«قصة حياتي».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ أحمد لطفي السيد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب حديثًا، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «قصة حياتي» سيرة ذاتية، من تراث أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد، وإعداد وتحرير إسماعيل جلال مظهر، ودراسة وتقديم الدكتور أحمد زكريا الشلق.
كتاب قصة حياتيويسلط الكتاب، الضوء على حياة أحد رواد النهضة الثقافية المصرية أوائل القرن العشرين، فهو الملقب بـ«أستاذ الجيل»، نظرًا للعدد الكبير من المفكرين والأدباء الذين تتلمذوا على يديه، وقد وصفه العقّاد، بأنه أفلاطون الأدب العربي، ويعد أحمد لطفي السيد صاحب إسهامات عديدة ليس فقط على المستوى الفكري، لكن أيضًا على المستوى الحركي، فقد شغل العديد من المناصب السياسية الرفيعة في الدولة كمنصب وزير المعارف ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء، وتحققت في عهده الكثير من الإنجازات خاصة في الجانب التعليمي والثقافي.
والجدير بالذكر أن، كتاب «قصة حياتي»، هو كتاب للعلامة «أحمد لطفي السيد»، يروي فيه مذكراته، وجاء في 15 فصلا كالتالي: «نشأتي الأولى، اشتغالي بالسياسة، اشتغالي بالصحافة ورأيي في الخديو عباس، لورد كرومر أمام التاريخ، ردي على اللورد كرومر، طالبنا بالاستقلال التام فقالوا خرجتم على الباب العالي، أربعة رجال عرفتهم، رحلتي إلى أوربا وإلى المدينة المنورة، مع سعد زغلول والخديو عباس، عرفت تولستوي وفتحي زغلول، موقفنا من الحرب سنة 1914، في ثورة سنة 1919، من الجامعة إلى الوزارة، من الوزارة إلى المجمع اللغوي، الأخلاق وكيف ينبغي أن تكون لتحقيق سلام عالمي؟».
اقرأ أيضاً«بنقدر ظروفك».. أحمد الفيشاوي يكشف عن أحدث أعماله الفنية| فيديو.
هيئة الكتاب تنعي الكاتب الراحل يعقوب الشاروني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد لطفي السيد احمد لطفي السيد السيد الكتب الهيئة المصرية العامة للكتاب دار الكتب المصرية كتاب قصة حياتي لطفي لطفي السيد قصة حیاتی
إقرأ أيضاً:
كتاب “خلاصة التكنولوجيا البيولوجية”… عرض تفصيلي لتطورات العلوم الجينية
دمشق- سانا
يضيء كتاب “خلاصة التكنولوجيا البيولوجية” على واحد من أكثر العلوم المعاصرة خطورة، والذي يقوم على تطبيق المعرفة البيولوجية في تطوير المنتجات والعمليات الصناعية عبر استخدام كائنات حية أو أجزاء منها لإنتاج منتجات مفيدة أو تحسين عمليات الإنتاج في مجالات الزراعة، والطب، والصناعة، والبيئة.
الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن المشروع الوطني للترجمة لعالم الأحياء الروسي ألكسندر بانتشين، تطرق إلى العديد من الأساليب المعاصرة، منها العلاج الجيني والاستنساخ العلاجي وبناء الأجسام المعدلة جينياً، وكيف تنتقل من جسم إلى آخر في الطبيعة، وكيفية إمكانية استنساخ الإنسان، والتلقيح الاصطناعي والتشخيص الجيني لشفاء الأمراض الوراثية بمساعدة العلاج الجيني، وآفاق إطالة عمر البشر، وتحقيق الانتصار على الشيخوخة.
وعاد الكتاب بالحديث عن إرهاصات التكنولوجيات البيولوجية في التاريخ من خلال الأساطير المنتشرة في المجتمعات البشرية والتي كانت تتحدث عن إعادة الخلق والتكوين، وكيف تناولت التعديل الجيني للنباتات والحيوانات والبشر.
وخصص الكتاب في فصوله الستة عشر الحديث عن الحقائق العلمية والذرائع والمعارف التي تساعد في تنوير البشر بهذه العلوم مثل استخدام جينيات العنكبوت لتحسين خيوط الجروح في اليابان، وتحسين نوعية المنتجات الغذائية، وحماية البيئة، والحفاظ على الأنواع الموشكة على الانقراض، ومعالجة الأمراض.
التكنولوجيا البيولوجية المعاصرة سلاح ذو حدين فلا بد من استخدامها في طريق الخير لخدمة الإنسان، وغير ذلك ستكون سلاحاً لخلق الشر والفتك بالبشرية.
كتاب خلاصة التكنولوجيا البيولوجية تأليف ألكسندر بانتشين وترجمة عياد عيد الرسوم: أوليغ دوبروفولسكي من القطع الكبير، من إصدارات عام 2025 م.
تابعوا أخبار سانا على