4,3 مليون م3 مياه دخلت السدود خلال المنخفض الأخير
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
هطول الأمطار بلغ في عمان 13,7 ملم
قالت وزارة المياه والري -سلطة وادي الأردن إن ما دخل السدود من الأمطار وجريان الاودية حتى صباح الأربعاء من المنخفض الجوي بلغ نحو 4,3 مليون متر مكعب لترفع التخزين الكلي في السدود الرئيسية الـ 15 الى 76 مليون متر مكعب بنسبة تخزين كلية 26% من طاقتها التخزينية البالغة 288,128 مليون م3.
اقرأ أيضاً : الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
وحول معدل الهطول المطري أضافت في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه أن المعدل ارتفع الى 24,2% من المعدل السنوي طويل الامد واعلى هطول سجل في الزرقاء خلال 24 ساعة بلغ 27,4 ملم.
وسجلت المحافظات هطولا بلغ في عمان 13,7 ملم ، البلقاء 10,9 ملم ، مادبا 15,3 ملم ، الزرقاء 13,2 ملم ، جرش 9,1 ملم ، المفرق 10,6 ملم ، اربد 10,2 ملم ، عجلون 10,7 ملم ، الكرك 8 ملم ، الطفيلة 5,1 ملم ، معان 1,7 ملم ، العقبة 0,9ملم.
عدم الاستقرار الجويويستمر تأثر الأردن الأربعاء بحالة من عدم الاستقرار الجوي، وتهطل زخات من الأمطار تكون مصحوبة بالرعد وتساقط البرد تتركز في ساعات الصباح في المناطق الشرقية من المملكة على وجه الخصوص.
كما ويطرأ انخفاض واضح على درجات الحرارة لتصبح حول معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من العام، ويكون الطقس بارداً نسبياُ وغائم جزئياً إلى غائم أحياناُ، كما يحتمل هطول زخات متفرقة من الأمطار في بعض المناطق، وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة بوجهٍ عام.
أما ليلا يكون الطقس بارداً نسبياً إلى بارد بوجه عام وغائماً جزئياً مع هطول زخات متفرقة من الأمطار خاصة في شمال الأردن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة المياه الامطار تخزين السدود العاصمة عمان من الأمطار
إقرأ أيضاً:
مفوضية شؤون اللاجئين تطالب بتمويل عاجل مع عودة 1.4 مليون أفغاني
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحاجة العاجلة للحصول على التمويل لتوفير الحماية لأكثر من 1.4 مليون أفغاني عادوا أو أُجبروا على العودة إلى بلادهم حتى الآن هذا العام، بينهم أكثر من مليون شخص من إيران وحدها.
وسجلت المفوضية أن حالات العودة اليومية من إيران زادت بشكل كبير بعد 13 يونيو/حزيران، إذ تم تسجيل أعلى رقم في 1 يوليو/تموز، عندما عاد أكثر من 43 ألف شخص.
وأفادت بأن هذا الرقم يمثل زيادة حادة عن المتوسط اليومي البالغ 5 آلاف وافد يوميا خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران.
ومن جانب آخر، أشارت المفوضية إلى أن أعداد العائدين من باكستان شهد زيادة سريعة في أبريل/نيسان، مع عودة ما يقرب من 150 شخصا خلال ذلك الشهر.
وأشارت المفوضية إلى أنها نشرت موظفين إضافيين لتقديم مواد إغاثية أساسية، ووجبات ساخنة ومساعدات مالية طارئة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الفورية، واستدركت أنه مع القيود التمويلية وسرعة العودة "لن نتمكن من مواصلة الدعم لأكثر من بضعة أسابيع".
عودة إجباريةكما عبرت المفوضية الأممية عن قلقها من أن حالات العودة تتم في ظروف صعبة للغاية، وأن العديد منها ليست طوعية، وشددت على أن هذا جزء من اتجاه إقليمي مقلق أوسع نطاقا، إذ أصدرت دول مضيفة للاجئين أوامر بالعودة مع تحديد مواعيد نهائية للأفغان للمغادرة أو مواجهة الترحيل.
وأضافت أن العائدين تنتظرهم تحديات هائلة "بدءا من الحصول على الوثائق والإسكان والرعاية الصحية والتعليم، إلى إعادة بناء حياتهم في بلد لا يعرفونه" ويبعث ذلك على القلق نظرا لأن العائدين يتركزون في عدد قليل من المناطق.
وتمثل عودة الأفغان بداية مسار صعب في بلد يواجه أزمات متعددة ومتداخلة، وكافح للتعافي بعد 4 عقود من انعدام الاستقرار.
ودعت المفوضية دول المنطقة إلى ضمان أن تكون العودة إلى أفغانستان طوعية وآمنة وكريمة، واعتبرت أن إجبار الأفغان أو الضغط عليهم للعودة يهدد بالمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، ويزيد من احتمالية التحرك نحو أوروبا.
إعلانوطالبت المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل بشكل عاجل وكبير لتلبية الاحتياجات على الحدود عند الوصول، وتوفير الدعم طويل الأجل لمساعدة العائدين على الاستقرار في أفغانستان.
وأشارت المفوضية الأممية إلى أن استجابتها في أفغانستان هذا العام ممولة بنسبة 28% فقط من أصل 216 مليون دولار مطلوبة، وشددت على أن المجتمع الدولي مطالب بعدم إدارة ظهره لشعب أفغانستان في هذا الوقت الحاسم.