هاجم الأسرى الإسرائيليون الذين تم الإفراج عنهم من قبل حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهم، وأكدوا أنهم كانوا يخشون القصف الإسرائيلي أثناء احتجازهم، وليس "حماس".

إسرائيل تزعم استشهاد 5000 مقاتل من حماس فيديو وصور.. إسرائيل تغمر أنفاق غزة بمياه البحر المتوسط كيف ستغرق إسرائيل أنفاق حماس بمياه البحر المتوسط لتدميرها؟ عمرو وهبة عن انتقادات ممارسة الفن في ظل أحداث غزة: "ده أكل عيشنا"

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"،عن المحتجزين السابقين قولهم: "أنتم لا تعلمون ما تفعلون، لقد جلسنا في الأنفاق وخشينا من قصف إسرائيل، وليس من قبل "حماس".

وأضافوا: "تدعون أن لديكم معلومات استخباراتية، ولكن الحقيقة هي أننا تعرضنا للقصف ولا أحد يعلم أين كنا".

وأعلنت حركة "حماس" أن أصغر الأسرى، الطفل كفير بيباس البالغ من العمر 10 أشهر، قتل في غارة جوية إسرائيلية على غزة مع والدته شيري بيباس، البالغة من العمر 32 عامًا، وشقيقه أرييل البالغ من العمر 4 سنوات.

 

الأسري الإسرائليون المفجر عنهم

وتم الإفراج عن 80 امرأة وطفلًا ومراهقًا إسرائيليًا من قبل "حماس" كجزء من اتفاق هدنة متبادلة لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "أ ف ب".

بالإضافة، أطلقت "حماس" وفصائل أخرى سراح 25 أسيرًا آخرين خارج نطاق اتفاق الهدنة، يتضمن معظمهم عمالًا من تايلاند في قطاع الزراعة، لترتفع بذلك عدد الأسرى المفرج عنهم خلال فترة وقف الأعمال العدائية إلى 105.

ومع إطلاق سراح 5 أشخاص قبل الهدنة، قد عاد ما مجموعه 110 أسرى إلى منازلهم حيين، بما في ذلك 33 طفلًا و49 امرأة و28 رجلًا، من مجموعة أصلية تضم نحو 240 شخصًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل إسرائيليون مفرج عنهم حماس الاسري الأسري المفرج عنهم الحرب على غزة غزة

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب

تظاهر آلاف الإسرائيليين، ليل السبت/الأحد فيما تسمى "ساحة المختطفين" وسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف حرب الإبادة.

تأتي هذه المظاهرة بعد عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر، الخميس الماضي، عقب رد حركة حماس على الاقتراح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وما تبعه من مواقف إسرائيلية أميركية "سلبية" تجاهه.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخاصة إن عائلات الأسرى بغزة شاركت في مظاهرة انطلقت من "ساحة المختطفين" باتجاه مقر سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب.

وأوضحت أن المتظاهرين دعوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة لاستعادة الأسرى الـ50 المتبقين في غزة، أحياءً وأمواتًا.

وقالت قريبة أحد الأسرى المحتجزين، في مؤتمر صحفي عقد خلال المظاهرة: "إذا لم يتم إعادة الأسرى، فستكون هذه هزيمة مطلقة، ليس فقط للدولة، بل للمجتمع الذي نسي قيمه".

والخميس الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي الدوحة، عقب تسلم الرد من حماس.

وزعمت مصادر رسمية في تل أبيب أن رد حماس، كان "سلبيا"، وقالت إن "المفاوضات مستمرة، لكن الفجوات كبيرة وتتطلب قرارات صعبة".

جانب من الاحتجاج المناهض للحكومة والمطالب بوقف الحرب في تل أبيب (الفرنسية) غموض وترقب المفاوضات

ولا يزال الغموض يكتنف مصير المفاوضات، بعد إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".

وقال نتنياهو، الجمعة، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس، وذلك بعد تصريح لويتكوف أيضا الخميس، قال فيه: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن".

إعلان

ولم يكشف نتنياهو، عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة الأسرى هو اتفاق مع حركة حماس.

قضية المساعدات

والجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي، في بيان مشترك، إدارة ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".

وطالب البيان كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة أمميا وفلسطينيا.

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، مما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تطلق سراح بعض نشطاء "حنظلة".. ومؤشرات عن كون البقالي ضمن المفرج عنهم
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • الأمم المتحدة: «الهدنة فرصة لإنقاذ الأرواح».. ووصول سفينة «حنظلة» إلى إسرائيل
  • تحسبا لعمليات خاصة لتحرير الأسرى .. حماس تفعّل بروتوكول “التخلص الفوري” وتعلن حالة الاستنفار
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • ما الذي تخشاه حماس بخصوص الأسرى لديها من واشنطن وتل أبيب؟
  • مسئولون إسرائيليون: لا دليل على قيام حماس بسرقة مساعدات الأمم المتحدة
  • صحيفة: "حماس" تخشى عمليات إسرائيلية وأميركية لمحاولة تحرير أسرى من غزة
  • لماذا غضبت واشنطن من رد حماس بينما رحّب به الوسطاء؟