إسبانيا: الاعتراف بدولة بفلسطين أفضل ضمان لأمن الجميع بالمنطقة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
مدريد – أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو “أفضل ضمانة لأمل الشعب الفلسطيني في السلام وأمن الشعب الإسرائيلي والمنطقة”.
وأشار في كلمة بالبرلمان امس، أن حكومة الأقلية اليسارية الائتلافية التي تم تشكيلها حديثًا في إسبانيا “تمتلك رؤية واضحة جدًا بشأن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني”.
وبيّن أن “قتل المدنيين في قطاع غزة وإجبار الناس على ترك بيوتهم وقصف المنازل وتدميرها لا يحتمل وغير مقبول”، وأنه “لا يمكن لإسبانيا أن تسمح لهذه الوحشية أن تستمر”.
وشدد أن طلب الحكومة الإسبانية يتمثل في “وقف إطلاق نار إنساني دائم وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى الشعب الفلسطيني”.
وكشف أنهم وافقوا اليوم خلال اجتماع مجلس الوزراء على حزمة مساعدات جديدة لفلسطين بقيمة 25 مليون يورو، مضيفًا: “الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو أفضل ضمانة لأمل الشعب الفلسطيني في السلام وأمن الشعب الإسرائيلي والمنطقة”.
ودعا إلى دعم السلطة الفلسطينية التي يجب عليها وحدها أن تتولى إعادة إعمار غزة، وعدم تعليق التعاون معها بل زيادته.
من جانبه، قال متحدث حزب اليسار الجمهوري الكتلوني في البرلمان غابرييل روفيان إن “ما نفذته إسرائيل منذ 70 عامًا هو إرهاب دولة، لذلك هو أسوء أكثر لأنه إرهاب دولة”.
وأردف: “غير صحيح أن هذه الإبادة الجماعية بدأت في 7 أكتوبر”، مضيفًا: “هذه ليست حرب ضد حركة الفصائل الفلسطينية، وإنما تطهير عرقي ضد الفلسطينيين، في إسرائيل حكومة ليبرالية متطرفة فاسدة بقيادة (بنيامين) نتنياهو، الذي هو مجرم .
واشتدّت حدة القصف الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: على الجميع الاصطفاف خلف الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
أكد أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب من جميع القوى الوطنية والمواطنين الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لمواجهة التحديات المتراكمة داخليًا وخارجيًا.
وحدة الصف الوطنيوقال عبد الصمد، في تصريحات صحفية اليوم، إن هناك اضطرابات دولية متسارعة وصراعات إقليمية معقدة، تُحتم على الجميع تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات حزبية أو فئوية، مشددًا على أن قوة الدولة واستقرارها يبدأ من وحدة الصف الداخلي وتماسكه.
وأضاف أن ما تشهده المنطقة من إعادة تشكيل موازين القوى، وتصاعد الأزمات في محيط مصر العربي والإفريقي، يُلقي بمسؤوليات جسيمة على عاتق الدولة المصرية، التي تتحرك بحكمة من أجل حماية أمنها القومي والحفاظ على مكتسبات الشعب.
حماية أمن مصر القوميوشدد عبد الصمد على أن المرحلة الحالية لا تحتمل التشكيك أو بث الإحباط، وإنما تتطلب دعمًا وطنيًا واسعًا لجهود الدولة في الإصلاح والبناء، مؤكدًا أن الوعي الجمعي للشعب المصري هو الحصن الحقيقي في مواجهة محاولات زعزعة الثقة أو بث الفتن.
وختم أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة بدعوة جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والعمل على نشر الوعي ودعم مؤسسات الدولة، إيمانًا بأن تماسك الجبهة الداخلية هو الركيزة الأولى لعبور هذه المرحلة وتحقيق مستقبل أفضل لمصر وشعبها.