أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، "سياسة لتقييد التأشيرات للمستوطنين المتورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية".

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الثلاثاء، إن وزارة الخارجية الأمريكية ستفرض حظرا على منح التأشيرات للأفراد المتورطين في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.



وأضاف، أن الإعلان عن سياسة جديدة لتقييد منح التأشيرات، يتضمن قيودا ستستهدف أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنف أو اتخذوا إجراءات أخرى تعرقل وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والضروريات الأساسية وقد تنطبق أيضا على أعضاء أسر هؤلاء الأفراد.



وأكد بلينكن، "أن واشنطن ستواصل السعي لتحقيق المساءلة عن جميع أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، بغضّ النظر عن مرتكب الجريمة أو الضحية".

وأشار، "إلى أن الولايات المتحدة ستواصل إشراك القيادة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية في التعامل مع العنف في الضفة الغربية، وأن كلتيهما تتحمل مسؤولية دعم الاستقرار".

ودعا بلينكن دولة الاحتلال إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية المدنيين الفلسطينيين من الهجمات المتطرفة، مبينا، "سنوضح للسلطة الفلسطينية أن عليها أن تفعل المزيد لوقف الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين".

وفي وقت سابق، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن وزارة الخارجية الأميركية، ستفرض عقوبات على عشرات المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في هجمات على الفلسطينيين، بما يتضمن المنع من السفر إلى الولايات المتحدة.

وبيّن الموقع أن "واشنطن قررت فرض العقوبات لأنها توصلت إلى نتيجة مفادها أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تحاول جدياً وقف ومنع الهجمات على الفلسطينيين".

وأول أمس، استقال رئيس شعبة ترخيص السلاح بوزارة الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إسرائيل أفيشر، احتجاجا على سياسة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير بمنح تراخيص السلاح، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.



وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن استقالة أفشير جاءت عقب اعترافه في جلسة استماع في الكنيست الأسبوع الماضي، بأن مقربين من المتطرف بن غفير وافقوا على منح تراخيص أسلحة دون تصديق قانوني.

وقال أفشير، الذي يعمل منذ ست سنوات في وزارة الاحتلال، إن موظفي بن غفير يديرون جهازا سريا في مكتبه، لافتا إلى وجود "مخاوف من أنهم حاولوا إعطاء الأولوية لبعض الأمور".

ومطلع الشهر الجاري، منح الوزير المتطرف بن غفير، عشرات الآلاف من تصاريح حمل السلاح للمستوطنين الإسرائيليين، معلنا أن "إسرائيل تسلح نفسها".



وأعلن بن غفير  عن "افتتاح مئات الفصول الاحتياطية الجديدة في جميع أنحاء البلاد" لتعليم المستوطنين حمل السلاح واستخدامه.

يشار إلى أن بن غفير، سهّل منح تراخيص حمل السلاح للمستوطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تحذيرات من تداعيات سياسات الوزير المتطرف على الفلسطينيين الذين يتعرضون لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين على حد سواء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التأشيرات الضفة الغربية الولايات المتحدة غزة الولايات المتحدة غزة الضفة الغربية تأشيرات اعتداءات المستوطنين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية

صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، في حين هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.

كما أصيب فلسطينيان برصاص جنود الاحتلال فجر اليوم الجمعة خلال اقتحامهم مخيم الأمعري جنوب رام الله، وأصيبت فلسطينية جراء اعتداء جنود الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل.

وقالت القناة الـ14 اليوم الجمعة إن الكابينت صدّق على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تنظيم 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن سموتريتش قدّم مساء الخميس إلى أعضاء الكابينت خطته لتنظيم تلك المستوطنات.

وأضافت أن بعض هذه المستوطنات جديدة تماما، وبعضها قائم وسيتم تنظيمه، مشيرة إلى أن أبرز المستوطنات القائمة هما غانيم وكاديم اللتان تم إخلاؤهما عام 2005 بالتزامن مع تفكيك المستوطنات في قطاع غزة.

وتقول حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية، في حين يقيم نحو 250 ألف مستوطن في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.

ومن شأن التهام إسرائيل الضفة الغربية المحتلة ثم ضمها إليها رسميا إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

جاء هذا فيما أدان الأمين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مضيفا أن العام الجاري شهد أعلى مستويات تقدم المخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي.

في المقابل، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن تصديق الكابينت على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية يدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة.

وأضافت الهيئة أن القرار تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس التهويد الكامل للأرض الفلسطينية، وهي تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة نتنياهو لشرعنة البؤر وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، مما يكرس السيطرة على الأراضي الفلسطينية.

مستوطنون يواصلون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله#الأخبار pic.twitter.com/dlHx4op9OP

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025

هجمات المستوطنين واقتحامات

في غضون ذلك، هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.

إعلان

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع واعتدوا عليهم.

كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.

وفي تطور آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.

كما أصيب فلسطينيان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري بمدينة البيرة.

وفي الوقت نفسه، يواصل مستوطنون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المنطقة تشهد منذ أيام عمليات تجريف مستمرة من جانب جيش الاحتلال والمستوطنين شملت آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين الزراعية وقُطعت خلالها أكثر من ألفي شجرة زيتون.

يذكر أن بلدة ترمسعيا محاطة بمستوطنة شيلو وعدد من البؤر الاستيطانية.

واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابين من مدينة طولكرم.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت إبراهيم عودة ومحمود اليحيى بعد مداهمة منزليهما في ضاحية عزبة الجراد شرقي المدينة.

وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى على عائلة فلسطينية خلال اقتحامه قرية المغير شرقي رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية من جانب الجيش الإسرائيلي تتخللها عمليات اعتقال واشتباكات.

ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي استمرت عامين قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • مصابون ومواجهات بالضفة المحتلة واستمرار هجمات المستوطنين
  • تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يصادق على 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية
  • لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 100 فلسطيني في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 43 فلسطينيًا في عدة محافظات الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • اعتقال 40 فلسطينياً من الضفة الغربية