جبهة التحرير الفلسطينية: 1000 شهيد و 4000 جريح منذ نهاية الهدنة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبويوسف، إن هناك حرب إبادة للشعب الفلسطيني تشمل الأطفال والنساء والمدنيين، وقصف همجي يستهدف المستشفيات ودور العبادة وكل ما يشمل الحياة الإنسانية، كما يتعرض سكان شمال غزة لتهجير قسري إلى الجنوب وقصف الجنوب، لافتا إلى أن عدد الشهداء منذ نهاية الهدنة أكثر من 1000 شهيد و4000 جريح.
أضاف «أبويوسف» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «في المساء مع قصواء» على قناة «cbc»، أن عدد الشهداء تجاوز 65 ألفا منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس حرب إبادة أمام العالم أجمع.
أكد أن الضفة الغربية والقدس تتعرضان لحصار وسياسة قتل وتصفية، لافتا إلى أن 270 شهيدا ارتقوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال لا تستهدف الفصائل وفقا لأهدافها المعلنة، لكنها تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني والقضاء عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة تهجير قسري جبهة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتنفيذ مشروع "التطهير العرقي".
و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.
وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى "حل المعضلة الديمغرافية" عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.
ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها "إحدى أدوات الضغط والإخضاع" التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.