الثورة نت|

باركت اللجنة العليا لنصرة الأقصى والقضية الفلسطينية، صدور القانون رقم (4) لسنة 1445هـ بشأن حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني والتطبيع معه والذي وقع عليه يوم أمس فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى.

وأكدت اللجنة في اجتماعها اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أن هذا القانون ينسجم مع المبادئ والقيم الدينية والانسانية والاخلاقية لثورة 21 سبتمبر المباركة وأبناء الشعب اليمني الحر الكريم وموقفهم الواضح والصريح تجاه الكيان الصهيوني الغاصب كعدو للأمة العربية والإسلامية.

وأشارت إلى أن ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق من قتل يومي جراء حرب الإبادة الإجرامية التي يشنها العدو الصهيوني يحتم على الأنظمة العربية التوقف عن غض الطرف، والمبادرة باتخاذ إجراءات رادعة بحق هذا الكيان المجرم.. مؤكدا على عظمة المسئولية الواقعة على عاتق الشعوب العربية والإسلامية في نصرة أشقائهم في فلسطين المحتلة والعمل بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة لدعمهم وإسنادهم، وأقلها الخروج بمسيرات الغضب المنددة بالمجازر اليومية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة المحاصر.

وناقشت اللجنة عددا من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وفي المقدمة سير عمليات التوعية والتعبئة العامة في مواجهة العدو الصهيوني ودعم القدس والقضية الفلسطينية على مستوى كافة الوحدات الإدارية المركزية والمحلية في أمانة العاصمة والمحافظات وعلى المستوى الشعبي.

وأشادت اللجنة بالعملية العسكرية التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب والتي كان أخرها سفينتا “يوني اكسبلورر” و”نمبر ناين” انطلاقا من الواجب الأخوي والإنساني لنصرة أهالي غزة.. منوهة بالآثار المهمة المتعددة للتحذيرات والعمليات العسكرية التي تنفذها القوات البحرية لمنع مرور سفن العدو الصهيوني في البحر الأحمر، الذي سعى العدو منذ عقود لتحويله إلى بحيرة إسرائيلية.

ودعت إلى استمرار القوات البحرية في عملياتها ضد سفن العدو الصهيوني حتى يوقف عدوانه على قطاع غزة باعتبار تلك العمليات أحد الخيارات المؤلمة له ولاقتصاده.

وحيت اللجنة العليا أبناء الشعب اليمني الذين يواصلون دعمهم وخروجهم المشرف في المسيرات الجماهيرية في أمانة العاصمة والمحافظات منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” المباركة انطلاقا من الروح الإيمانية والواجب الأخوي لنصرة إخوانهم المظلومين في فلسطين.

كما أشادت اللجنة بالعمليات العسكرية التي تنفذها المقاومة الإسلامية اللبنانية والمقاومة العراقية دعما للقضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة بالتزامن مع العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد أهداف في عمق العدو.

ودعت المواطنين إلى مواصلة أدوارهم الهامة في نصرة إخوانهم الفلسطينيين وخاصة مواصلة التبرع لهم كل حسب طاقاته، والاستمرار في مقاطعة البضائع الإسرائيلية وبضائع الدول المشاركة بصورة مباشرة في دعم الصهاينة لقتل أبناء غزة والأراضي العربية المحتلة برمتها.

وكانت اللجنة قد اطلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

”طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني” ندوة فكرية بالحديدة

وفي افتتاح الندوة، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، أهمية تنظيم مثل هذه الندوات الفكرية والثقافية لتعزيز الوعي لدى طلبة الجامعات، بالتربية الإيمانية والقضايا الوطنية، وطبيعة الصراع الحقيقي مع العدو الصهيوني، في ظل الوضع الراهن والغزو الفكري الممنهج على الشعب اليمني.

فيما أشار وكيل المحافظة لشؤون الإعلام علي احمد قشر، إلى أن الأمة الإسلامية تواجه اليوم حربا مصيرية، تستهدف مقوماتها ومقدساتها الاسلامية وتأتي القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى في صدارة هذه المواجهة، لافتا الى أن الانقسام الداخلي هو المدخل الذي يتسلل منه العدو.

من جانبه اكد رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد محمد مرعي، أن العدو الصهيوني يسعى لضرب مقومات الهوية لإفراغها من محتواها وجعلها أمة بلا قيمة ولا هدف.

وأشار إلى من صفات واساليب اليهود لإضعاف الهوية الإيمانية، ضرب المنظومة والمرتكزات والمبادئ الإيمانية للفرد المسلم من خلال التهوين من شأن العقيدة في النفوس، ونشر ثقافة الإلحاد، وغيرها، مبينا أن موقف الأمة الإسلامية من غزة في فلسطين، برهن على وجود قصور في التربية الإيمانية، ما يستدعي العودة إلى المنهج القرآني في التربية والإعداد.

واستعرضت الندوة أربعة محاور رئيسية، حمل الأول منها عنوان “الصراع مع أهل الكتاب”، أشار فيه رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم قاسم الحمران، إلى البعد التأريخي لهذا الصراع الذي لم يكن وليد اللحظة بل بدأ منذ فجر الإسلام والبعثة المحمدية.

وتطرق إلى العديد من مظاهر وأشكال وصور الصراع مع اليهود على المستوى العسكري والحروب الناعمة، والثقافات المغلوطة وتمييع الدين وابعاد المسلمين وخاصة شباب الأمة عن هويتهم الإيمانية الأصيلة

موضحا طبيعة اليهود الغادرة وحقدهم وحسدهم ومكرهم وعدواتهم للأمة، خلاف ما يتوهم به المرجفون في المسارعة إلى التطبيع معه على حساب الأرض والعرض، والمقدسات الاسلامية.

وأشاد بدور الفقيد مرعي في تأسيس جامعة دار العلوم الشرعية ودورها التنويري على مستوى اليمن.

وركز المحور الثاني بعنوان “السيطرة الصهيونية على الغرب” قدمه رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، على توضيح كيف سيطر اليهود على الغرب والإعلام والاقتصاد العالمي، بعد أن كانوا مضطهدين عند المسيحيين، وانعكاسات ذلك على سياسات الدول الكبرى.

ساردا العديد من الأحداث التي تؤكد سيطرة الصهيونية على الدول الغربية من خلال استحوادها على المناصب السيادية والموارد الاقتصادية التي جعلت منها قوة خفية تنهش في أجساد الأمم وقمع من يعارضها.

مبينا بالأرقام الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها العديد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية والدول الداعمة لها، جراء حملات المقاطعة التي رافقت عملية “طوفان الأقصى” وكانت من أهم الأسباب إنتصار المقامة الفلسطينية ورضوخ العدو الصهيوني إلى الإتفاق.

وتحدث عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي في المحور الثالث، عن “دور النظام السعودي العميل في خدمة العدو الصهيوني”.
وذكر العديد من الأحداث التأريخية والوقائع وبالوثائق والشواهد التي تدل على تورط النظام السعودي، وعبر تأريخه الأسود القصير في خدمة العدو الصهيوني وتسهيله وتواطئه مع العديد من الدول الغربية الكبرى في غرس هذا الكيان الغاصب في قلب الجزيرة العربية.

مشيرا إلى ادوار هذا النظام الظالم الفاسد الخائن لله ورسوله وأمته في قمع كل من يعارض الحركة الصهيونية وعلى رأسهم اليمن، وجميع دول محور المقاومة والجهاد من خلال العديد من الحملات العسكرية وتحت العديد من المسميات والأهداف الزائفة المعلنة.

ونوه إلى الركائز الأساسية للتغلب على الأعداء تتمثل في القيادة الواحدة، والمنهج الواحد والأمة الواحدة والتي يجب أن يقودها آل بيت رسول الله امتداد لنهجه القويم.

وأشار المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني عبد العزيز أبو طالب، في المحور الرابع إلى “أهمية دور المقاطعة الاقتصادية في عملية “طوفان الاقصى” ودعم ومساندة المقاومة الفلسطينية وإضعاف منظومات الدعم المادي للعدو، باعتبارها امتداد للدور الوطني والقومي في إسناد القضية الفلسطينية.

وأكد المسؤولية الدينية والأخلاقية في المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، وأهميتها في إضعاف العدو على المستوى الاقتصادي وانعكاس ذلك على المستوى العسكري.

وخرجت الندوة، التي حضرها نواب رئيس الجامعة والكادر التعليمي وطلبة الاقسام، بتوصيات متعددة منها أهمية تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية داخل الجامعات، ودعم مبادرات المقاطعة، وتشجيع البحوث والدراسات المتعلقة بالصراع العربي الصهيوني، ودوره في بناء الوعي لردع العدو الصهيوني وسبل مواجهته.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • ناطق سرايا القدس : أغلقنا ملف أسرى العدو الصهيوني ضمن صفقة مشرّفة ومعركة بطولية
  • مستوطنون يدنسون باحات الأقصى
  • وقفات مسلحة من صنعاء إلى تهامة تؤكد النفير العام ومواصلة المواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني
  • وزارة السياحة والآثار تنفي زيادة رسوم تأشيرة دخول مصر وتؤكد عدم صدور أي قرارات تنفيذية
  • ”طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني” ندوة فكرية بالحديدة
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بإصابة 22 ألف في صفوفه منذ 7 أكتوبر
  • بحماية العدو الصهيوني.. مستوطنون يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة
  • العدو الصهيوني يصيب فلسطينيا بالرصاص في الرام ويشدد إجراءاته العسكرية برام الله