تكنولوجيا بصورة ولادة النجوم.. جيمس ويب يحتفل بعيد ميلاده الأول
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، بصورة ولادة النجوم جيمس ويب يحتفل بعيد ميلاده الأول،04 55 م الأربعاء 12 يوليه 2023 ويب يحتفل بالسنة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بصورة ولادة النجوم.. جيمس ويب يحتفل بعيد ميلاده الأول، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
04:55 م الأربعاء 12 يوليه 2023
ويب يحتفل بالسنة الأولى للعلوم مع لقطة مقرّبة لولادة نجوم شبيهة بالشمس احتفلت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بمرور عام على بدء مهمة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي قدم للبشرية إنجازات مذهلة، و اكتشافات هائلة. ونشرت ناسا صورة من جيمس لمنطقة تشكل النجوم الصغيرة في سحابة Rho Ophiuchi. وقالت ناسا "في عام واحد فقط ، حول تلسكوب جيمس ويب الفضائي نظرة البشرية إلى الكون ، حيث نظر إلى سحب الغبار والضوء من زوايا بعيدة من الكون لأول مرة". وقال بيل نيلسون، مدير ناسا، إن كل صورة جديدة هي اكتشاف جديد، ساعدت في تمكين العلماء من طرح الأسئلة والحصول على أجوبة ما كانوا يحلمون بها". تظهر صورة جيمس ويب الجديدة التي نشرت اليوم أقرب منطقة تشكل نجوم بالنسبة لنا، على مسافة 390 سنة ضوئية من الأرض، الأمر الذي منحنا صورة مقربة ومفصلة. تكشف الصورة تفاصيل دقيقة منطقة تحتوي على ما يقرب من 50 نجمًا وليدا، وكلها متشابهة في الكتلة مع الشمس، أو أصغر. المناطق الأكثر قتامة هي الأكثر كثافة، حيث لا تزال شرانق الغبار الكثيفة تشكل النجوم الأولية. وتهيمن تدفقات ضخمة ثنائية القطب من الهيدروجين الجزيئي، ممثلة باللون الأحمر، على الصورة ، وتظهر أفقيًا عبر الثلث العلوي وعموديًا على اليمين. تشكل هذا المشهد الفريد، عندما انفجر نجم لأول مرة من خلال غلافه المولود من الغبار الكوني، مما أدى إلى إطلاق زوج من النفاثات المتعارضة في الفضاء مثل مولودة تمد ذراعيها أولاً إلى العالم. في المقابل ، نحت النجم S1 كهفًا متوهجًا من الغبار في النصف السفلي من الصورة. إنه النجم الوحيد في الصورة الذي يبدو أكبر بكثير من الشمس. وتبدو بعض النجوم في الصورة بظلال تشير إلى أنظمة كوكبية مستقبلية محتملة في طور التكوين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غلاف جوي يتحدى المستحيل.. اكتشاف مذهل لكوكب صخري فائق الحرارة
في اكتشاف فلكي لافت، كشف علماء عن أوضح دليل حتى الآن على وجود غلاف جوي يحيط بكوكب صخري شديد الحرارة خارج نظامنا الشمسي، في نتيجة تقلب مفاهيم راسخة حول مصير الكواكب الصغيرة القريبة من نجومها.
وتمكن فريق بحثي تقوده مؤسسة Carnegie، بالاعتماد على تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة «ناسا»، من دراسة الكوكب الصخري TOI-561 b، الذي يدور حول نجمه في دورة خاطفة لا تتجاوز 10.56 ساعة، ما يجعله واحدا من أكثر الكواكب المعروفة قربا من نجمه.
كوكب يحترق لكنه لا يفقد غلافه الجويويبلغ حجم الكوكب نحو ضعف حجم الأرض تقريبًا، إلا أنه يختلف عنها جذريا؛ إذ يدور على مسافة قريبة للغاية من نجمه تعادل عُشر المسافة بين عطارد والشمس، ما يجعل أحد جانبيه غارقا في نهار دائم لا يعرف الظلام.
وبحسب النظريات السائدة، كان من المتوقع أن يفقد كوكب صغير وحار بهذه المواصفات غلافه الجوي سريعًا بعد تشكله، إلا أن الرصد الجديد كشف مفاجأة غير متوقعة.
نتائج تقلب النظريات رأسًا على عقبوقالت نيكول والاك، المشاركة في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة رسائل الفيزياء الفلكية:«استنادا إلى ما نعرفه عن الأنظمة الأخرى، كان يُعتقد أن مثل هذا الكوكب صغير وحار بدرجة تمنعه من الاحتفاظ بغلافه الجوي لفترة طويلة، لكن هذه الملاحظات تقلب تلك الفرضيات رأسًا على عقب».
نجم قديم وكوكب بخصائص فريدةورغم أن النجم الذي يدور حوله الكوكب أقدم بكثير من الشمس، فإن الغلاف الجوي لـ TOI-561 b يبدو سليما بشكل لافت ويرجح العلماء أن انخفاض كثافة الكوكب مقارنة بالأرض يسهم جزئيا في هذه الظاهرة، دون أن يضعه ضمن فئة الكواكب الغازية العملاقة المنتفخة.
ودرس الفريق احتمال أن تكون كثافة الكوكب المنخفضة ناتجة عن نواة حديدية صغيرة ووشاح أخف وزناً، وهو سيناريو يتماشى مع الخصائص الكيميائية للنجم المضيف.
نافذة على بدايات الكونوأوضحت الباحثة الرئيسية جوانا تيسكي أن الكوكب يتميز عن غيره من الكواكب ذات الدورات المدارية القصيرة جدًا بكونه يدور حول نجم قديم وفقير بالحديد، ما يشير إلى أنه قد يكون تشكل في بيئة كيميائية مختلفة عن تلك التي نشأت فيها كواكب النظام الشمسي.
ويرى العلماء أن هذا الأمر يجعله نموذجا مهما لفهم آليات تشكل الكواكب في المراحل الأولى من عمر الكون.
حرارة أقل من المتوقع والسر في الغلاف الجويوباستخدام جهاز NIRSpec على متن تلسكوب جيمس ويب، قاس الباحثون حرارة الجانب النهاري للكوكب أثناء ما يُعرف بالكسوف الثانوي وكان من المتوقع أن تصل الحرارة، في حال كان السطح صخريا مكشوفا، إلى نحو 4900 درجة فهرنهايت (2700 مئوية)، إلا أن القياسات الفعلية أظهرت حرارة أقل بكثير بلغت نحو 3200 درجة فهرنهايت (1760 مئوية).
هذا التفاوت الحراري الكبير يشير إلى وجود آلية فعالة لإعادة توزيع الحرارة، لا يمكن تفسيرها بسطح مكشوف فقط.
رياح عاتية وسحب لامعةواستبعد الفريق سيناريوهات مثل وجود محيط من الصهارة أو طبقة رقيقة من بخار الصخور، ليخلص في النهاية إلى أن وجود غلاف جوي كثيف هو التفسير الوحيد المنطقي.
وقالت الباحثة المشاركة أنجالي بييت:«الرياح القوية تنقل الحرارة من الجانب النهاري إلى الليلي، فيما تمتص غازات مثل بخار الماء جزءًا من الضوء، كما قد تعكس السحب الساطعة ضوء النجم، ما يساهم في تبريد الكوكب».