أكثر من 16248 شهيداً بينهم نحو 7121 طفلاً ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 60 إلى 16248 شهيداً بينهم نحو7121 طفلاً و4885 امرأة والإصابات إلى 43616ألفاً .
وقال المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم إن عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ انتهاء اتفاق التهدئة المؤقتة 77 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 1240 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات فيما بلغ إجمالي المجازر منذ بداية العدوان 1550 مجزرة والمفقودين قرابة 7600 مفقود، منهم لا يزالون تحت الأنقاض أو أن مصيرهم لا يزال مجهولاً.
أوضح المكتب أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 286 من الأطباء والممرضين والمسعفين ، و32 من رجال الدفاع المدني، إضافة لاستشهاد 81 صحفياً.
وبالنسبة للوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال أوضح المكتب أن عدد الوحدات السكنية المدمرة بشكل كلي بلغ 52000 وحدة سكنية و253 ألف وحدة تعرضت للهدم الجزئي.
ولفت المكتب إلى أن الاحتلال استهدف 275 مدرسة منها 69 خرجت عن الخدمة، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 100 مسجداً و192مسجداً بشكل جزئي، إضافة إلى تضرر ثلاث كنائس جراء العدوان.
وأوضح المكتب أن طيران الاحتلال ألقى خلال العدوان على غزة أكثر من 50 ألف طن من المتفجرات على المنازل والمستشفيات والمدارس مما جعلها أثراً بعد عين محملا المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن الدعم المطلق الذي يمنحه للاحتلال لمواصلة قتل آلاف الفلسطينيين وخاصة من الأطفال والنساء.
ولفت المكتب إلى أن ظروف النازحين تزداد صعوبة وقساوة، حيث تجاوز عدد النازحين الذين خرجوا من منازلهم مليون ونصف المليون ويعانون معاناة بالغة الصعوبة في الحصول على الغذاء والماء والدواء ومن سوء المعيشة والمأوى مما فاقم حياتهم اليومية التي ازدادت صعوبة بانتشار الأمراض والأوبئة المختلفة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارص.
وحذر المكتب من أن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أو اتباع سياسة التنقيط في إدخالها يُعد أسلوباً وضيعاً في الضغط على الشعب الفلسطيني من خلال حرمانه من الغذاء والدواء مما يعدّ حكماً بالإعدام على أهالي القطاع.
وطالب المكتب بإدخال مئات المُعدَّات والآليات لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني والأشغال حتى يتمكنوا من انتشال مئات جثامين الشهداء التي ما زالت تحت الأنقاض ورفع الركام جرّاء قصف وهدم الاحتلال لمئات آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات والشوارع والبنى التحتية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 شهيداًوجريحاً إثر جريمة مروعة للعدو المجرم بقطاع غزة
غزة|يمانيون
ارتكب العدو الصهيوني اليوم جريمة مروّعة جدّد من خلالها التأكيد على مضيه في مسار الإجرام، متحدّيًا العالم الشاهد على اتفاق يُستخدم كغطاء لقتل الفلسطينيين.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد أربعة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، جراء قصف جوي صهيوني استهدف سيارة مدنية عند دوّار النابلسي غرب مدينة غزة.
وتأتي هذه الجريمة في سياق الخروقات والاعتداءات المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني، ضاربًا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الهش، ومؤكّدًا إصراره على التصعيد.
ومع استمرار هذه الجرائم، التي تتخذ من المدنيين أهدافًا مباشرة، يؤكد العدو إصراره على التصعيد الممنهج، فيما تثير الخروقات المتواصلة تساؤلات جدّية حول جدوى الاتفاقيات الحالية.
كما أن تكرار الخروقات في ظل صمت دولي يفضح تواطؤ الوسطاء الذين يفشلون في فرض احترام بنود الهدنة وحماية أرواح المدنيين.
ويتزامن استمرار هذه الجرائم مع تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث يفرض الاحتلال حصارًا خانقًا يمنع دخول مواد الإغاثة والإيواء اللازمة لسكان غزة.
وقد تزامنت هذه الظروف القاسية مع عبور موجة منخفض جوي شديدة، جلبت معها الرياح العاتية والبرد القارس، وقد أدّت هذه العوامل المركّبة إلى مفاقمة معاناة النازحين بشكل مأساوي.
وأفادت تقارير باستشهاد أكثر من 15 مدنيًا فلسطينيًا حتى الآن بسبب البرد وانعدام وسائل التدفئة والإيواء المناسبة، ما يضاعف من المسؤولية الأخلاقية والقانونية على المجتمع الدولي لوقف العدوان وفك الحصار بشكل فوري.