ردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بروح الدعابة على سؤال أحد مراسلي رويترز حول الطرق التي يمكن أن يستخدمها البيت الأبيض للحصول على أموال لمساعدة أوكرانيا.

ويشار إلى أن الكونغرس الأمريكي، لم يوافق بعد انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب مايك جونسون في 25 أكتوبر، على أي مساعدات لأوكرانيا، ولم تتم الموافقة بعد على موعد النظر في مشروع قانون تمويل كييف.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طلب تخصيص 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، لكنه لم يتلق دعما قاطعا في الكونغرس.

إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية: الأموال المخصصة لأوكرانيا تنفد في الأسابيع المقبلة

وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما إذا كانت الأموال اللازمة لمواصلة النزاع في أوكرانيا ستنفد لدى واشنطن أو هل لا يزال من الممكن العثور على مثل هذه الأموال: "لا أحاول بتاتا التظاهر بمحاولة مساعدة نظام بايدن في العثور على أموال لدعم نظام كييف النازي، ولكن يبدو لي أنهم إذا وصلوا بالفعل إلى طريق مسدود ولم ينجح أي شيء مع الكونغرس، فيمكنهم، على سبيل المثال، بيع كمبيوتر أو هاتف هانتر بايدن. أعتقد أن السلطات الأمريكية ستتمكن في هذه الحالة من جمع  الكثير من الأموال الرائعة، كان من الممكن أن يكون جمع التبرعات رائعا كهذا. أوافق على ذلك، كان الكثيرون سيدفعون جيدا. أعتقد أنه لا ينبغي عليهم استبعاد مثل هذا الخيار".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن ماريا زاخاروفا هانتر بايدن وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

الكونغرس يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة".. ما يعني ذلك؟

في خطوة لافتة، صوّت مجلس الشيوخ الأميركي على قرار يقضي بشطب اسم سوريا من "قائمة الدول المارقة" غير الرسمية، والتي كانت تُستخدم لتمييز الدول التي تعارضها واشنطن على المستوى السياسي والأمني، وتمنع التعاون معها في مجالات حساسة، لا سيما في مجال الطاقة النووية المدنية.

وأعلن البيت الأبيض أن سوريا لم تعد مدرجة على "قائمة الدول المارقة"، وهي لائحة سياسية غير رسمية تمنع الولايات المتحدة من التعاون مع الدول المصنفة ضمنها، خصوصًا في مجالات حساسة مثل الطاقة النووية المدنية.

وقال البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة "إكس"، إن سوريا كانت مدرجة سابقا في هذه القائمة إلى جانب دول مثل إيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا، لكنها لم تعد ضمنها الآن.

وتُعرف "قائمة الدول المارقة" بأنها تصنيف غير رسمي تتبناه الإدارات الأميركية منذ تسعينيات القرن الماضي، وتُستخدم للإشارة إلى دول تُتهم بدعم الإرهاب الدولي، أو بالسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل، أو بانتهاك حقوق الإنسان، أو بتهديد الأمن الإقليمي والدولي.

ورغم خروج سوريا من هذه القائمة، إلا أنها لا تزال مصنفة رسميًا كـ"دولة راعية للإرهاب" من قبل وزارة الخارجية الأميركية منذ عام 1979، وهو تصنيف قانوني يترتب عليه استمرار فرض عقوبات صارمة تشمل حظر المساعدات الخارجية، وتقييد الصادرات، وفرض قيود مالية وتجارية مشددة.

ويُميز التصنيف الرسمي "للدول الراعية للإرهاب" عن مفهوم "الدول المارقة"، حيث يُعد الأول ملزما قانونيا ويترتب عليه تبعات مباشرة، فيما يُستخدم الثاني كمصطلح سياسي غير رسمي لتبرير مواقف الولايات المتحدة تجاه بعض الأنظمة.

 

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاح
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بجدة
  • حرس الحدود بمكة المكرمة ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • الكونغرس يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة".. ما يعني ذلك؟
  • نائب ترامب: إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية في غزة
  • متحدثة الخارجية الروسية تتحدث عن رفض كييف استلام جثث العسكريين الأوكرانيين
  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
  • روسيا تنفي اتهامها باختطاف الأطفال من أوكرانيا