تأكيد سعودي – قطري على تطوير العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ترأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، (الثلاثاء) الاجتماع السابع للمجلس التنسيقي القطري - السعودي المشترك، حيث استعرض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات، خصوصاً في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها من المجالات.
وتناول المجلس في اجتماعه عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وجرى تبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
كما شهد ولي العهد السعودي وأمير قطر تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدة مجالات.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط، وسلمان الدوسري وزير الإعلام، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: عبد العزیز بن عبد
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: اجتماع إسرائيلي قطري في نيويورك لإصلاح العلاقات
عقد مسؤولون من الموساد ووفد قطري لقاء ثلاثيا برعاية البيت الأبيض في نيويورك، في محاولة لإعادة إطلاق العلاقات بين إسرائيل وقطر بعد أزمة "هجوم الدوحة" الذي أثار توترا شديدا بين الطرفين.
ويعتبر هذا الاجتماع الأرفع مستوى بين البلدين منذ توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة، ويأتي في وقت تستعد فيه الإدارة الأمريكية لإطلاق مرحلة جديدة من خطة السلام في القطاع.
ترأس اللقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وحضر عن الجانب الإسرائيلي مدير الموساد ديفيد بارنيا، فيما مثل الجانب القطري مسؤول رفيع، وفق ما نقله موقع أكسويس من مصادر مطلعة.
وتأتي الخطوة في إطار آلية ثلاثية اقترحتها واشنطن لتعزيز التنسيق والتواصل، ومعالجة الشكاوى المتبادلة، ومنع التهديدات الأمنية المحتملة مستقبلاً.
كما تأتي هذه التطورات بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات من حركة حماس في الدوحة، وما تلاها من تراجع قطر عن دور الوسيط، ثم مكالمة اعتذار من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بضغط من واشنطن.