كسل المطمئن.. رئيس حملة المرشح عبد الفتاح السيسي: الرئيس ناجح ناجح دعاية سلبية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
شدد المستشار محمود فوزى، رئيس حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، على أهمية الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدا أن لها دلالات تتجاوز فكرة الانتخابات الرئاسية في حد ذاتها من حيث انعقادها في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة وإقليم ومصر على جانب حدودها الجنوبية والغربية والشمالية الشرقية.
وأضاف فوزى خلال حواره لبرنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة on، مساء الثلاثاء: إن مصر الآمنة والمستقرة المؤمن حدودها، هو ثمار جهد كبير وإرادة كبيرة من جهات عديدة أهمها الإرادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يملك سجلاً حافلاً من الوطنية وحمل شرف العسكرية المصرية، مؤكدا أن المؤسسات تحترمه وتقدره.
وأكد فوزى أن أهمية زيادة التصويت الشعبي في هذه الانتخابات له رسالة مفادها أن اتجاه مصر في القضايا الإقليمية المحيطة هو محل تأييد المصريين.
وتابع فوزى: لمسنا أن فيه ناس كثيرة مطمئنة لحال البلد وبالتالي لن تشارك ومن ثم بدأنا نقاوم فكرة "كسل المطمئين" حيث أن المطمئن أحيانا يكون مصاب بالكسل وبالتالي اعتبرنا مقولة أن الرئيس ناجح ناجح، نوع من الدعاية السلبية.
ولفت إلى أن منافسة حملته في الانتخابات الحالية هي أرقام التصويت بالاضافة لمنافسة المرشحين الثلاثة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الرئيس عبد الفتاح السيسي حملة السيسي انتخابات الرئاسة المستشار محمود فوزي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.