42 عرضًا في مهرجان مسرح الجنوب بقنا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشفت إدارة المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب برئاسة الناقد الفنى هيثم الهواي، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، عن القائمة الطويلة للعروض الفنية المشاركة في الدورة الثامنة والتي تقام فى الفترة من 1 إلى 6 من مارس 2024 بمحافظة قنا برعاية وزارة الثقافة، محافظة قنا، الهئية العامة لقصور الثقافة، مؤسسة مصر الخير، دار حابى للنشر.
وأوضح المؤلف بكرى عبد الحميد مدير المهرجان، أن العروض التى تقدمت هذا العام بلغت 365 عرضا من معظم دول العالم للمشاركة فى الدورة الثامنة التى تحتفى بالمسرح العراقى تحت شعار « مسرحنا حياتنا»، وقد انتهت لجنة المشاهدة من اختيار العروض التى تتناسب مع سياسة المهرجان.
ففى المسابقة الرسمية تم اختيار عروض: ابواب وظلال «مصر»، عروس الريح«اسبانيا»، شهقة الطين«مصر»، شغف العراق، الوابور«مصر»، جبخانه «مصر»، ليلة الانحوتة «الاردن»، على قارعة النسيان «عمان»، جلجامش«تونس، الجزائر»، حلم اصحاب الصوب «ليبيا»، العهد«فلسطين»، خيانة «المغرب»، شرخ «البحرين»، نشرب إذا «السعودية»، احمر شفاة «تونس»، كوتار «عمان»، اوليفيا النباتية «اسبانيا»، طقوس الحطب« العراق»، الصرخة الصامتة «تونس، الجزائر»، همس «المغرب»، نقوش على الخواء «المغرب».
وفى برنامج عروض خارج التنافس تم اختيار عروض: شو صار بالقطار 174فلسطين»، اسمها انثى «مصر»، عرض الافاعى «مصر» رومانيا «المصعد» بدون مكان او نار «فرنسا»، روميو وجولييت «بولندا ».
وفى برنامج عروض مسرح الشارع والفضاءات المفتوحة تم اختيار: بلاحدود «العراق»، المراة والسلطان «السودان»، التائهان «تونس»، فرحتنا فى قنا «الجزائر»، الشهداء لايدخلون الجنه «العراق» شكسبير «العراق».
وفى برنامج مسرح الطفل تم اختيار عروض: ارجوز وارجوزتا «مصر»، الفراشة البيضاء «تونس»، عشرة على عشرة «العراق»، الورقة المفقودة «مصر»، ماريونت «مصر»، الساحره «تونس»، مهرجون في مهمة «تونس»، سنان البطل الخارق «العراق»، وفى برنامج الجكي تم اختيار عرض سرديات فلسطينية «فلسطين».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان المسرحي الدولي هيثم الهواري تم اختیار
إقرأ أيضاً:
المغرب يدين استغلال الجزائر قضية الصحراء سياسيا على حساب الاستقرار الإقليمي
أدان المغرب، أمس الثلاثاء أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية الخاصة بالصحراء المغربية، على حساب الاستقرار الإقليمي.
وخلال الدورة العادية للجنة الـ24، المنعقدة ما بين 9 و20 يونيو الجاري، أكدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، أن « العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام والتي ييسرها مبعوثه الخاص، بدعم من مجموع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لا يمكن أن تظل رهينة تعنت وعناد بلد وحيد، على حساب الاستقرار الإقليمي ».
وشددت على أن المجتمع الدولي وغالبية الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن خلصوا إلى هذا الاستنتاج، معربة عن الأسف لكون بعض الأطراف تواصل الاستغلال السياسي لقضية الصحراء المغربية لخدمة مصالح لا تمت بصلة لمبادئ حق تقرير المصير.
وقالت إن « بلدا جارا، يعد طرفا رئيسيا في هذا النزاع الإقليمي، ويدعي الدفاع عن حق تقرير المصير، يعرقل منذ عقود أي حل واقعي وبناء من خلال استغلال مبادئ ميثاق الأمم المتحدة لأهداف سياسية وسعيا للهيمنة ».
وأضافت أن البلد ذاته، السباق إلى التحدث بشأن الصحراء المغربية وتعبئة قنوات دبلوماسية ومالية هامة من أجل تغذية الانقسام والانفصال، يلوذ بالصمت المطبق بشأن باقي القضايا المدرجة في جدول أعمال هذه اللجنة.
واعتبرت المسؤولة الدبلوماسية، أن « هذا الموقف الانتقائي يشي بالكثير عن دوافعه الحقيقية ويظهر إرادة صريحة لتحويل العملية السياسية الأممية عن هدفها، خدمة لاستراتيجية تروم زعزعة الاستقرار الإقليمي ».
من جانب آخر، تطرقت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة إلى الدينامية الدولية الإيجابية الداعمة لحل سياسي وواقعي وبراغماتي ومستدام، يقوم على التوافق، لتسوية هذا النزاع الإقليمي بشأن الصحراء المغربية، مسجلة أن هذه الدينامية ما فتئت تتعزز حول المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وقالت إن هذه المبادرة، التي حظيت بترحيب مجلس الأمن الدولي منذ تقديمها إلى الأمين العام في 2007، تعتبر اليوم استجابة ملموسة لانتظارات المنتظم الدولي، إذ تنسجم بشكل كامل مع روح القرارات الأممية ذات الصلة، مذكرة بأن هذا المبادرة تحظى اليوم بدعم أزيد من 118 بلدا في كافة مناطق العالم، من بينها القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، إلى جانب ثلاثة أعضاء دائمين في مجلس الأمن.
وسجلت، من جانب آخر، التناقض الجوهري في المناقشات داخل لجنة الـ24 التي تواصل، بشكل مجانب للصواب، إدراج قضية الصحراء، ضمن مسألة تصفية الاستعمار، مؤكدة أن هذا الوضع « لا يعكس لا الحقائق التاريخية والواقع الميداني، ولا تطور الملف داخل مجلس الأمن، ولا، أيضا، رأي أغلبية المجتمع الدولي، بما في ذلك العديد من البلدان التي عبرت عن رأيها أمام هذه اللجنة بشأن هذه القضية ».
وحرصت على التذكير بأن لجنة الـ24، التي تضطلع بتنفيذ القرار رقم 1514 الذي اعتمدته الجمعية العامة الأممية في 14 دجنبر 1960، مدعوة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار تطور مفاهيم وآليات القانون الدولي، مضيفة أنه لا يمكن لهذه اللجنة الاضطلاع بدورها بشكل فاعل مع التغاضي عن آليات تنفيذ القرار المذكور، التي حددتها ووافقت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لاسيما في القرار 1541 الذي اعتمدته الجمعية ذاتها في 15 دجنبر 1960.
وقالت الدبلوماسية المغربية إنه « من الضروري التذكير بأن القرار 1541، الذي غالبا ما يتم عمدا إغفاله في هذا النقاش، يوضح أن الحكم الذاتي يعد صيغة لإعمال حق تقرير المصير »، مسجلة أنه خلافا للخطابات الإيديولوجية الضيقة التي تروج لها حفنة من الدول، فإن هذا الحق لا يقتصر على الاستقلال. بل يمكن ممارسته، وفقا للقانون الدولي نفسه، من خلال نظام حكم ذاتي داخلي ضمن إطار مؤسساتي أوسع للدولة.
وأوضحت الدبلوماسية، أن هذه المقاربة الواقعية هي ذاتها التي تقترحها المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي توفر إطارا للحكم الذاتي المتقدم، في إطار احترام سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.
وأكدت موتشو أن هذه المقاربة تحظى بدعم صريح من ساكنة الصحراء المغربية، من خلال مشاركتها الواسعة في جميع الانتخابات الوطنية والجهوية والمحلية، وكذلك من خلال انخراطها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمنطقتها، مبرزة أن هذه المشاركة تعد تعبيرا مباشرا عن انخراط الساكنة في الإطار المؤسساتي المغربي، وهو ما يتعين على هذه الهيئة الإقرار به.
ودعت، في هذا الإطار، اللجنة إلى اتباع المسار الذي حدده أعضاء مجلس الأمن، من خلال الاعتراف بالتوجه الواضح والقائم على التوافق الذي تبنته المجموعة الدولية، ودعم مقاربة واقعية ترتكز على الحكم الذاتي.
وخلصت الدبلوماسية المغربية إلى أن « الوقت قد حان بالنسبة للجنة الـ24 من أجل تبني موقف شجاع إزاء المبادرة المغربية للحكم الذاتي، يتوافق مع مبادئ الأمم المتحدة. فلا يمكن إيجاد حل سياسي لهذا النزاع إلا في هذا الإطار، وليس من خلال قراءة مغلوطة ومغرضة لحق تقرير المصير ».
كلمات دلالية الأمم المتحدة الجزائر الصحراء المغرب