«الصليب الأحمر»: الدعم الكبير لمركز الملك سلمان للإغاثة ساعد على إنقاذ الأرواح في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني، إن الوضع الحالي في غزة لا يقل عن كونه كارثيًا، وهذا أمر يشاهد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أنه بفضل الدعم الكبير الذي قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة، أصبحت اللجنة قادرة على القيام بعملها في العديد من مستشفيات القطاع، حيث مكنها ذلك من دعم المستشفيات بالإمدادات الطبية والجراحية الأكثر احتياجًا.
وأضاف خلال تصريحات صحفية، عقب لقاءئه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، بمقر المركز في الرياض، أن لدى اللجنة فرقًا طبية تعمل جنبًا إلى جنب مع الأطباء وطواقم التمريض الفلسطينية، وتنقذ الأرواح كل يوم، وأن اللجنة شاهدت مرضى بجروح خطيرة جداً، كما أنه يصل إلى المستشفيات الآلاف من المصابين بجروح خطيرة وبحروق وإصابات معقدة ومروعة، وأن الدعم الكبير الذي قام به مركز الملك سلمان للإغاثة ساعد اللجنة على إنقاذ الأرواح والحفاظ على الإنسانية في قطاع غزة في ظل هذه الظروف السيئة للغاية.
وأكد مارديني، بأن شراكة اللجنة مع المركز تنمو باستمرار مع مرور الوقت، معرباً عن فخره بهذه الشراكة التي بدأت في عام 2015م عندما أُنْشِئ مركز الملك سلمان للإغاثة.
وتابع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، أنه في كل لقاء مع الدكتور الربيعة، نستعرض الأعمال والأنشطة الإنسانية الجديدة المشتركة بين الجانبين، فمنذ سبعة أشهر كنا نوحد الجهود بشأن الوضع المأساوي الذي حدث بالسودان، وكنا ندعم أيضًا المستشفيات، ونوفر الرعاية الصحية في ظروف صعبة للغاية.
أما فيما يخص المشاريع المختلفة في اليمن، أوضح روبرت مارديني بأن البرامج المشتركة في اليمن هي دليل أيضًا على الشراكة المتميزة بين اللجنة، والمركز، مؤكداً أن الجهود الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة في إزالة الألغام في اليمن، تساهم في إنقاذ الأرواح كل يوم، معرباً عن فخره بما قدم من جهود مشتركة في اليمن لدعم الأسر وتوفير خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي لعائلات الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم، متطلعاً إلى استمرارية هذه الشراكة فيما يخدم العمل الإنساني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان الصليب الأحمر الأوضاع فى غزة مرکز الملک سلمان للإغاثة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من (67) مليون متر مربع وانتزاع أكثر من (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
المناطق_واس
تُجسد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجًا رائدًا ومتقدّمًا في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًّا، من خلال مبادرات إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم. وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة (1.056) مشروعًا إغاثيًّا وإنسانيًّا بقيمة تجاوزت (4) مليارات و (583) ألف دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
ومن بين أبرز هذه المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يمثل جزءًا من منظومة متكاملة من المساعدات المقدمة لليمن، وينفذه (550) موظفًا و (32) فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية؛ بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 161 طنًا من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في جمهورية طاجيكستان 18 يونيو 2025 - 11:59 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (3.489) كرتونًا من التمور في محافظة دير الزور بجمهورية سوريا 18 يونيو 2025 - 11:17 مساءًواستطاع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” منذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم تطهير (67) مليونًا و (585) ألفًا و(167) مترًا مربعًا وانتزاع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية، تنوعت الألغام المنزوعة ما بين الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، بعد أن زُرعت بعشوائية في مختلف المناطق اليمنية؛ بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبثّ الرعب في نفوس الآمنين.
وأسهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم، وشرعوا بزراعتها من جديد.
وقد نال مشروع “مسام” إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية؛ نظرًا لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج نوعية في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات والمناطق اليمنية.
واستشعارًا للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية؛ الذي يسعى لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم.
ويُعدّ مشروع “مسام” التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة إسهامًا نوعيًّا في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق؛ ليعيشوا حياة كريمة آمنة.
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، حيث بلغت (3.438) مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت (107) دول بقيمة تجاوزت (7) مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته من أبرز المنظمات الإنسانية حول العالم.