الأمير هاري أمام العدالة البريطانية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قدم الأمير هاري استئنافًا ضد وزارة الداخلية البريطانية. للطعن في وقف الإدارة المنهجية لأمنه أثناء وجوده في المملكة المتحدة.
بدأت المحكمة العليا في لندن، النظر في الإجراء الذي أطلقه الأمير هاري. للطعن في وقف الإدارة المنهجية لأمنه أثناء وجوده في المملكة المتحدة.
وفقد دوق ساسكس، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث وزوجته ميغان، هذه الحماية الممنهجة من الشرطة.
وبشكل ملموس، يتعلق استئناف هاري ضد وزارة الداخلية البريطانية بالقرار الذي اتخذته السلطات في فيفري 2020. بمنح حماية شرطة دوق ساسكس على أساس كل حالة على حدة.
وقال محاميه شهيد فاطمة، أثناء عرض القضية في الجلسة. التي لم يحضرها دوق ساسكس، إن القضية تتعلق بحق الأمير في “الأمن” عندما يكون في المملكة المتحدة.
وقالت في بيانها المكتوب إن عملية اتخاذ القرار على أساس كل حالة على حدة تؤدي. إلى حالة مفرطة من عدم اليقين بالنسبة للأمير والمسؤولين عن أمنه.
كما سلطت الضوء على التأثير الذي قد يحدثه هجوم ناجح على دوق ساسكس على سمعة المملكة المتحدة. بسبب “مكانته وخلفيته وموقعه داخل العائلة المالكة”.
وفي جلسة الاستماع، دافع محامي وزارة الداخلية جيمس إيدي عن قرار رافيك – الهيئة المسؤولة عن أمن أفراد العائلة المالكة. وأهم الشخصيات العامة – بمنح الأمير هاري حماية “مصممة خصيصًا” “في ظروف معينة”. و “حسب السياق” المحيط برحلاته في المملكة المتحدة.
وبرر أن هذا القرار جاء نتيجة “التغيير في الوضع الذي قرر (دوق ساسكس). إجراؤه بأن يصبح عضوا دون وظيفة رسمية في العائلة المالكة”.
ورد محامي هاري على ذلك قائلا إن الحديث عن الأمن “المصمم خصيصا” هو مجرد طريقة أخرى. لوصف “فشل (رافيك) في احترام قواعده”. وخلصت إلى أن دوق ساسكس يطلب فقط “مراجعة قانونية لقضيته” فيما يتعلق بحمايته.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی المملکة المتحدة العائلة المالکة الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
الملك يثمن العمل المشترك الذي يقوم به الأردن والمملكة المتحدة
صراحة نيوز ـ بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر لدى لقائهما في لندن، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية، والمستجدات في المنطقة.
وأكد جلالته، خلال لقاء ثنائي تبعه موسع في مقر الحكومة البريطانية، الحرص على مواصلة البناء على العلاقات المتينة والصداقة التاريخية التي تجمع الأردن والمملكة المتحدة.
وثمن جلالة الملك العمل المشترك الذي يقوم به الأردن والمملكة المتحدة في التعامل مع التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا ضرورة التنسيق على المستويين الثنائي والعربي-الأوروبي.
وعلى صعيد الأوضاع الإقليمية، أكد جلالته ضرورة تكثيف الجهود الدولية للوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية.
وثمن جلالة الملك دور بريطانيا في الاستجابة الإنسانية في غزة، مؤكدا أهمية جهودها في سبيل تحقيق الاستقرار بالمنطقة والسلام العادل والشامل وفق حل الدولتين.
وتطرق جلالته إلى خطورة التطورات في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مجددا التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وشدد جلالة الملك على حرص الأردن على الاستمرار بالتنسيق مع بريطانيا بما يخدم مصالح البلدين المشتركة، وقضايا المنطقة.
ومن جانبه، شكر رئيس الوزراء البريطاني، جلالة الملك على دوره القيادي، خاصة في ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا أن اللقاء فرصة مهمة للحديث وتبادل وجهات النظر حول قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية.
وأشار إلى أهمية استمرار البلدين بالعمل معا، بما في ذلك جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات بشكل عاجل وفوري، مشددا على أن الحل على المدى الطويل هو حل الدولتين.
وحضر اللقاء، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفير الأردن لدى بريطانيا منار الدباس.
وعلى هامش لقاء جلالة الملك، عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد لامي