كتاب “خلاصة التكنولوجيا البيولوجية”… عرض تفصيلي لتطورات العلوم الجينية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
دمشق- سانا
يضيء كتاب “خلاصة التكنولوجيا البيولوجية” على واحد من أكثر العلوم المعاصرة خطورة، والذي يقوم على تطبيق المعرفة البيولوجية في تطوير المنتجات والعمليات الصناعية عبر استخدام كائنات حية أو أجزاء منها لإنتاج منتجات مفيدة أو تحسين عمليات الإنتاج في مجالات الزراعة، والطب، والصناعة، والبيئة.
الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن المشروع الوطني للترجمة لعالم الأحياء الروسي ألكسندر بانتشين، تطرق إلى العديد من الأساليب المعاصرة، منها العلاج الجيني والاستنساخ العلاجي وبناء الأجسام المعدلة جينياً، وكيف تنتقل من جسم إلى آخر في الطبيعة، وكيفية إمكانية استنساخ الإنسان، والتلقيح الاصطناعي والتشخيص الجيني لشفاء الأمراض الوراثية بمساعدة العلاج الجيني، وآفاق إطالة عمر البشر، وتحقيق الانتصار على الشيخوخة.
وعاد الكتاب بالحديث عن إرهاصات التكنولوجيات البيولوجية في التاريخ من خلال الأساطير المنتشرة في المجتمعات البشرية والتي كانت تتحدث عن إعادة الخلق والتكوين، وكيف تناولت التعديل الجيني للنباتات والحيوانات والبشر.
وخصص الكتاب في فصوله الستة عشر الحديث عن الحقائق العلمية والذرائع والمعارف التي تساعد في تنوير البشر بهذه العلوم مثل استخدام جينيات العنكبوت لتحسين خيوط الجروح في اليابان، وتحسين نوعية المنتجات الغذائية، وحماية البيئة، والحفاظ على الأنواع الموشكة على الانقراض، ومعالجة الأمراض.
التكنولوجيا البيولوجية المعاصرة سلاح ذو حدين فلا بد من استخدامها في طريق الخير لخدمة الإنسان، وغير ذلك ستكون سلاحاً لخلق الشر والفتك بالبشرية.
كتاب خلاصة التكنولوجيا البيولوجية تأليف ألكسندر بانتشين وترجمة عياد عيد الرسوم: أوليغ دوبروفولسكي من القطع الكبير، من إصدارات عام 2025 م.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في عوائد السندات الأمريكية وسط حالة ترقب لتطورات الإغلاق الحكومي
سجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بالتحركات المماثلة في أسواق السندات العالمية بعد التطورات السياسية في كل من فرنسا واليابان، ومع تواصل أزمة الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية دون أي بوادر انفراج.
وشهدت عوائد السندات لأجل 10 سنوات ارتفاعا إلى 4.164%، بينما بلغت عوائد السندات لأجل عامين نحو 3.597%، في ظل حالة ترقب تسود الأسواق العالمية مع استمرار الغموض بشأن البيانات الاقتصادية الأمريكية التي توقفت مؤقتا بسبب الإغلاق الحكومي، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
ويرى محللون أن الارتفاع الطفيف في العوائد يعكس اتجاها عالميا نحو الحذر في الأسواق، بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، وما تبعها من اضطراب سياسي في باريس، إلى جانب انتخاب سناي تاكايتشي زعيمة جديدة للحزب الليبرالي الديمقراطي في اليابان، وهي معروفة بدعمها لسياسات الإنفاق المالي التوسعية.
وفي ظل غياب المؤشرات الرسمية حول أداء سوق العمل الأمريكي بسبب توقف صدور الإحصاءات الحكومية، يراقب المستثمرون عن كثب أي دلائل على تباطؤ النمو أو ضعف سوق العمل لتقدير المسار المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية وأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.