اللجنة العليا لنصرة الأقصى تبارك صدور قانون حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الثورة نت|
باركت اللجنة العليا لنصرة الأقصى والقضية الفلسطينية، صدور القانون رقم (4) لسنة 1445هـ بشأن حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني والتطبيع معه والذي وقع عليه يوم أمس فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وأكدت اللجنة في اجتماعها اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أن هذا القانون ينسجم مع المبادئ والقيم الدينية والانسانية والاخلاقية لثورة 21 سبتمبر المباركة وأبناء الشعب اليمني الحر الكريم وموقفهم الواضح والصريح تجاه الكيان الصهيوني الغاصب كعدو للأمة العربية والإسلامية.
وأشارت إلى أن ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق من قتل يومي جراء حرب الإبادة الإجرامية التي يشنها العدو الصهيوني يحتم على الأنظمة العربية التوقف عن غض الطرف، والمبادرة باتخاذ إجراءات رادعة بحق هذا الكيان المجرم.. مؤكدا على عظمة المسئولية الواقعة على عاتق الشعوب العربية والإسلامية في نصرة أشقائهم في فلسطين المحتلة والعمل بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة لدعمهم وإسنادهم، وأقلها الخروج بمسيرات الغضب المنددة بالمجازر اليومية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة المحاصر.
وناقشت اللجنة عددا من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وفي المقدمة سير عمليات التوعية والتعبئة العامة في مواجهة العدو الصهيوني ودعم القدس والقضية الفلسطينية على مستوى كافة الوحدات الإدارية المركزية والمحلية في أمانة العاصمة والمحافظات وعلى المستوى الشعبي.
وأشادت اللجنة بالعملية العسكرية التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب والتي كان أخرها سفينتا “يوني اكسبلورر” و”نمبر ناين” انطلاقا من الواجب الأخوي والإنساني لنصرة أهالي غزة.. منوهة بالآثار المهمة المتعددة للتحذيرات والعمليات العسكرية التي تنفذها القوات البحرية لمنع مرور سفن العدو الصهيوني في البحر الأحمر، الذي سعى العدو منذ عقود لتحويله إلى بحيرة إسرائيلية.
ودعت إلى استمرار القوات البحرية في عملياتها ضد سفن العدو الصهيوني حتى يوقف عدوانه على قطاع غزة باعتبار تلك العمليات أحد الخيارات المؤلمة له ولاقتصاده.
وحيت اللجنة العليا أبناء الشعب اليمني الذين يواصلون دعمهم وخروجهم المشرف في المسيرات الجماهيرية في أمانة العاصمة والمحافظات منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” المباركة انطلاقا من الروح الإيمانية والواجب الأخوي لنصرة إخوانهم المظلومين في فلسطين.
كما أشادت اللجنة بالعمليات العسكرية التي تنفذها المقاومة الإسلامية اللبنانية والمقاومة العراقية دعما للقضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة بالتزامن مع العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد أهداف في عمق العدو.
ودعت المواطنين إلى مواصلة أدوارهم الهامة في نصرة إخوانهم الفلسطينيين وخاصة مواصلة التبرع لهم كل حسب طاقاته، والاستمرار في مقاطعة البضائع الإسرائيلية وبضائع الدول المشاركة بصورة مباشرة في دعم الصهاينة لقتل أبناء غزة والأراضي العربية المحتلة برمتها.
وكانت اللجنة قد اطلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
يمانيون |
في مشهد تعبويّ يختزل الروح اليمنية الأصيلة، شهدت مديريات المربع الشرقي في محافظة تعز، اليوم الأحد، لقاءً قبلياً مسلحاً واسعاً، عبّر فيه أبناء المنطقة عن موقفهم الصريح والمبدئي تجاه معركة الأمة، معلنين النفير العام والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، ومؤكدين أن مناصرة غزة ليست خياراً بل واجب ديني وإنساني لا حياد عنه.
عُقد اللقاء تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها”، بحضور قيادات اجتماعية ورسمية وأمنية، في مقدمتهم عضو مجلس الشورى محمد حنش، ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير مديرية خدير فارس الجرادي، إلى جانب مسؤولي التعبئة العامة بمديريتي خدير والصلو، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وجموع من أبناء المديريات.
وأعلن المشاركون استعدادهم الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجّه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الدعم العملي لغزة ومواجهة عدو الأمة.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء أن أبناء مديريات المربع الشرقي في تعز على جهوزية عالية لتطهير الأرض من الاحتلال وأدواته، وأنهم لا يخشون تهديدات أمريكا والعدو الصهيوني، محذرين من محاولات إشغال الشعب اليمني عن أولويته العقائدية في مناصرة غزة، ومؤكدين أن تلك المحاولات مكشوفة ولن تمر دون رد.
كما دان البيان صمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتجويع ممنهج، واعتبر أن كل من يصمت شريك في الجريمة، محمّلاً قادة أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وفي تعبير عن التلاحم الشعبي والولاء للقيادة، جدّد المشاركون عهدهم لقائد الثورة، مؤكدين الثبات على النهج المقاوم حتى النصر أو الشهادة، ومعبرين عن فخرهم بالخيارات الاستراتيجية التي أعلنها السيد القائد لمواجهة العدو، ودعمهم الكامل لأي قرارات تُتخذ في هذا المسار.
واختُتم اللقاء بتقديم قصيدة شعرية جسّدت عظمة الموقف وروح الجهاد، وسط حضور جماهيري واسع، عكس حالة التعبئة العالية والتفاعل الشعبي مع معركة الأمة المركزية في فلسطين.