«غرفة السياحة»: بداية تنظيم «باقات الحج» بدون قرعة 21 ديسمبر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف أحمد وحيد، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالاتحاد المصري للغرف السياحية عن بدء الشروع في الإجراءات التنفيذية الخاصة بتنظيم «باقات الحج» بدون قرعة وذلك بدءاً من تاريخ 21 ديسمبر 2023.
ومن المفترض أن يتعين بعد ذلك عدد الطلبات الفعلية الصادرة من شركات السياحة الخاصة بتنظيم برامج الحج ولكن بدون «باقات»، ولفت وحيد إلى أن إجمالي الطلبات المبدئية التي تقدمت بها شركات السياحة لغرفة شركات السياحة وصلت حوالي 77 ألف طلب مقدم.
وأشار عضو غرفة شركات السياحة إلى أنه من المقرر أن ترتفع أعداد المواطنين الراغبين في السفر للحج من خلال «باقات الحج» بداية من منتصف يناير 2024 فور الانتهاء من قرعة الحج السياحي، حيث سيتقدم الغير مدرجة أسمائهم ضمن الفائزين بقرعة الحج السياحي للسفر من خلال باقات الحج، ووجب التنويه بأن جميع المواطنين الراغبين في السفر للحج هذا العام من خلال باقات الحج سيفوزون بالسفر لأداء مناسك الحج هذا العام.
وبين وحيد حجم العدد التقريبي للمتقدمين لباقات الحج بدون قرعة هذا العام بحسب مؤشرات السوق الحالية، فمن المتوقع أن يكون إجمالي العدد المتقدم حوالي 10 ألاف مواطن، مشيراً إلى أن المواطنين الراغبين في السفر للحج من خلال باقات الحج بدون قرعة سيتقدموا للبرنامج الإقتصادى طيران، حيث باقات الحج الـ 5 نجوم يصل سعرها إلى ما يقرب من 750 ألف جنيه.
اقرأ أيضاً3 مواد تحدد آليات عمل إدارة المنشآت السياحية في القانون الجديد
4 مواد تحدد مهام «عمومية» الغرف السياحية بمشروع القانون الجديد
اتحاد الغرف السياحية يكشف عن حقيقة أسعار الحج المتداولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للغرف السياحية الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الحج الحج السياحي السياحة الغرف السياحية القطاع السياحي باقات الحج شركات السياحة غرفة شركات السياحة قرعة الحج قطاع السياحة شرکات السیاحة باقات الحج بدون قرعة من خلال
إقرأ أيضاً:
فتاوى تشغل الأذهان.. حكم صلاة العصر قبل المغرب بقليل.. دار الإفتاء تكشف حكم الحج عن المريض غير القادر على السفر
فتاوى تشغل الأذهان
هل صلاة العصر قبل أذان المغرب بقليل حرام؟.. ليس في حالتين
هل يجوز للمرأة أن تقطع رحمها طاعة لزوجها؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز الحج عن المريض غير القادر على السفر؟.. الإفتاء تجيب
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم كل مسلم وتشغل الأذهان، نرصد أبرزها في هذا التقرير.
في البداية، قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه يحرم تأخير صلاة العصر إلى ما بعد غروب الشمس إلا من عذر شرعي كالنوم والنسيان، منوهة بأنه من فاتته صلاة العصر بعذر صلاها النائم إذا استيقظ والناسي إذا تذكر.
وأوضحت “ البحوث الإسلامية ” في إجابتها عن سؤال هل صلاة العصر قبل المغرب بقليل حرام ؟، أنه إذا كان الفوت بغير عذر شرعي كان آثمًا وعليه القضاء والتوبة من ذنب تضييع وقت الصلاة.
ونبهت إلى أنه تكون التوبة بالندم والعزم على عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وعليه أن يصلي العصر قضاءً قبل أداء صلاة المغرب إلا إذا وجد صلاة الجماعة للمغرب قائمة فإنه يجوز له أن يدخل معهم في صلاة المغرب ثم يصلي العصر بعد الفراغ من المغرب.
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل يجوز للزوج أن يدفع زوجته إلى عقوق والديها وقطع رحمها؟ وهل يجوز لها أن تعقَّ والديها وتقطع رحمها طاعة له؟.
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن صلة الرحم واجبةٌ شرعا؛ لقوله تعالى: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى﴾ [البقرة: 83]، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ» رواه الشيخان وغيرهما.
وأوضحت أنه لا يجب على المرأة طاعة زوجها إذا أمرها بقطع رحمها وعدم بر الوالدين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ لأن الطاعة في المعروف.
وأشارت إلى أن فقهاء الأحناف صرحوا بأن الزوج لا يحق له أن يمنع زوجته من الخروج إلى والديها في كل جمعة إن لم يقدرا على إتيانها، ولا يمنعهما من الدخول عليها في كل جمعة
وأكدت أن الزوجة لها أن تزور والديها مرة كل أسبوع ولو بدون إذن زوجها، وكذلك جدها في حالة عدم وجود أبيها، وجدتها في حالة عدم وجود أمها، إلا أنها لا يجوز لها المبيت بغير إذن الزوج.
وذكرت أنه لا تعارض بين ذلك وبين قوامة الرجل في بيته، ولا يحقُّ للزوج أن يستغل أمر الشرع للزوجة بطاعته في منعها من الواجبات التي عليها؛ فكما لا يحقُّ له أن يمنعها من الصلاة والصيام والزكاة والحج وسائر الواجبات.
وأكدت أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من صلة الوالدين والأرحام، ولا يحقُّ له تحت دعوى وجوب الطاعة أن يعزلها عن مجتمعها فتكون كالمسجونة التي تؤدي مدة الحبس عنده؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ».
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من ابن يتساءل عن حكم اداؤه الحج عن والدته التى تعانى من ظروف صحية صعبة ولا تستطيع الثبات على وسيلة الانتقال حيث قال: حاولت أمي الحج أكثر من مرة ولم يحالفها التوفيق لذلك، وقد حججت أنا عن نفسي، ثم حججت عنها من مالها وهي على قيد الحياة، ولكنها كانت وقتها تبلغ من العمر ثمانية وستين عامًّا ولا تتحكم في البول ويأتيها دوار من ركوب السيارة. فهل حجي عنها صحيح؟.
وأجابت دار الإفتاء، عن السؤال قائلة: عن سليمان بن يَسار أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أخبره: أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمَ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه رَدِيفُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ فِي الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا، لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَمْسِكَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، حُجِّي عَنْ أَبِيكِ» رواه البخاري وأحمد واللفظ له وكثيرون عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
وأوضحت عبر موقعها الرسمى، أن هذا الشخص الذي لا يثبت على الراحلة يسمى في الفقه الإسلامي المعضوب، فالحج -ومثله العمرة- عن الغير يكون إما عن الميت وإما عن المعضوب.
وأكدت أنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال: فحجكَ عن أمكَ والحالة هذه صحيح.