صراحة نيوز ـ العين فاضل محمد الحمود
في مُجمع الملك الحسين للأعمال وخلال رعايةِ سموّ ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لإطلاقِ فعاليات مُنتدى تواصل ٢٠٢٥ كان كلامُ الوعي اللامُتناهي الرامي إلى التحديثِ والتطويرِ والإبداعِ فكان حديثُ وليّ العهد تأكيدًا لرسمِ المسارات التي تُوصلنا إلى قناعةٍ مُطلقةٍ بأهميةِ التكنولوجيا ودورها في تطوير الخدمات وعلى رأسها التعليم والصحة والإدارة العامة مما يُوفرُ فرص العمل للشباب وتدعيم أركان الإقتصاد الوطني وضرورة إشراك أصحاب الإبداع والفِكر بصورةٍ جديّةٍ ضمنَ نقاشاتٍ بناءةٍ مع صُنّاع القرار تتبلورُ من خلالِها أولويات المجتمع والشباب.
إنّ كلامَ وليّ العهد حول الحاجة الماسة للتواصلِ والتشاركِ والنقاشِ في ظلّ عالمٍ مُترعٍ بالتوتر والقلق من القادم سيّما وأن الإنطباعات باتت أقوى من الحقائقِ لنلمسَ هنا ضرورة الإقتراب من الآخر وقُبول الرأي من الجميعِ لتبقى ملامحُ الثقة والأمل بالأردن العظيم وفقَ ثوابته التي لا تتغير.
إنّ الإيمانَ بالمواهب الفتيّة والإصرار على تمكينها من خلال إمتلاك أدوات العصر خصوصًا التكنولوجية والتقنية الحديثة باتَ ضرورةٌ مُلحّةٌ لتدعيم الإقتصاد المُتقدم واليقين بأنّ نَتاجَ العقول المُبدعة هو الفيصل وأنّ الإستثمار الحقيقي لا بدّ أن يكون في رأس المال البشري .
إنّ إستقراءَ ولي العهد لمُستقبل الأردن وضرورة التفكير به في ظلّ العقبات والتحديات والقناعة المُطلقة بضرورةِ إيجاد الحلول التي تلائم هذه التحديات وأبرزها شُحّ المياه والموارد وتقديم الحلول المنطقية القابلة للتطبيق وتبني الصناعة الثقافية والإبداعية التي تُحقق النتائج الإيجابية على أرض الواقع.
إنّ تبني بعض الدول لهذا النهج أفضى إلى تمكين التكنولوجيا من قيادةِ المستقبل لتنتصرَ الريادةُ والإبداع خصوصًا بعدَ دخول الذكاء الاصطناعي إلى جذرِ الحياة اليومية ليُصبح الفرق واضحًا بينَ النهج التكنولوجي والنهج التقليدي ليَضربَ هنا سموّ ولي العهد أمثلةً واقعيةً تشرحُ هذه المُعادلة .
إنّ ثقةَ ولي العهد بقُدرةِ أبناء هذا الوطن على الإبتكار والإنجاز في كافةِ الإتجاهات وقُدرتهِ على إيجاد الحلول تُعدّ من أبرزِ دوافع الخدمة المجتمعية والإنسانية خاصةً بعد إنشاء مجلس لتكنولوجيا المستقبل يُقدّم فكرًا مُلهمًا للمؤسسات العامة يسعى لتكريسِ ثقافه جديدة في التفكير وتغييرِ أسلوب العمل ليُصبح الأردن منصةَ تصدير الحلول الذكية ويتمتع بالقوة والإرادة لمواكبةِ العصر .
هذا هو ولي العهد وكما إعتدنا منه يحملُ الفكرة ويدعمُ الإبداع ويسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تذليل العقبات ورفع عزيمة الشباب والإنتصار لكلّ ما يخدم الأردن العظيم حالهُ كحالِ جلالة الملك الذي يُقوي من عزائمنا ويدفع بنا إلى مستقبلٍ مُشرقٍ يليقُ بنا وبوطننا المعطاء .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام ولی العهد
إقرأ أيضاً:
الفايز يهنئ الملك وولي العهد بعيد الأضحى المبارك
صراحة نيوز ـ رفع رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أصدق التهاني والتبريكات، إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإلى الأسرة الهاشمية والشعب الأردني، بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي يصادف يوم غد الجمعة، داعيًا المولى عز وجل أن يعيده على مملكتنا الأردنية الهاشمية، وهي تنعم بالأمن والاستقرار، وبمزيد من الإزدهار والتقدم، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.
كما هنأ الفايز بمناسبة العيد المبارك، أعضاء مجلسي الأعيان والنواب، وجميع منتسبي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، والأمتين العربية الإسلامية، داعياً الله سبحانه وتعالى، أن تعود أعيادنا الدينية والوطنية، علينا والأردن يواصل مسيرته الخيرة بمختلف الميادين والقطاعات، وأن تتجاوز أمتنا العربية تحدياتها الأمنية والسياسية، ويتوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال، إنه وبمناسبة العيد الذي نحتفل به كل عام، فأنني أدعو الجميع إلى تعزيز وحدتنا الوطنية وتماسك نسيجنا الاجتماعي، والتمسك بقيم المحبة والعطاء والتلاحم لمواجهة تحديات الوطن المختلفة، خاصة في ظل الظروف الراهنة والتحديات التي تواجهنا جراء الأوضاع المحيطة بالأردن وصراعات الإقليم.