لجريدة عمان:
2025-07-28@01:30:01 GMT

الوعـي الأيديولوجي بالكلـيات المغلـقـة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

كـل تقابـل بين خطابين يدوران على موضوع واحد (الأنا والآخـر مثلا) هو، حكما، تقابـل أيديولوجي لأن السرديتين اللتين يقدمهما الخطابان ذانك سرديتان أيديولوجيتان بامتياز؛ حيث لا سبيل إلى ارتفاع الظن بهما مع وجود ذلك التناقض بينهما إلى حدود التضاد! هذا ليس حكما نظريا مجردا وافتراضيا، بل هو يبني على واقع الخطابين وما يضمرانه، فعلا، من منزع أيديولوجي.

إن كلا منهما يأتي فعلين مغرضين ولا موضوعيين في آن واحد: فعل طـمس وإخـفاء لجوانب عـدة من الموضوع المحكي عنه (الأنا، الآخر في حالتنا)، وفعل إبـراز وتـظهـير لجوانب أخرى منه. وهما إذ يفعلان ما يفعلانه -طمسا وتظهيرا- فإنما تبعا للفائدة الناجمة من أي من الفعلين، فإن كان لفعل الطمس أن يعزز أداء سرديـة ما، كان الالتجاء إليه مشروعا ومرغوبا فيه؛ وإن كان الإبراز والتظهير هو ما يقوم به أود السردية، صار حينها مطلوبا لا نـدحة عنه. هل هناك من شواهد على أيديولوجي الخطابين أكثر من هذه التي سقناها؟

النتيجة أن أيا من السرديـتين عن الأنا والآخـر لا تظهرنا إلا على جزء من حقيقة الحـدين المتقابلين؛ الجزء الذي يؤسس لكيان السردية ويقيم حجيتها، ولا تظهـرنا -بالتالي- على حقيقتهما في كلـيتها. وما أغنانا عن القول إن في هذا المسلك من النظر إلى الموضوع نزعة انتقائية، اصطفائية ممجوجة لأنها، بكل بساطة، تضليلية ومخادعة، هكذا تسكت سردية الأصاليين عن تاريخ للأنا (العربية الإسلامية) معـتم وبغيض مستمر حتى يوم الناس هذا، بمقدار تجاهلها للمساحات الأكثر إضاءة وجاذبية في الآخر وتجربته الحضارية ومواريثه التاريخية، فيما يقابل هذا تبجيلها الغزير للأنا وفتوحاتها الحضارية ما كان منها صحيحا وما بولـغ فيه، وقدحـها الشنيع في الآخر وارتكاباته وجرائمه ماضيا وحاضرا. بالمثل، تسكت سردية الحداثـيين عن كل ما في حوزة الأنا من موارد الغنى والتميـز والإبداع، وعن كل ما في الآخر من مواطن العـوار وما يـعـتور أفعاله من بشاعات تقبح في معيار العقل وقيم الحضارة والأخلاق والحس الإنساني، في مقابل قـدح دائب في الأنا وعوراتها -ما صح منها وما لم يصح- وتـلميع لنموذج الآخر الحضاري... إلخ. نحن مع هذين الخطابين، وتينك السرديـتين، في قلب الأيديولوجيا إذن.

إن مشكلة الخطابين هذين (عن الأنا والآخـر)، بل مشكلة الوعي العربي رمة، تكمن في النظر إلى الظواهر، التي من جنس هذه الظاهرة، بوصفها كلـيات مغلـقة ومن ثمة، في بناء تصورات حولها لا تلبث أن تصبح نمطية! والحال أن في داخل كـل ظاهرة جـدليات حاكمة مختـلفة ومتباينة، وهـي -لـذلك السبب- تنطوي على تعـدد داخلها: تـعدد في التكوينات؛ تعـدد في الوظائف؛ تعدد في نظام الاشتغال، ناهيك بالتعدد في المضمون والدلالات. يستفاد من هذا أن هذه النظرة المبسطة إلى الظاهرة؛ أي المستنـدة إلى فكرة الكليـة الواحدة المغلقـة للموضوع المدروس، تعجز عن اطلاعنا على ذلك العالم الداخلي للظواهر الزاخر بالتناقضات وأحيانا، حتى بالمفارقات. هكذا هي الحال في ما خص موضوع الأنا والآخر وإشكاليتهما، إذ الحـدان ليسا كلـيتين مغلقتين ولا، بالتالي، مطلقتيـن يسمحان بإمكان بناء نظرة مطلقـية Absolutiste إليهما، بل هما حدان يخترق التعدد والتناقض كـلا منهما، حتى أنه يستعصي أي اختزال لأي من الحدين في جزء منه واطـراح غيره من التعريف ما خلا في عـقل أيديولوجي درج على إتيان فـعل الانتقاء والانتخاب، مرتكنا إلى أسلوب الابتسار بوصفه الأسلوب الأطـوع لكل فعـل أيديولوجي!

إن الأنا لا تقبل واحدية الرواية عنها، إنها ما تقوله -هي- عن نفسها وما يقوله الآخـر عنها في الآن عينه؛ هي النهضة وهي الانحطاط، هي جرأة التـفكير وهي سيـف التكـفير، هي الاجتهاد وهي التحجـر، هي العقل وهي النص، هي الإبداع وهي الاتـباع، هي الإنتاج وهي اللـجاح، هي الامتناع وهي الانصياع؛ هي الجهر وهي القهر، الانفتاح والانغلاق، الاختلاف والواحدية، الاعتراف والإنكار، الحوار والصمت، الاعتراض والاستبداد...إلخ؛ هي هذا وذاك معا بحيث لا تدرك، على الحقيقة، إلا في تناقضها المؤسس: التناقض الواقعي الذي يأتي عليه النظر الأيديولوجي بالطمس.

والآخـر، أيضا، هو ما يقوله -هـو- عن نفسه وما تقوله الأنا عنه في آن واحد؛ هو النهضة، والتـقدم، والعقل، والعلم، والنظام، والحريـة، والمساواة، والديمقراطية، والعلمنة، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين...إلخ؛ وهو، أيضا، الاستعمار، والامبريالية، والاستغلال الرأسمالي (لقوة العمل وللطبيعة)، ونهب ثروات الشعوب المستعمرة؛ وهو الهيمنة، والعنصرية البغيضة ونزعات التفـوق العرقي والديني، والاضطهاد القومي، وسياسات الازدواج في المعايير، والعدوان على حقوق شعوب الجنوب وأممه، واحتكار السلطة والثروة في العالم، ودعم الصهيونية والفاشيات العسكرية والأنظمة الدكتاتورية...إلخ. إنه، إذن، هذا وذاك في تقابلهما وجدليـتهما المفارقة!

بهذا المعنى نقول إن التفكير في ثنائية الأنا/الآخـر يقود، حكما، إلى وعـي أيديولوجي للعلاقات بين حديها؛ وعي ينتظم فيه كـل خطاب وراء طلبته الأيديولوجية. وهذا ليس حكما حصري الانطباق على الوعي العربي لعلاقات الأنا/الآخـر، بل هو يصدق على كـل وعي لتلك العلاقات بما في ذلك -حتى لا نقول خاصة- في الثقافة الغربية، وعلى وجه التحديد في حقبتها الجارية: حقبة ما بعد الاستشراق التي انصرمت فيها تقاليد الاستشراق العلمية في دراسة مجتمعات الآخـر (الشرقي) وثقافاته والعلم بها من الداخل، فيما بدأت حقبة من «المعرفة» الأيديولوجية السطحية بمجتمعات الآخـر (غير الغربي) وثقافاته، «المعرفة» التي بات ينتجها «خبراء» مراكز الدراسات المرتبطة بالمؤسسة Establishement (وزارات الدفاع، والخارجية، وفروع الاستخبارات) لفائدتها! أما السبب في أن أيلولة التفكير في علاقات الأنا/الآخـر هي إلى الأيديولوجيا حكما، فلأن هذه العلاقات صراعية، بطبيعتها، وتنابذية ولأنها، من وجه ثان، علاقات بين حدين ينطويان على تـعـدد بل تناقض يؤسـس كـلا منهما.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

روحانا: يبقى إيماننا ناقصا إن لم تقترن صلواتنا بمحبة الآخر والتسامح

ترأس النائب البطريركي العام لأبرشية صربا المارونية المطران بولس روحانا قداسا للجمعيات الكنسية البالغة، في المقر الأسقفي الصيفي في عشقوت، ألقى خلاله عظة تحدث فيها عن "جوهر الإيمان المسيحي المتمثل بالمحبة لله والآخرين ومفهومه عند البالغين وغير البالغين"، وذلك تحت عنوان "رجاؤنا طريق الحق"، وهو العنوان الذي اختارته لجان الاخويات والرابطات المسيحية في اجتماعها السنوي الثالث.

وقال روحانا: "من هو البالغ في إيمانه؟ القديس لوقا أعطانا جوابا واضحا  لهذا السؤال، فيخبرنا أن عالما في التوراة أتى ليجرب يسوع في مسألة تتعلق بالمفهوم الخلاصي المؤمن. فأجابه يسوع قائلا "انت عدت إلى التوراة قراءة. وانت عالم فماذا رأيت وما فهمته عن كيفية الخلاص؟ عندها أجاب العالم: ما استطعت فهمه من التوراة للحصول على الخلاص والحياة الأبدية، هو أن أحب الرب من كل قلبي وأن أحب قريبي كذاتي، فأجابه يسوع: بالصواب اجبت, عندها أدرك العالم التوراتي أنه "إذا لم املك هذه العلاقة من المحبة مع الرب والقريب ستكون محبتي ليسوع  حبا طفوليا غير ناضج".

أضاف: "النضوج هو الانتقال من الايمان السطحي إلى العمق اي الى الحب الحقيقي، حيث تكون محبتنا لا تنفصل عن محبة القريب الكاملة كمحبتنا لذواتنا. بقدر ما احب الله ينبغي أن أحب قريبي لأكون مستحقا أن أكون ابنا لله وأصبح انسانا قادرا على مشاركة الآخرين في محبة الله وقادرا  على إقامة علاقات جديدة وبناءة مع الآخرين، حيث يصبح بامكاني رؤية يسوع في وجوههم ومن خلالهم فأجد صورة الله الحقيقية ومقدار محبته لنا كمؤمنين بالغين في فكرنا وإيماننا، فتكتمل مسيرتنا السينودسية فلا اعود باحثا عن محبة الله والقريب. إن المحبة التي منحنا إياها الرب لا تكتمل إلا بالاعمال  الصالحة مع الله والذات والاخرين، الاعمال هي التي تقودنا إلى الله أو تبعدنا عنه. الرحمة والمحبة هما من صفات الله التي منحها الله للانسان البالغ الناضج". 

وختم: "الصلوات الخارجية ما لم تقترن بالمحبة للآخر والتسامح والمساعدة يبقى إيماننا ناقصا لم يبلغ مداه الحقيقي، يبقى إيمانا طفوليا. لان الايمان الحقيقي البالغ والناتج لا يكتفي بالصلوات بل ينتقل إلى محبة الله لأصبح انسانا تربطني بالآخر علاقات محبة وإخلاص وتسامح ومغفرة". مواضيع ذات صلة رسالة محبة من الجنوب: لقاء روحي يوحّد الأديان على أرض السلام Lebanon 24 رسالة محبة من الجنوب: لقاء روحي يوحّد الأديان على أرض السلام 26/07/2025 18:01:34 26/07/2025 18:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عدوان: المواقف يجب أن تقترن بتنفيذ وجدول Lebanon 24 عدوان: المواقف يجب أن تقترن بتنفيذ وجدول 26/07/2025 18:01:34 26/07/2025 18:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الإيطالية: الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف الدولة الفلسطينية الجديدة بإسرائيل Lebanon 24 وزير الخارجية الإيطالية: الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف الدولة الفلسطينية الجديدة بإسرائيل 26/07/2025 18:01:34 26/07/2025 18:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ميشال عون اتصل بالبطريرك يازجي معزيًا: صوت الإيمان والمحبة أقوى من الإرهاب والتطرف Lebanon 24 ميشال عون اتصل بالبطريرك يازجي معزيًا: صوت الإيمان والمحبة أقوى من الإرهاب والتطرف 26/07/2025 18:01:34 26/07/2025 18:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً جورج عبد الله: بين "ذاكرة المقاومة" وحسابات الدولة Lebanon 24 جورج عبد الله: بين "ذاكرة المقاومة" وحسابات الدولة 18:00 | 2025-07-26 26/07/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 محفوض: اليوم نودّع زمنًا جميلًا من تاريخ لبنان Lebanon 24 محفوض: اليوم نودّع زمنًا جميلًا من تاريخ لبنان 17:46 | 2025-07-26 26/07/2025 05:46:48 Lebanon 24 Lebanon 24 في خلدة... لقاء جمع ارسلان بحسين خليل Lebanon 24 في خلدة... لقاء جمع ارسلان بحسين خليل 17:42 | 2025-07-26 26/07/2025 05:42:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الخازن: زياد الرحباني عبقري الكلمة Lebanon 24 الخازن: زياد الرحباني عبقري الكلمة 17:40 | 2025-07-26 26/07/2025 05:40:11 Lebanon 24 Lebanon 24 ميناسيان نعى زياد الرحباني: رحل صوتُ وطنٍ كان بحاجة إلى صرخته Lebanon 24 ميناسيان نعى زياد الرحباني: رحل صوتُ وطنٍ كان بحاجة إلى صرخته 17:29 | 2025-07-26 26/07/2025 05:29:57 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هذا سبب وفاة زياد الرحباني Lebanon 24 هذا سبب وفاة زياد الرحباني 13:18 | 2025-07-26 26/07/2025 01:18:21 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت خطف حياته.. زياد الرحباني "وداعاً"! Lebanon 24 الموت خطف حياته.. زياد الرحباني "وداعاً"! 11:05 | 2025-07-26 26/07/2025 11:05:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد وفاة زياد الرحباني... بيان لمستشفى "BMG" في الحمرا Lebanon 24 بعد وفاة زياد الرحباني... بيان لمستشفى "BMG" في الحمرا 16:27 | 2025-07-26 26/07/2025 04:27:47 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاقمت حالته الصحيّة.. مصادر تكشف كيف أمضى زياد الرحباني أيّامه الأخيرة Lebanon 24 تفاقمت حالته الصحيّة.. مصادر تكشف كيف أمضى زياد الرحباني أيّامه الأخيرة 15:32 | 2025-07-26 26/07/2025 03:32:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الأخبار عن عودتهما إلى بعض.. نادين نسيب نجيم تخرج عن صمتها وهذا ما قالته عن خطيبها السابق Lebanon 24 بعد الأخبار عن عودتهما إلى بعض.. نادين نسيب نجيم تخرج عن صمتها وهذا ما قالته عن خطيبها السابق 06:34 | 2025-07-26 26/07/2025 06:34:05 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 18:00 | 2025-07-26 جورج عبد الله: بين "ذاكرة المقاومة" وحسابات الدولة 17:46 | 2025-07-26 محفوض: اليوم نودّع زمنًا جميلًا من تاريخ لبنان 17:42 | 2025-07-26 في خلدة... لقاء جمع ارسلان بحسين خليل 17:40 | 2025-07-26 الخازن: زياد الرحباني عبقري الكلمة 17:29 | 2025-07-26 ميناسيان نعى زياد الرحباني: رحل صوتُ وطنٍ كان بحاجة إلى صرخته 17:22 | 2025-07-26 حزنٌ كبير... ماذا حصل للسيّدة فيروز بعد تلقيها خبر وفاة إبنها زياد؟ فيديو "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) 17:00 | 2025-07-24 26/07/2025 18:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) 09:48 | 2025-07-24 26/07/2025 18:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بأجواء عائلية بسيطة.. فنانة شهيرة تحتفل بخطوبة شقيقتها الصُغرى (فيديو) Lebanon 24 بأجواء عائلية بسيطة.. فنانة شهيرة تحتفل بخطوبة شقيقتها الصُغرى (فيديو) 09:25 | 2025-07-23 26/07/2025 18:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • نجاح 42 حكما ومساعدا في اختبارات اللياقة البدنية استعدادا للموسم الجديد
  • حميدتي أباد نصف أهله ويعمل عبد الرحيم جاهداً لإبادة النصف الآخر
  • الداخلية تضبط 129 قطعة سلاح نارى وتنفيذ 71639 حكما قضائيا خلال 24 ساعة
  • تنسيق الجامعات 2025.. مؤشرات الحد الأدنى للقبول بالكليات لـ علمي علوم ورياضة وأدبي
  • مطار بورتسودان .. الوجه الآخر من الصورة
  • صدمة.. سبب تأخير تنسيق القبول بالكليات لطلاب الثانوية 2025
  • روحانا: يبقى إيماننا ناقصا إن لم تقترن صلواتنا بمحبة الآخر والتسامح
  • الداخلية تضبط 127 قطعة سلاح نارى وتنفيذ 83528 حكما قضائيا
  • مبابي يسخر من مزاعم رفضه المشاركة في حمل الشعلة الأولمبية
  • تنسيق الجامعات 2025.. مؤشرات الحد الأدنى للقبول بالكليات لـ علمي وأدبي