ثقافة النواب تناقش طلب إحاطة عن الاستثمار الثقافي بهيئة الكتاب
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، وبحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، طلب الإحاطة المقدم من النائب هشام حسين، بشأن الاستثمار الثقافي بالهيئة العامة للكتاب، وذلك من خلال عقد شراكات مع دور النشر الخاصة.
وفي بداية الاجتماع، استعرض النائب هشام حسين أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، طلب الإحاطة، موضحا أهمية الاستثمار الثقافى في الهيئة المصرية، وان الإقبال على الكتاب المطبوع أصبح منخفضا، لا سيما بين فئة الشباب.
ووصف النائب، العلاقة بين الهيئة العامة للكتاب والشباب، بأنها “أصبحت شبه منعدمة”.
وأشار حسين إلى أن الكتاب ليس مطبوعا فقط بل رقميا أيضا، وأنه في ظل التكلفة العالية لطباعة الكتاب، وسهولة تداول المعلومات الرقمية؛ أصبحت الكتب المطبوعة يرثي لها.
وتابع: أيضا في ظل انتشار معلومات عديدة عبر الإنترنت، منها ما هو مضلل للشباب بسب عدم دقة المعلومات؛ يكون من الأفضل التوسع في الكتاب الرقمي، وزيادة التفاعل بين وزارة الثقافة ودور النشر في هذا المجال.
وتساءل عن خطة وزارة الثقافة في هذا الأمر، سواء على مستوى شكل الكتاب و المادة وطريقة عرضها؛ وذلك بهدف الوصول لنتيجة متميزة في هذا القطاع.
ودعا عضو مجلس النواب إلى بحث الحلول المناسبة من خلال مكاتب استشارية، بالإضافة إلى توفير دعم من وزارة المالية في هذا الشأن، مشيرا إلي إمكانية تنفيذ ذلك الأمر من خلال رفع الكتب المستهدفة إلكترونيا والسماح بتحميلها.
وطالب بخطة لنشر الكتاب الرقمي ولو لمدة 3 أشهر، ثم بحث تنفيذ الخطة المستدامة.
وعقب الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة لديها محوران أسياسيان في ذلك القطاع، وهما محور كلاسيكي، والآخر تحديث ومواكب للتطوير.
وتابع الوزير، لدينا في الوزارة أحد المشروعات لإنتاج الكتاب الاليكترونى، حيث يتم نشر 7 آلاف كتاب، بالإضافة إلى طباعة الكتاب ورقيا.
وأشار إلى أن هناك ما يسمى سلوكا ثقافيا حيث هناك من يرى الكتاب الورقي متوافقا مع سلوكه الثقافي، فالكتاب له عادة مرتبط بها.
وقال، عندنا طموح مع المجتمع المدني عودة مكتبة الأسرة من جديد.
فيما قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن الهيئة لديها خطط لنشر الكتب بشكل يتناسب مع سياقات العصر، وأن قريبا سيتم تدشين منصة رقمية للهيئة لتقديم خدمات منها نشر الكتب إلكترونيا.
وأضاف، من خلال متابعتنا اليومية، فهناك إقبال على شراء الكتاب، وهو ما ظهر في معرض الكتاب، كما أن لدينا نحو 30 معرضا للكتب، بالإضافة للمعارض داخل الجامعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الثقافة والإعلام لجنة الثقافة والإعلام مجلس النواب الدكتورة درية شرف الدين النائب هشام حسين الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة الدکتور أحمد من خلال فی هذا
إقرأ أيضاً:
بحضور الوزير.. تفاصيل اجتماع "ثقافة النواب" لمناقشة قرار إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت الثقافة بالمحافظات
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة الدكتورة درية شرف الدين رئيس اللجنة وبحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، موضوع قرار إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت الثقافة بالمحافظات.
وأوضح الوزير، عدم غلق أى مكان مؤثر وله نشاط على أرض الواقع، مشيرا إلى أن تلك الشقق المؤجرة يصل عددها 120 شقة، وتم إعداد معايير لتطبيق القرار، حيث يتم مراجعة كافة الأماكن من خلال لجان تقييم لأندية الأدب والفرق الفنية بها، للإبقاء على الأماكن التي تؤدي دورًا مهما.
واستعرض الوزير، سوء حالة عدد من بيوت الثقافة بالمحافظات، وكذلك سوء توزيع الموظفين وكذلك ضعف كفاءتهم، قائلًا: إن بعض بيوت الثقافة مساحته 40 مترا وبه 70 موظفا، مشيرا إلى أهمية إعادة هيكلة تلك الأماكن ورفع الكفاءة البشرية وتأهيلها، وأن 60% من موازنة الثقافة موجهة لقصور الثقافة.
ودعا النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس النواب، إلى التقييم والتأهيل المستمر، وكذلك الاهتمام بنظافة تلك المقرات الثقافية، مشيرًا إلى ارتباط النظافة بالثقافة.
وتساءلت الدكتورة درية شرف الدين رئيس اللجنة، عن مدى التفكير فى توفير تمويل من القطاع الخاص لحل مشكلة قصور الثقافة.
وأيدها الوزير، قائلا، نسعى لإجراء تعديل تشريعي لاستغلال أماكن فى قصور الثقافة من الناحية الاقتصادية، لتوفير تكلفة الصيانة على الأقل.
ودعت شرف الدين، إلى تفعيل التعاون بين القنوات الإقليمية بالمحافظات وقصور الثقافة بالمحافظات.
وعقب الوزير، أن الوزارة تضع خطة للتركيز على الأنشطة والترويج لها جيدا وبالتالي تكون مادة جيدة فى الإعلام.
وأكدت النائبة ضحى عاصى، عضو لجنة الثقافة والإعلام، على أهمية مراجعة قرار إغلاق بيوت الثقافة، مشيرة إلى غياب العدالة الثقافية فى هذا الملف، ولا يجوز أن بعض بيوت الثقافة تم الإنفاق على تطويرها مؤخرا، ثم نقول أنها لا تصلح، حيث يعد ذلك إهدار مال عام، ووجهت رسالة للوزير، من المثقفين يعلنون فيها تمسكهم ببيوت الثقافة والتى تمثل خط الحياة بالنسبة لهم.
واقترح النائب تامر عبد القادر، استغلال فائض موظفي بيوت وقصور الثقافة في تنفيذ أنشطة ثقافية بمراكز الشباب، كحل مؤقت إلى حين إعادة توزيعهم داخل الوزارة.