شركة الدرعية تكشف عن فعاليات ترفيهية وبرامج ثقافية ضخمة لموسم 2023- 2024
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تحت شعار "أرض ترويك"، وبالتعاون مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، برعاية وزير السياحة الأمين العام عضو مجلس إدارة شركة الدرعية أحمد بن عقيل الخطيب، كشفت شركة الدرعية، عن فعاليات وروزنامة "موسم الدرعية 2023 - 2024"، بنسخته الثالثة.
وينطلق موسم الدرعية يوم 12 ديسمبر الجاري، للاحتفاء بتاريخ وتراث المملكة، من خلال سلسلة من الفعاليات والتجارب، ويستمر 3 أشهر، تربط فيها الحاضر بالماضي، وتبرز عراقة ثقافة وتقاليد المملكة بطريقة حديثة ومُبتكرة.
وبهذه المناسبة أشاد وزير السياحة، بالدور الأساسي للثقافة كمحفز رئيسي لقطاع السياحة المتنامي في المملكة بشكل كبير، وقال: "سيتسنى لزوار موسم الدرعية من داخل وخارج المملكة اكتشاف حضارة المملكة، وعيش مختلف تجاربها الأصيلة والهادفة والمتنوعة والفريدة والنوعية، وعلى ضوء فوز الرياض في اكسبو 2030، نتطلع لتطوير موسم الدرعية ليكون مهرجان وكرنفال ثقافي رائداً وصانعاً للفرص والحوارات الثقافية للسنوات القادمة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو إن موسم الدرعية لهذا العام يعد منصةً لاستعراض البرامج الفنية المتنوعة والتجارب والمغامرات الشيقة، ويتميز بشمولية وتنوع من البرامج الثقافية والعروض الموسيقية والمسرحية، إضافة إلى فنون الطهي، والمعارض الثقافية الآسرة والهادفة، التي تمزج بين الماضي والحاضر وتأخذنا في رحلة اكتشافٍ للذات، نعيد فيها التواصل والارتباط مع حضارتنا العريقة، لذا ندعوكم للحضور والاستمتاع بالثقافة والتاريخ واكتشاف الدرعية وعيش تجربة وذكرى استثنائية لا تنسى مدى الحياة".
يذكر أن هوية الموسم لهذا العام ستتميز بروزنامة ثقافية، تحتفي بالمملكة وتراثها العريق وثقافتها الثرية، من خلال تسليط الضوء على قصة الدرعية، حيث يعود الموسم بنسخته الثالثة تحت شعار " أرض ترويك".
ويتضمن العديد من المفاجآت والتجارب النوعية التي تثير الفضول الثقافي لدى زوار موسم الدرعية من داخل وخارج المملكة، من خلال جمالها وطبيعتها وتاريخها الاستثنائي، وإحياء المناطق في مختلف أنحاء الدرعية مثل مطل البجيري، وحي الطريف التاريخي المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وستنطلق فعاليات الموسم على أنغام موسيقية، مع سلسلة متميزة من الحفلات الثقافية الواعدة بإبهار عشاق الموسيقى بالأداء الحي، حيث ينطلق الموسم بحفلة غنائية في مسرح ميادين، وستطرح التذاكر للبيع يوم الأحد 10 ديسمبر.
ويتضمن الموسم تجربة "إسكيب روم" التجربة الترفيهية الثقافية التي تعد واحدة من الأنشطة التشاركية مع الأصدقاء والعائلة وتجربة حظوظ المشاركين بمحاولة تتبع خطى الملوك والابطال، إضافة إلى تجارب الطهي التي تحتفي بالمأكولات التقليدية والمعاصرة بشكل مبتكر، ومجموعة واسعة من التجارب والمعارض والفعاليات الجذابة التي ستستمر من شهر ديسمبر إلى شهر مارس 2024م.
وسيتضمن موسم الدرعية كذلك تفعيل العديد من الأنشطة في موقع التراث العالمي لليونسكو "حي الطريف التاريخي"، مهد الدولة السعودية، والاستمتاع باكتشاف واحدة من أقدم التجمعات السكنية المثيرة للإعجاب من الناحية المعمارية على مستوى العالم، المبنية من الطوب على الطراز النجدي المميز، بالإضافة الى فعاليات "ليالي الدرعية" التي تقدم تجربة فريدة من نوعها في الدرعية التاريخية، بموقع خلاب يمزج الماضي بالمستقبل، وتقدم باقة من التجارب الاستثنائية بين الطرب والموسيقى والفنون والطهي والتسوق.
ومن جانب الفنون والثقافة، سيقدم معرض أبواب الدرعية، الدعوة للزوار للتأمل في أفكار ومعنى وتراث الدرعية وأبواب منطقة نجد ذات الألوان الزاهية والمنقوشة والمحفورة؛ والنوافذ الشعرية اليومية، إضافة إلى تجربة أفخر المأكولات والمطاعم الراقية خلال موسم الدرعية.
فيما تقدم هيئة فنون الطهي التابعة لوزارة الثقافة حملة "شتاءنا"، وهي تجربة طعام سعودية فريدة من نوعها، تقام في الهواء الطلق وسط أجواء الشتاء الباردة، وستستمر يومياً على مدار أربعة أسابيع في "مسرح الميادين".
وطيلة أيام الموسم، سيقدم مطل البجيري ذو الإطلالة الساحرة، برنامجًا نابضًا بالحياة من الفعاليات والأنشطة في نهاية كل أسبوع، بالإضافة إلى عروضه الحالية من المأكولات الأكثر شهرة في العالم.
ولمحبي السرعة والإثارة، تشهد فعاليات موسم الدرعية هذا العام إقامة بطولة سباق الدرعية فورمولا اي (E-prix) المرتقبة، التي تنظمها وزارة الرياضة، حيث سيوفر هذا الحدث الفريد من نوعه حلقة وصل بين الماضي والحاضر، يتم فيها عرض أحدث الطرازات من السيارات الحديثة بطريقة مبتكرة ومدمجة مع التراث، وتسليط الضوء على دور الاستدامة والابتكار في الحفاظ على تراثنا العريق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الدرعية فعاليات الدرعية شركة الدرعية أرض ترويك شرکة الدرعیة
إقرأ أيضاً:
«تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم بعد غد السبت منافسات الجولة الثانية من الموسم الثالث لتحدي باها أبوظبي في ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، بمشاركة 91 متسابقاً من 24 دولة، بينهم 22 سائقاً إماراتياً، في حدث يجمع نخبة من المحترفين والهواة في منطقة ليوا، التي تُعد واحدة من أبرز الوجهات الصحراوية في دولة الإمارات لعشّاق القيادة على الكثبان الرملية. وتمتاز تلالها الرملية بارتفاعاتها المتنوعة، ما يجعلها بيئة مثالية لتنظيم منافسات السباقات الصحراوية القصيرة.
وتضم الجولة 58 دراجة نارية و8 درجات رباعية «كوادز» و8 سيارات و17 مركبة من فئة الباجي، ضمن مسار رملي صحراوي يزيد طوله على 100 كيلومتر عبر 4 لفات تمتد وسط الكثبان الرملية الناعمة في صحراء الظفرة، ليقدم تجربة فريدة تجمع بين المهارة والسرعة والتحمل.
ويشارك في التحدي متسابقون من: الإمارات - السعودية - قطر - الكويت - بريطانيا - ألمانيا - فرنسا - جنوب أفريقيا - الولايات المتحدة - الهند - روسيا - لبنان - كندا - سويسرا - أيرلندا - أوزبكستان - الصين - ليتوانيا - إيطاليا - باكستان - رومانيا - أوكرانيا - الدنمارك - وإسبانيا.
كما يشهد التحدي حضوراً بارزاً للعنصر النسائي عبر مشاركة مجموعة من السائقات اللواتي يضفن طابعاً تنافسياً مميزاً في مختلف الفئات، وهن: هيلي أونور (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، سون شافلر (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، تريسي بيا زغيب (لبنان - الدراجات النارية)، إيميليا غيلازننكيِنه (ليتوانيا - الباجي)، والإماراتية نورة الجساسي (السيارات)، وتعكس هذه المشاركة النسائية التزام البطولة بدعم حضور المرأة في رياضات المحركات وتعزيز مشاركتها في المنافسات الدولية.
وقال طلال مصطفى الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «تمثل الجولة الثانية من تحدي باها أبوظبي محطة مهمة ضمن منافسات الموسم الثالث، نظراً لما تشهده من مشاركة واسعة تجمع بين السائقين المحترفين والهواة في أجواء تنافسية مميزة. ونحرص في المجلس على تطبيق أعلى معايير السلامة في جميع مراحل الحدث، بما يعزز تجربة المشاركين ويضمن لهم بيئة مثالية للأداء».
وأضاف قائلاً: «نتطلع إلى منافسة قوية على ألقاب الموسم، التي سيتم تحديدها بناءً على مجموع النقاط عبر الجولات الأربع، في الوقت الذي يواصل مجلس أبوظبي الرياضي التزامه بالعمل على تطوير مهارات السائقين المحليين وتحفيزهم على المشاركة في كبرى البطولات سواء داخل الدولة أو خارجها. ونفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، التي تمثل عنصراً أساسياً في نجاح هذا المشروع وتطوره عاماً بعد عام».