله"#تقارير24https://t.co/MjL5rYQQMC

— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023

 


إمكانية التصعيد

أضافت الباحثة، أن القتال في الجبهة الشمالية تم استئنافه من النقطة التي انتهى فيها، بخصائص متشابهة ومحدودة من حيث وسائل القتال والنطاق الجغرافي، لكن بكثافة عالية، مما يشير إلى إمكانية مزيد من التصعيد.
وأشارت إلى أن التنظيم اللبناني مهتم بإظهار التضامن مع الفلسطينيين، وجر الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الجبهة الشمالية، وممارسة الضغط لمساعدة حماس، إلا أنه غير مهتم بالدخول في حرب واسعة، مؤكدة أن كل ذلك ينطلق من اهتمام حزب الله بالتنسيق مع إيران لمساعدة الحركة الفلسطينية بالضغط على الجيش الإسرائيلي في الشمال لتعطيله وصرف انتباهه عن عملياته في غزة.


ضغوط داخلية

وتشير مزراحي إلى أنه في الوقت نفسه، تتزايد الضغوط على حزب الله بين الأطراف السياسية داخل لبنان، في ظل التخوف من جر البلاد إلى حرب واسعة النطاق، في حين تحذر أطراف غربية مثل فرنسا والولايات المتحدة من استمرار القتال وتصعيد الحرب.

 


قرار مجلس الأمن 1701

وتحدثت الباحثة عن قرار مجلس الأمن 1701، وقالت إنه فيما يتعلق بالأطراف السياسية المتمسكة بتنفيذ ذلك القرار "هناك اعتماد واضح على القرار 1701 بين الأطراف السياسية في لبنان، الذي ينص على وجوب دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني،  ونزع سلاح التنظيم"، لافتة إلى أنه في الوقت نفسه هناك سعي واضح من قبل أطراف دولية وإقليمية للتأثير على حزب الله حتى لا يؤدي إلى حرب واسعة النطاق تلحق أضرارا جسيمة بلبنان.

 

هل تغرق #إسرائيل أنفاق #حماس بمياه البحر؟https://t.co/CErpCCTH5U pic.twitter.com/jD6i089UU3

— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023

 


منع التسوية

وأشارت إلى أن حزب الله رداً على ذلك، يعمل بقوة على منع أي احتمال للتوصل إلى تسوية من شأنها أن تضر بمكانته وحرية عمله داخل لبنان وتجاه إسرائيل، لافتة إلى أنه في الوقت الذي يستمر فيه القتال، فإنه يحرص على التنسيق مع شركائه في محور المقاومة، وعلى رأسهم إيران وحماس، ويضمن تعويض المواطنين اللبنانيين المتضررين من القتال مع إسرائيل، ويعمل على منع تنفيذ القرار 1701 أو اقرار تعديلات. وذكرت الباحثة إلى أن حزب الله عمل على إحباط كل محاولات الوسطاء الخارجيين الذين سعوا إلى حل.
 
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله حسن نصرالله حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن "المقاومة لا تسكت على ضيم"، مشدداً على أن الصراع مع إسرائيل "لم ينتهِ" رغم مرور 24 عاماً على التحرير، بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية ووجود قوات احتلال على الأراضي اللبنانية، على حد تعبيره.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أشار قاسم إلى أن نشأة المقاومة اللبنانية كانت طبيعية ضمن شعب "يأبى الذل والاستسلام"، مستعرضاً تاريخها منذ الستينات والسبعينات، مروراً بظهور الإمام موسى الصدر، وقيام حركة المحرومين، ثم تصاعد العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب.

وقال قاسم إن إسرائيل "فشلت في فرض اتفاق 17 أيار 1983 المذل"، بفضل المقاومة الشعبية والتعاون مع سوريا آنذاك، وإن انسحابها عام 1985 إلى الشريط الحدودي لم ينهِ المواجهة، بل شكّل "مرحلة جديدة من النضال استمرت حتى تحرير عام 2000"، الذي وصفه بأنه "انتصار غير مسبوق تحقق بجهود المقاومة والشعب وبلا قيد أو شرط".

واعتبر أن "المقاومة أخرجت لبنان من دائرة الضعف إلى موقع القوة، وأسقطت مشروع التوسع الإسرائيلي"، مضيفاً أن "عيد المقاومة والتحرير شكّل نقطة تحول لكل ما تلاها من انتصارات"، ليس فقط على مستوى لبنان، بل في فلسطين أيضاً.

وعن الوضع الراهن، شدد قاسم على أن المقاومة "دفاعية بطبيعتها، لا تسعى للحرب، لكنها تردع وتتصدى عند الحاجة"، وأن "السلاح ليس غاية بل أداة، تُستخدم بقرار وتقدير".

وفي سياق إقليمي، حمّل قاسم الولايات المتحدة مسؤولية دعم العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، داعياً الدولة اللبنانية إلى موقف أكثر قوة ووضوحاً في المحافل الدولية، ولا سيما مجلس الأمن.

وأوضح أن المقاومة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر، مقابل ما يزيد عن 3300 خرق إسرائيلي، مشيراً إلى أن "الخيارات الأخرى تبقى مطروحة إذا ما فشلت الدولة في حماية سيادتها"، على حد قوله.

وختم قاسم بالتأكيد على أن "الحرب مع إسرائيل لم تنتهِ بعد"، قائلاً: "كلما استغلت إسرائيل القوة زادنا ذلك صموداً وتحدياً... المقاومة باقية، لأنها خيار الشعب وإرادته".

مقالات مشابهة

  • انترسبت: إسرائيل تقتل سكان غزة بمنع الغذاء أو خلال محاولة الحصول عليه
  • مسئول أمريكي: ترامب حذر نتنياهو من تقويض الجهود الدبلوماسية مع إيران
  • التحالف الدولي: تموضع قواتنا في سوريا هدفه تقويض داعش
  • راموس يحاول إقناع رونالدو للانضمام إلى مونتيري المكسيكي
  • الجيش الأردني يعلن إحباط محاولة تسلل طائرة مسيرة جنوبي البلاد
  • القبض على 6 أشخاص وإحباط محاولة تهريب مواد مخدرة
  • الجيش يسقط طائرة مسيّرة حاولت اجتياز الحدود من الواجهة الغربية
  • أخبار العالم| إسرائيل تعيد نشر قواتها على الحدود مع لبنان.. ترامب يتحدث عن مؤشرات إيجابية بشأن غزة.. وإيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية
  • الاحتلال يقر بصعوبة القتال في غزة.. حماس تستعد لدخول القوات
  • أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته