اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في رداع بالبيضاء
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يمانيون../
نظمّت ثانوية جمعان المحورية بمدينة رداع محافظة البيضاء اليوم فعالية خطابية ختامية بذكرى سنوية الشهيد.
وفي الفعالية اعتبر محافظ البيضاء عبدالله إدريس، ذكرى الشهيد رمزاً لصلابة وبأس اليمنيين وبطولاتهم في الذود عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وأكد أن الشعب اليمني يترجم اليوم موقفه العملي بعد تسعة أعوام من العدوان والحصار في نصرة الشعب الفلسطيني انطلاقاً من مبادئ مشروع المسيرة القرآنية تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت المحافظ إدريس إلى السير على نهج الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز الروحية الجهادية وثقافة الاستشهاد التي يتحقق بهما النصر والتمكين والوفاء والعرفان للشهداء.
وأشاد بالمستوى الإبداعي والدور الرائد والاهتمام والمشاركة الفاعلة لثانوية جمعان المحورية في مختلف الأنشطة والفعاليات.
من جانبه عّد مدير التربية والتعليم برداع محمد الصورة، ذكرى سنوية الشهيد محطة لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء وبطولاتهم للدفاع عن الدين والوطن.
وأفاد بأن دماء الشهداء أصبحت وقوداً للصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة التي تدك عمق الكيان الصهيوني.
بدوره أشار مدير ثانوية جمعان المحورية أحمد الوريث، إلى أن ذكرى الشهيد محطة رمزية لاستذكار تضحيات الشهداء وصمود أبناء الشعب اليمني في وجه قوى العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي.
ولفت إلى الموقف الشجاع للقيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة انطلاقاً من الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير أمن المحافظة العميد عبدالله العربجي ومديرا مديريتي رداع أحمد العكام والرياشية عبدالرحمن الحبسي، فقرات استعراضية وإنشادية وشعرية عبرت عن عظمة ذكرى الشهيد وتضامن أبناء اليمن مع القضية الفلسطينية.
وفي الختام جرى تكريم أبناء الشهداء من طلاب ثانوية جمعان بشهادات تقديرية ومبالغ رمزية وفاءً لعظمة الشهداء.
عقب ذلك اطلع المحافظ إدريس على معرض ثانوية جمعان الذي تضمن صوراً ومجسمات لصور الشهداء والإنجازات العسكرية النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استمرار طبيعة الانقلاب والحرب بعد تعيين كامل إدريس
استمرار طبيعة الانقلاب والحرب بعد تعيين كامل إدريس
تاج السر عثمان بابو
1اشرنا سابقا وبعد تعيين د. كامل إدريس رئيس للوزراء، ان ذلك ما هو الا ديكور مدني لانقلاب عسكري اسلاموي كامل الدسم بعد تعديل الوثيقة الدستورية ، اسفر عن وجهه القبيح بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي أعاد التمكين للطفيلية الاسلاموية، وواجه مواكب الثوار بعنف وحشي غير مسبوق، لكن الانقلاب فشل حتى في تكوين حكومة، وأدي الاختلاف حول مدة دمج قوات الدعم السريع في الجيش الي الحرب اللعينة الجارية التي هي امتداد لمجزرة فض الاعتصام، وانقلاب ٢٥ أكتوبر.
وجاء اول خطاب لـ د. كامل إدريس بعد تعيينه باهتا، اكد الاستمرار في الحرب، ولم يطالب بوقفها، علما بأن وقف الحرب شرط مهم للاعمار والإصلاح، فلا يمكن الحديث عن سلام و إعمار ونهوض وتنمية بدون وقف الحرب واستعادة مسار الثورة. كما تجاهل خطاب كامل إدريس الحديث عن ثورة ديسمبر، كما تجاهل جرائم الحرب التي ترتكب يوميا من طرفي الحرب ضد المدنيين وهذا يتسق مع أهداف العسكر من خلفه الذين عينوه، الذين حاولوا عبثا وأد ثورة ديسمبر بمجزرة فض الاعتصام وبانقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، والحرب الجارية حاليا، فما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
2من جانب آخر بعد خطاب كامل إدريس استمر طرفا الحرب في جرائم ومجازر الحرب، اضافة لجريمة استخدام جيش الإسلامويين السلاح الكيميائي المحرم دوليا والعقوبات المتوقعة، الذي سوف تجعل الحياة جحيما لا يطاق، فضلا عن احتمال التدخل العسكري الخارجي.
كما جاء في الأخبار في الجريمة البشعة التي اقدمت مليشيات الدعم والجنجويد بحرق قافلة مساعدات انسانية في محلية الكومة 76 كيلو متر شرق الفاشر كانت متجهة الى النازحين وسكان مدينة الفاشر المحاصرة منذ أكثر من سنة. التي وجدت إدانة واستنكار عالميا واسعا.
إضافة لاستمرار وتزايد معاناة الناس من تدهور الأوضاع المعيشية ومرض الكوليرا، وانقطاع الكهرباء والماء والاتصالات، ومحاولة إرجاع عجلة الساعة للوراء بعودة نظام الانقاذ الذي أسقطته ثورة ديسمبر، كما في عودة مصادرة الحريات ومحاولة الهيمنة على النقابات، واستمرار الاعتقالات والتعذيب الوحشي للمعتقلين واغتيال بعضهم بتهم جزافية مثل التعاون مع الدعم السريع، اضافة لاشاعة العنصرية البغيضة التي تهدد وحدة البلاد، إضافة لخطر تكوين الحكومة الموازية َن الدعم السريع التي تمزق وحدة البلاد، إضافة للفساد ونهب ثروات البلاد وبيع الأراضي، لمصلحة المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، والتفريط في السيادة الوطنية، وإرهاق كاهل المواطنين بالمزيد من الجبايات والضرائب.
3بالتالي لم تتغير طبيعة الانقلاب العسكري بعد تعيين كامل إدريس، ولم تنطل مسرحية تعيينه رئيس وزراء على الجماهير التي تطالب بوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وغير ذلك من شعارات وأهداف ثورة ديسمبر.
الوسومالانقلاب الانقلاب العسكري الإسلاموي التدخل الدولي الثورة الحرب السودان رئيس الوزراء كامل إدريس