تنصيب الشيخ محمد باداس شيخًا لقبيلة آل صالح بن عوض باداس.
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
رضوم((عدن الغد )) خاص
أجمعت قبيلة آل صالح بن عوض بن محمد باداس تقطن في مديرية رضوم بمحافظة شبوة على انتخاب الشيخ محمد بن صالح بن عبدالله باداس شيخًا لقبيلة .
وقال الشيخ محمد باداس إنه جرى تنصيبه من قبل قبيلته آل صالح بن عوض شيخًا للقبيله.
وأكد الشيخ محمد باداس أنه بعد التنصيب جرى المصادقة عليه من قبل ال صالح بن عوض باداس تلبيةً لمطلب قبيلته.
ودعا الشيخ محمد بن صالح بن عبدالله أبناء قبيلة للوقوف إلى جانبه ومساندته في قيادة القبيلة وحل جميع الإشكاليات التي قد تواجهها مستقبلًا.
الجدير بالذكر ان الشيخ محمد باداس يمتاز بصفات الهدوء والحكمة ومسارعته في حل اي مشكلة تطرئ وتقديم العون لأبناء قبيلته في حدود إمكانياته، وهو مادفع ابناء القبيلة لهذا التنصيب.
من :صالح سويد باعوضه
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
فيلم “المعركة الأخيرة”: اعتراف صادم من نجل صالح ينسف رواية مقتل والده
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أشعل الفيلم الوثائقي “علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة”، الذي بثّته قناة “العربية” مساء السبت، موجة واسعة من الجدل والتفاعل في الأوساط اليمنية، بعد أن فجر مفاجآت مدوية على لسان مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل.
وخلال ظهوره النادر، فند مدين الرواية التي تبنّتها جماعة الحوثي منذ ديسمبر 2017، مؤكدًا أن والده لم يُقتل في منزله بصنعاء كما أُشيع، بل وقع في كمين مسلح بقرية الجحشي، بينما كان يحاول الانسحاب إلى مسقط رأسه في سنحان، استعدادًا لمواصلة القتال من موقع آخر. هذه الشهادة أعادت فتح ملفات حساسة حول “الخيانة” و”اللحظة الحاسمة”، وطرحت أسئلة معلّقة منذ سنوات حول من سهّل رصد تحركاته.
الفيلم، الذي وُصف بأنه “زلزال سياسي”، سلّط الضوء من جديد على أحداث انتفاضة ديسمبر، حين تمرد صالح على شريكه في الانقلاب، ليدفع حياته ثمناً لموقفه الأخير. وتفاوتت ردود الفعل بين من اعتبر شهادة مدين توثيقًا جريئًا لكواليس ما جرى، وبين من رأى فيها إعادة صياغة للوقائع بما يتماشى مع معادلات سياسية جديدة.
وقد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التفاعل، حيث تصدر اسم علي عبدالله صالح والفيلم الوثائقي قوائم الترند، وسط نقاشات حادة حول ملابسات مقتله، والجهات التي لعبت دورًا في إفشال مخططه للانقلاب المضاد، رغم التغيرات التي سبقت تلك اللحظة.
ويأتي هذا الكشف بعد مرور نحو ثماني سنوات على مقتل صالح، لكنه يعيد إحياء ذاكرة ديسمبر التي ما تزال حاضرة بقوة في وجدان اليمنيين، ويعيد فتح ملف ظلّ مغلقًا رغم تعاقب الأحداث. فهل يكون هذا الفيلم بداية لفصل جديد من الحقيقة؟