قال تقرير للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، صدر اليوم الأربعاء، يحمل عنوان “الصحافة الاستقصائية في المغرب، من أجل دور فاعل في مكافحة الفساد”، إن “الصحفيون المغاربة، لايزالون متخوفون على ما يبدو، من احتمالات المتابعة القضائية أو التضييق عليهم، مما يساهم في تحجيم الجرأة في معالجة القضايا التي يتناولونها”.

وأوضح تقرير، الهيئة الدستورية المستقلة، بمقتضى الفصل 159 من دستور 2011، أن التخوف المذكور، لازال قائما “بالرغم من أن قانون الصحافة والنشر لا يتضمن في العقوبات المتعلقة بممارسة مهنة الصحافة إلا الغرامات، وأنه لا يطبق الإكراه البدني في قضايا الصحافة والنشر في حالة العجز عن الأداء المثبت بالوسائل المقررة قانونا، الذي كان مطلبا للجسم الصحفي”.

ويرى التقرير أن الوضع الحالي “يجعل الصحافيين المغاربة أكر تحفظا في تناول القضايا التي تنطوي بالنسبة لهم على قدر من الحساسية، بالنظر إلى وجود هذه العقوبات (المقصود هو الإكراه البدني) في القانون الجنائي واستمرار إمكانية المتابعة بموجبها”.

وتحدث التقرير عن “الالتباس الذي تعيشه مهنة الصحافة، جراء ظهور الوسائط الجديدة التي لا يشملها قانون الصحافة والنشر، لكنها موجودة بقوة الواقع، ومن جهة أخرى الحاجة إلى تعزيز حماية الصحفين من خلال توفر الظروف الضرورية لتعزيز مقومات النهوض بالصحافة الاستقصائية”.

كلمات دلالية الصحافة الاستقصائية مكافحة الفساد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصحافة الاستقصائية مكافحة الفساد

إقرأ أيضاً:

انتهاء مهلة “انتحالي مهنه الصحافة أو الإعلامي ” في الأردن.. ونقابة الصحفيين تبدأ الملاحقة القانونية

صراحة نيوز-

مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يعلن انتهاء مهلة تصويب أوضاع منتحلي صفة “صحفي”

أعلن مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين انتهاء المهلة القانونية التي منحها لمن ينتحلون صفة “صحفي” أو “إعلامي” عبر منصات التواصل الاجتماعي دون أن يكونوا أعضاء في النقابة أو يعملون في مؤسسات صحفية وإعلامية مرخصة، وذلك بتاريخ 30 حزيران الماضي.

وأشار المجلس في بيان صدر الأربعاء إلى بدء اتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء، ضمن حملة لحماية المهنة من الممارسات غير القانونية، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.

وشملت فترة تصويب الأوضاع، التي استمرت 30 يومًا، تعديل الأسماء والبيانات التعريفية للأشخاص الذين يدعون الصفة الصحفية أو الإعلامية، وإزالة أي إشارات أو ألقاب توحي بممارسة المهنة دون وجه حق.

كما قرر المجلس مخاطبة السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، إضافة إلى غرف الصناعة والتجارة والنقابات والأحزاب، مطالبًا بعدم التعامل إلا مع أعضاء نقابة الصحفيين الأردنيين، مع استثناء العاملين في المؤسسات الصحفية والإعلامية المرخصة قانونيًا.

وأعلن المجلس عن تشكيل لجنة لحماية المهنة لرصد ومتابعة الشكاوى المتعلقة بمنتحلي الصفة الصحفية على أرض الواقع والفضاء الرقمي، وتضم اللجنة في عضويتها: ماهر الشريدة رئيسًا، بالإضافة إلى محمد الفايز، عامر العمرو، فتحي الأغوات، رندة الحتاملة، طارق المعايطة، وعدنان نصار.

ودعا المجلس المؤسسات العامة والخاصة إلى التعاون والإبلاغ عن أي حالات ابتزاز أو إساءة من قبل منتحلي المهنة، وحث المؤسسات الإعلامية على تصويب أوضاع العاملين لديها وفقًا لأحكام قانون نقابة الصحفيين، لضمان حماية الحقوق المهنية والقانونية للصحفيين.

مقالات مشابهة

  • نقابتا الصحفيين الموريتانيين والمغربية تتفقان على تأطير استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة
  • لجنة حماية الصحفيين تدين اعتقال الصحفي "باجابر" في حضرموت
  • مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين الصحافة رغم انتقادها 
  • الحكومة تدعم استقلالية مجلس الصحافة وتقوي حماية حقوق الصحافيين المهنيين
  • الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة يلتقي سفير النرويج لدى المملكة
  • حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرة
  • الجزيرة لدراسات الاتصال والإعلام تبحث الصحافة الاستقصائية والبحث العلمي
  • حزب التقدم والاشتراكية يستنكر تمرير قوانين الصحافة دون إشراك المهنيين
  • “نقابة الصحفيين” تقر تعليمات سجل الصحفيين المؤازرين
  • انتهاء مهلة “انتحالي مهنه الصحافة أو الإعلامي ” في الأردن.. ونقابة الصحفيين تبدأ الملاحقة القانونية